بدأت الحكايات التي نهايتها معروفة
و استمر كلانا يحكي أفضل ما عنده
سقت لها كل الأساطير
و عندما وصلنا الى بر
تعلمت منها الحب
هل يعقل أني لم أكن أعلم عنه شيئاً
حكت عيناها عن تفاصيل
كنت أجهل أنها موجودة
و عندما التقت الرموش
استرحنا
قطرات بللت الوجنة
التي و لوهلة
عرفت انها للملكة
كيف تحكمين كل هذه السنين
و أنا لا أعرف
اليوم تعرفي على شعبك
أنا الشعب الذي ساندك
حتى وصلتي الى العرش
و هتفت باسمك ألف مرة
و حاربت عدواً كان يقترب منك
حميت حدودك
لكني لم أكن أعلم أن حدودك رائعة جداً
أخبرتني أمي أنه لكي اكون مصرياً لا بد ان أشرب من النيل
و علمت اليوم أنك كريمة جداً
كان لا بد أن أقبلك كي لا نفترق
نعم هكذاً
الآن أحسست بالوطن
تحيا مصر

06 / 12 / 2015 م