نبيل عودة يروي حكايات هواشية - 2

**فوزي سليم بيترو** · 10-12-2015, 18:03

بما أن للسيد هواش حكايات ، فلا داعي أن يتنطط لنا كل شوي
" انظر يا زوجي محمد ابو هزاع هواش العزيز "
طرفة جميلة حكايات هواش أفندي وتقترب من نوادر صاحبنا جحا
أرجو أن لا يؤاخذني أخي نبيل عودة بسبب تطاولي على هيبة بطل القصة .
محبتي واحترامي
فوزي بيترو

**نبيل عودة** · 10-12-2015, 18:59

أخي العزيز فوزي
شكرا على تعقيبك عن بطلنا هواش
هو شخص ، أو الأصح ضبع بشري تطاول مدعيا المعرفة وهو جاهل.. حذرته ولم ينفع التحذير، صغت بضع قصص لأفهمه أين قدراتي الموليرية.. فسخر... حان الوقت الآن لأجعل منه شخصا مسخرة.. وعندي عشرات القصص الجاحظية والموليرية لتفكيك بنيانه طوبة طوبة..
سابقا صغت كتابا كاملا عن شخصية أخرى .. وصدر الكتاب تحت عنوان نبيل عودة يروي قصص الديوك .. وقد اسقطت اسم الشخص من القصص لأنه لا يستحق كتابا عنه لكنه يستحق ان اعترف بفضله لأنه جعلني افجر طاقاتي الساخرة بصياغات قصصية ... واليوم لدينا هواش سانشر الكتاب الجاهز تقريبا دون اسقاط اسمه..

**زحل بن شمسين** · 10-12-2015, 20:07

شكرا لدعوة عميدنا الموجي ...
فلبينا الدعوة ولنا رأي ....
الم يقول واقعنا:::
المرأة عورة ...بل كل ما فيها عورة ؟؟؟
السيد هواش من هذا المجتمع الذي نعيش به منذ ايام بني عثمان ؟!
انه صادق مع واقعه ونفسه ... لايرى بالمرأة سوى عورتها،،
لذلك اسرائيل تصطادنا بعورات النساء ؟؟؟
وخاصة الشقروات ؟؟؟
وصاحب القصة ادرى بحكومته بتل ابيب ،، كيف تستعمل عورات النساء لاصطياد العربان ؟!
وافضل هدية يقدمها هؤلاء الناس .....هو مجرى بولهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
البابلي يقرؤكم السلام

**عبد الاله اغتامي** · 10-12-2015, 20:57

هي قفلة صادمة . لكن الفكرة صحيحة . فبعض الأزواج لا يروق لهم التعامل مع الزوجة باللين والرقة لأنهم يرون في ذلك ضعفا ، فما بالك بإهداء الزهور ...تحياتي...

**مصطفى الصالح** · 10-12-2015, 21:00

قصة رائعة جدا
مدهشة سبكا ولغة
كنت أود أن أقول
لكنها ليست قصة
ولا ساخر
نكتة شعبية عادية لا تحمل أي معنى
ألهذه تدعونا يا عميدنا محمد شعبان؟!
ابحث في النت ستجد ملايين النكت أفضل من هذه

**محمود خليفة** · 11-12-2015, 03:20

شكرا لأستاذنا الجليل محمد شعبان الموجي لمشاركتي في التعليق على هذه القصة القصيرة للمبدع الأستاذ نبيل عودة.
والقصة القصيرة جدا هي التي تحمل فكرة مبدعة وعلى درجة عالية من التأثير والتكثيف أو بالتعبير البلدي فكرة (تدوش)، وهنا فكرة القصة الصادمة في نهايتها عبرت في كلمات قليلة جدا وبتكثيف شديد عما يعتري شعور هذا الزوج - وغيره الكثير من الأزواج - من زوجته...!
وأيضا عبرت عما يعتري كثير من الزوجات من أزواجهن؛ لدرجة أن بعضهن لا يتمنين أن يكون أزوجهن معهن حتى ولو في الجنة!

لماذا يا أستاذ عودة وضعت علامة استفهام في هذه الجملة:
لا ضرورة لأنك لن ترين الزهور؟
كان يكفي علامة التعجب.

