تستوطن عناكب الجنون صوامع أحلامنا
و ترتدي شوارعنا بدلة الشموخ
على أنقاض هياكل العشب ..
ها قد بلغنا حضارة السحاب
عند الطابق المئة من البناية ..
لا محبرة تعيدنا إلى زمن الخربشة
على جلد شاة
أو على سعف نخلة ..
لا طير الآن يعرج إلى سمائنا غير حشد من الأدخنة
و سرب طائرات
حتى الغراب غدا مهاجرا
منذ أن علمنا كيف نواري جثة أخينا ..
كل الفكرة صارت تؤدي إلى وطن بلا نخيل ..
إلى حدائق تجرّدت من قمصانها الخضراء
أمام زائريها
إلى مراكب اغتالت بغالنا و الإبل
و أخذتنا ككائنات أخرى إلى
أسوار خلف القمر ..
و ترتدي شوارعنا بدلة الشموخ
على أنقاض هياكل العشب ..
ها قد بلغنا حضارة السحاب
عند الطابق المئة من البناية ..
لا محبرة تعيدنا إلى زمن الخربشة
على جلد شاة
أو على سعف نخلة ..
لا طير الآن يعرج إلى سمائنا غير حشد من الأدخنة
و سرب طائرات
حتى الغراب غدا مهاجرا
منذ أن علمنا كيف نواري جثة أخينا ..
كل الفكرة صارت تؤدي إلى وطن بلا نخيل ..
إلى حدائق تجرّدت من قمصانها الخضراء
أمام زائريها
إلى مراكب اغتالت بغالنا و الإبل
و أخذتنا ككائنات أخرى إلى
أسوار خلف القمر ..
تعليق