وجوه تائهة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالعزيزأمزيان
    أديب وكاتب
    • 19-02-2010
    • 231

    وجوه تائهة

    ليس لك أفق للمدار
    تهفو نيازكك للاشتعال بعيدا
    في المراقي
    لا سبيل للموت قرب أدخنة السراب
    لا سبيل للحفر في مسالك البحر
    والعبور بلا منافذ
    وبلا وجه لمرايا النهر
    كي لا تتهاوى
    كفزاعة في ملهاك
    أو كشريط يدور في فراغ ملغى
    لست ورقا في رمش شجر
    لست رقما يرقن في المصابغ
    أو حرفا يوشم المنار
    بأريج المداخن
    أنت يد لا تغوص في زحمة
    ولا في ماء سلسبيل
    ولا في أي مدى للأرحام
    هل كانت لك بداية للتوغل
    في خرائط المعنى؟
    هل كان لك سر الذهاب
    الى رأس المغنى؟
    الى منتهى دوائر الغابات
    كما أنشودة ذكرى طلقة
    تسير في الريح
    بلا أسلاك وبلا أسوار
    هل حقا تنبت الأحلام في ذاكرة الرمل؟
    تتلوى الغصص في حناجر الموتى
    كي يرفع الستار عن مسرحية باردة
    تكون أنت بطلها الذي يخرج من بطن الحوت
    كي تعلن عن نهاية غير مرضية
    متمردا على أقنعة
    تتساقط تباعا على أرصفة المدار
    بلا أي معنى
    وبلا أي وجه..
    وبلا أي طريق..
    عبد العزيز أمزيان
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    هل حقا تنبت الأحلام في ذاكرة الرمل؟
    تتلوى الغصص في حناجر الموتى
    كي يرفع الستار عن مسرحية باردة
    تكون أنت بطلها الذي يخرج من بطن الحوت
    كي تعلن عن نهاية غير مرضية
    متمردا على أقنعة
    تتساقط تباعا على أرصفة المدار
    بلا أي معنى
    وبلا أي وجه..
    وبلا أي طريق..


    ترجمة حاضرة لواقع فقد معنى الوجود
    وكما خرج يونان من بطن الحوت
    سيعلن الفينيق تمرده على الأرض المحروقة


    تحياتي لك أخي عبد العزيز أمزيان
    فوزي بيترو

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      نعم تنبت الاحلام في ذاكرة الرمل
      في الجدار ...وعلى افق الفضاء
      لكنها مكبلة لا تستطيع التصفيق
      مكممة لا تستطيع الغناء
      كيف تفعل والفضاء نفق مظلم
      يفضي إلى كبار الهزائم
      حيث فقد العشب والماء الذاكرة
      الدمع في بؤبؤ العين يتشكل انتصارا
      أيها الحلم المأسور تحت البوصلة
      خذ قيثارة الفجر وغن للأجساد الميتة ..
      لتصبح ذاكرة الوجع ممرا لأعناق جبال شامخات
      تحفظ تاريخ الحجر و عزة البشر !

      احييك اخي عبد العزيز امزيان على النص الشامخ لغة ومعنى
      صدقا...من اروع ما قرات لك


      يثبت بتاريخ=8=12=2015

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #4
        في النص اشتغالات متعددة بدأت بالعمق الدلالي الفكري الذي استهل به شاعرنا قصيدته، ثم ما لبث ان اقحم التشبيهات في جسد النص، وبالتالي تحول النسق المراهن على الفكرة الى التشكيلات التي اتاحتها التشبيهات، مما اجبر الشاعر الى اللجوء للاشتعارات والانزياح كي يمنطق الرؤية بصور اعمق واكثر انفتاحاً على مساحات التخييل... فكان له ماراد...من خلال التساؤلية التي رافقت صيرورة النص... اجمالاً النص رائع ويستحق التوقف عند جغرافيته...
        محبتي
        جوتيار

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          .
          .
          هل كان لك سر الذهاب
          الى رأس المغنى؟



          اقتحمت رأس المغنى وبصوتك النثري الجميل
          وكنت تدرك ميعاد غيمه وشمسه
          وأرقتهما وحيث ينبغي ومتى يبغي


          تقديري

          تعليق

          يعمل...
          X