أين همزة القطع في هذه الكلمات: ابو.. الا.. انت.. ساشتري.. انك... ساشتريها..

**رامز النويصري** · 11-12-2015, 08:52

استمتعت بالمرور بهذا البراح

مودتي

**محمد فهمي يوسف** · 11-12-2015, 11:21

الضبط يزين الكتابة في الفنون الأدبية

عزيزي الأستاذ نبيل عودة
تحياتي
قصتك القصيرة جدا كثفت الحدث ، وأوفت بالكثير من شروط الومضة القصصية القصيرة جدا
ومهما اختلفت الآراء في مضمونها ، فلك وجهة نظرك الشخصية في التعامل مع بطلها الذي
تزعم أنه حقيقي تعامله بسخرية ( لتمرمط به الأرض ) وتريه مكانته !!
ومن هنا أخالفك الرأي في علاج المشكلة بينك وبين عزيزك (كما أشرت في القصة )
فالمؤمن المتزن في تعاملاته ( يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به ) وهذه وجهة نظري
وشكرا لدعوة الأخ العزيز الموجي
وأضيف موضعا آخر لخطأ إغفال همزة القطع التي صححها الأستاذ محمود خليفة مشكورا
وهو ( هل أنشر ) لأن في أول الفعل المضارع للمتكلم تكون همزته للقطع
وهذا التصويب لأنك وضعت بعض همزات القطع في قصتك صحيحة
والكتابة الأدبية المتميزة تحتاج لتزين بتمام الدقة اللغوية والإملائية الصحيحة
مع خالص أمنياتي بالتوفيق

**قدور توميات** · 11-12-2015, 14:01

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
تحية للإستاذ الموجي على صبره (( علي )) ... و تحية لكل أعضاء المنتدى (فأنا جديد بينكم ) ...
و تحية خاصة مشوبة باللوم للكاتب الأستاذ (( نبيل عودة )) على حكاياته الهواشية ....
أما من ناحية مضمون القصة فغالبية المجتمع العربي تعيشه و أكثر منه حتى ...
و أما من ناحية البناء و التركيب اللغوي فوددت لو أن استاذنا حذف (( النون )) من ((ترين)) (( لن تري )) .... فـ((لن )) أداة نصب و (( ترين )) من الأفعال الخمسة ( علامة نصبها حذف النون ) ..... لتستوي القراءة في الأذن و المقصد و إلا فإن النون في (( ترين )) ستصبح دالة على النسوة و هذا غير ممكن ....
و أما من ناحية المرتجى من نشر القصة فأرى أن الأستاذ قد فاض غيظه على بطل قصته فأراد أن يؤدبه كما أدب متطاولا آخر بكتاب نشره عنه سابقا.... ( آسف آسف يا استاذ نبيل ) ....
كنت آمل و مازلت و أرجو أن نرتقي بلغتنا (( الجميلة )) و بأساليبناالمختلفة إلى بناء فكر نقي تقي صافٍ يعانق المحبة و جمالها في كنف الأخوة و التكامل لا أن نترصد و نتصايد فيما بيننا و نتنابز بالألقاب .....
شكرا لك أستاذ (( نبيل عودة )) و لكل المتدخلين ... أخوكم قدور ...

**مصطفى الصالح** · 11-12-2015, 14:26

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

عزيزي الأستاذ نبيل عودة
تحياتي
قصتك القصيرة جدا كثفت الحدث ، وأوفت بالكثير من شروط الومضة القصصية القصيرة جدا
ومهما اختلفت الآراء في مضمونها ، فلك وجهة نظرك الشخصية في التعامل مع بطلها الذي
تزعم أنه حقيقي تعامله بسخرية ( لتمرمط به الأرض ) وتريه مكانته !!
ومن هنا أخالفك الرأي في علاج المشكلة بينك وبين عزيزك (كما أشرت في القصة )
فالمؤمن المتزن في تعاملاته ( يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به ) وهذه وجهة نظري
وشكرا لدعوة الأخ العزيز الموجي
وأضيف موضعا آخر لخطأ إغفال همزة القطع التي صححها الأستاذ محمود خليفة مشكورا
وهو ( هل أنشر ) لأن في أول الفعل المضارع للمتكلم تكون همزته للقطع
وهذا التصويب لأنك وضعت بعض همزات القطع في قصتك صحيحة
والكتابة الأدبية المتميزة تحتاج لتزين بتمام الدقة اللغوية والإملائية الصحيحة
مع خالص أمنياتي بالتوفيق

