تويت
هذياني دروع من غفلة
تحصنت فيها
بين الإرغام و الاختيار
كي لا تزورني الأحلام المسكونة بالخيبة
و طول الأجل
أظل على شفا الانتظار محترقا
و ما بقى لي سوى مضغة
بالكاد تنبض
بالكاد تدغدغ الدقائق ليوم .. لا يأتي
إلا في سحنة قابضة
كسالف الهشيم الذي كان يروي اصطباري
هذياني بلا ضرائب
بلا خرائط
بلا تحفظ
لا يطالب أحدا بالتصفيق
ولا بالبكاء إن تقمص دور ندابة زرقاء
أمنية .. لو فخخ قلوب الحزن بالفرح
و رسم بسمة على شفاه ظامئة
لا يجيد تلوين الشعارات على نواصي الغياب
وأوراق البنكنوت
و إراقة العرق في تراب السادات
يخجل من حلقات النسوة
و الرجال الصغار البارعين في لت عجين القيظ
و اغتيال الفضيلة بالابناط الكاذبة
كما اغتيال الأحلام و النوارس الخضر
في كتب المدارس
و منابر الموت في السلالة قبل الأخيرة
قطع من ليل
ألقى بها أئمة البلاغة
على صبر المدائن
لتغط في انكسارها
راجمة .. ما قد تهيأ في أحلامها
عن يناير و يونيو
حين جاوزت النهر بألف ألف فرسخ و قمر
أعادت ترتيب النجوم و السحاب
في الأبجديات القديمة
هاهي .. تغط كما أرادوا لها
بعين مكسورة
و قلب شهيد
و طبول الأمس المرجومة صاخبة
يطل أمواتها كريم طال به الركود
حتى أدرك الماء
وطالني الهذيان بياتا شتويا !
تحصنت فيها
بين الإرغام و الاختيار
كي لا تزورني الأحلام المسكونة بالخيبة
و طول الأجل
أظل على شفا الانتظار محترقا
و ما بقى لي سوى مضغة
بالكاد تنبض
بالكاد تدغدغ الدقائق ليوم .. لا يأتي
إلا في سحنة قابضة
كسالف الهشيم الذي كان يروي اصطباري
هذياني بلا ضرائب
بلا خرائط
بلا تحفظ
لا يطالب أحدا بالتصفيق
ولا بالبكاء إن تقمص دور ندابة زرقاء
أمنية .. لو فخخ قلوب الحزن بالفرح
و رسم بسمة على شفاه ظامئة
لا يجيد تلوين الشعارات على نواصي الغياب
وأوراق البنكنوت
و إراقة العرق في تراب السادات
يخجل من حلقات النسوة
و الرجال الصغار البارعين في لت عجين القيظ
و اغتيال الفضيلة بالابناط الكاذبة
كما اغتيال الأحلام و النوارس الخضر
في كتب المدارس
و منابر الموت في السلالة قبل الأخيرة
قطع من ليل
ألقى بها أئمة البلاغة
على صبر المدائن
لتغط في انكسارها
راجمة .. ما قد تهيأ في أحلامها
عن يناير و يونيو
حين جاوزت النهر بألف ألف فرسخ و قمر
أعادت ترتيب النجوم و السحاب
في الأبجديات القديمة
هاهي .. تغط كما أرادوا لها
بعين مكسورة
و قلب شهيد
و طبول الأمس المرجومة صاخبة
يطل أمواتها كريم طال به الركود
حتى أدرك الماء
وطالني الهذيان بياتا شتويا !
تعليق