روح الكون
ما زلت أذهب بعيدا ارسم ظل القصيدة شفيفا
كم هو بنكهة الشرق وبرائحة مدينتي العتيقة
أعود
أجد الوجود قصائدا تهرول وجعا
تزحف بظلها
ابتعد عنها ..
......
...........
يعود ذاك العندليب بقصفة ياسمين يبللها المطر والرصاص ..
يغفو في شرفة القصيدة.. اضحك بسخرية على خيبات الدنيا ..
ابحث عن ضحكتي الوردية في الحكايا المؤجلة .. في مهد الاحلام
ألملم أجزاء الليل المنكسر بأنين التشظي
المطر اطفال يلهون
بصخب ضحكات تكرج بدمي رقص جمان واشرعة قديمة لا تعرف الصمت ..
والقلب مواعيدا تتطاير
...
والقمر السكران بجمال القمم .. يتدحرج
على وجه البحيرة الغربية
......
هنااااك .. كان الجرح يزفر وجعا يتمدد بحجم الممالك السبعة
وانا انا ..
انظر في وجهك ارى النجوم تسجد لك .. وفي كفك وحدك لؤلؤة الحياة ..
لا استغرب الزهاد ان فروا من المعمعة الظالمة اليك ..
لا استغرب أني أجدني في كل الأحوال اشرع الجهات ابوابا تأخذني حيث تكون
.
.
.
.
تعليق