والله أستاذ محمد فهمي قد أسامح الجميع إلا أنت
وأنت تعرفني جيدا وأعرفك
قبل أن نتكلم في المضمون الذي هو عبارة عن طرفة لنتكلم في الشكل الذي هو عبارة عن حوارية، والحوارية لا يمكن أن تكون ق ق ج لعدم وجود سردية
والسردية عنصر أساساسي
لا يمكن للحواريات أن تكون ق ق ج إلا إن دعمت وعززت بالسردية
صراحة أنا لا أخاف على مشاعر نبيل عودة
بل على مشاعرك المتآكلة
كفاكم مجاملة وقتلا للأدب

**أسعد جماجم** · 11-12-2015, 21:34

المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة

نبيل عودة يروي حكايات هواشية -2

زهور للزوجة لا تراها العين

_ انظر يا زوجي محمد ابو هزاع هواش العزيز .. كل رجال الحارة يشترون الزهور لنسائهم الا انت؟
- طبعا ساشتري لك الزهور يوما...
- متى..؟ هل انشر خبرا انك وعدتني بشراء الزهور؟
- لا يا زوجتي العزيزة.. لا ضرورة لأنك لن ترين الزهور؟
- هل توجد زهور لا تراها العين؟
- اجل... لأني ساشتريها لك يوم جنازتك!!

الاستاذ نبيل عودة

هواشيتك هذه

حالة من الإخفاقات الكثيرة المتراكمة في النقاش

الخاضعة لسلطة الرجل و رغباته و نزواته

هو يعدها بزهور على قبرها بعدما تموت

( زهور لن تراها )

توحي للخلاف القائم بينهما ,

النص جاء على شكل حوار فاقد لركائز القصة القصيرة

من سرد و تكثيف و دقة و اختصار

و قد تكررت كلمة ( الزهور ) خمس مرات في نص لم يتجاوز الستة سطور

أي بمعدل واحدة في كل سطر

و قد أختلف مع الأستاذ قدور توميات

في تصحيحه للفعل ترين المنصوب بلن

و الأصح حسب علمي فالفعل رأى يصاغ مع المخاطب المؤنث أنت ترائين إن كان القصد الرياء

و إذا سبقتها أذات النصب لن ,

تحذف النون كما اشار فتصبح لن ترائي الزهور

القصة في عمومها هزيلة اللغة هشة البناء و التراكيب

عديمة الإيحاء و التأويل جاءت على غرار سابقتها هوشية1

في الأخير اتمنى أن يتقبل أستاذنا الفاضل

نبيل عودة

نقدنا الأخوي بصدر رحب

و شكرا

**وفاء حمزة** · 12-12-2015, 05:07

النص يقول الكثـــــــــــــــــــــــير في كلمات قليلة !
التقاطه رائعة من الكاتب عودة
أول قتل في تاريخ البشرية كان بسبب النكاح
على جبل قاسيون !

من أجمل ما قرأت في ملتقى هذه القصة

أراها هكذا ..

كل الرجال يشترون الزهور لنسائهم إلا أنت؟
- يوما ما سأشتريها لك
متى..؟ سأخبر كل النساء
- لا.. لا ضرورة لأنك لن ترينها!
هل توجد زهور لا تراها العين؟
- اجل! حين تكون على قبرك!

تحيتي للجميع

**ريم الصغير** · 12-12-2015, 06:21

فقدت لزهور كل المعاني .ماتت فوق قبر.

**محمد الصحراء** · 13-12-2015, 17:31

لا أظن القفلة كما أدعى البعض كانت صادمة
فهي منتظرة من أول الفكرة
و القصة يمكن اسقاطها على قوم غير العرب
فهم يجلبون الورد فعلا لحماهم
لكن من أجل
نوقهم و ماعزهم

اخي الكريم نبيل عودة
شكرا لك

نبيل عودة يروي حكايات هواشية - 2

نبيل عودة يروي حكايات هواشية - 2

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث