فليأت الدواعش
ربما بمرورهم
تنتهي أساطير اللصوص
و البلغاء الحواة ..
من بقايا ما خلفت عصور " الوطن للجميع"
ربما خلصونا من قواد دشن عاهرته
على منافذ الهواء
فوق رؤوس الأمهات
و سبايا الوقت البغيض
اجتثوا شجر الولاية الكاذبة
أحلام اللبلاب في حداء القافلة
و تعبئة البلاد في أكفان الملح
سبحانهم .. سبحانهم
من كانوا و من ظلوا
بليغ ساكن السحاب ..
بصكوك أبيه الزائفة
ومن أضل الطيور ..
ادعى أن الله فوق الشجر
وكفتي الميزان على جناح طائر غريد
خليعة استجارت بها أمها
لترتقي سلم السقوط الوطني
جاسوس خلعوا عليه فصوص النفائس :
أمن البلاد
صبر البلاد
و قمح البلاد
أعطوه خزائن جراحها
حكيم أتى من صلبه ..
يرسل البلاد خارج البلاد
يقدمها قطعة قطعة ..
للكلاب عبر المحيط
سبحانهم .. سبحانهم
لا شريك لهم
في اغتيال البلاد .. سوانا
فليجتث الدواعش كل الرؤوس
فليست جديرة بهذي البلاد
و هذا الوطن
ليخرج النيل من غربته
حانيا رأسه لعصور النكد
و ذل السفاحين من خلفاء الغياب
ربما من بحره ..
تأتي الرياح بما تشتهي السماء ..
من نسل قتيل الداعشي الأول
لتعود الطمأنينة إلي موطنها
والحب لجذع التراب
ربما .. كانت ربما
آية ضلت عنها العيون
ولم ينتبه نوح لها
فخلفها في السفين .. بين اليم الحزين
والشاطئ المعلول !
ربما بمرورهم
تنتهي أساطير اللصوص
و البلغاء الحواة ..
من بقايا ما خلفت عصور " الوطن للجميع"
ربما خلصونا من قواد دشن عاهرته
على منافذ الهواء
فوق رؤوس الأمهات
و سبايا الوقت البغيض
اجتثوا شجر الولاية الكاذبة
أحلام اللبلاب في حداء القافلة
و تعبئة البلاد في أكفان الملح
سبحانهم .. سبحانهم
من كانوا و من ظلوا
بليغ ساكن السحاب ..
بصكوك أبيه الزائفة
ومن أضل الطيور ..
ادعى أن الله فوق الشجر
وكفتي الميزان على جناح طائر غريد
خليعة استجارت بها أمها
لترتقي سلم السقوط الوطني
جاسوس خلعوا عليه فصوص النفائس :
أمن البلاد
صبر البلاد
و قمح البلاد
أعطوه خزائن جراحها
حكيم أتى من صلبه ..
يرسل البلاد خارج البلاد
يقدمها قطعة قطعة ..
للكلاب عبر المحيط
سبحانهم .. سبحانهم
لا شريك لهم
في اغتيال البلاد .. سوانا
فليجتث الدواعش كل الرؤوس
فليست جديرة بهذي البلاد
و هذا الوطن
ليخرج النيل من غربته
حانيا رأسه لعصور النكد
و ذل السفاحين من خلفاء الغياب
ربما من بحره ..
تأتي الرياح بما تشتهي السماء ..
من نسل قتيل الداعشي الأول
لتعود الطمأنينة إلي موطنها
والحب لجذع التراب
ربما .. كانت ربما
آية ضلت عنها العيون
ولم ينتبه نوح لها
فخلفها في السفين .. بين اليم الحزين
والشاطئ المعلول !
تعليق