مدينة الصفصاف
آخر الامنيات تقول سنونوة من ضياء
إن الشمس أتعبها الرحيل
وإن رحلة الأحلام ليست سوى دخان تبغ وأوهام
كنت هنا حين جردت الاحزان من اغمادها
فاشعلت القصيد جمرا ولهيبا
كنت هنا حيث مرت قوافل الياسمين هاربة
مثل قمح فاجأه الحصاد
زمن من غبار
يتراكض مثل وجع اللاجئين
بعد مشوار اغتراب
......
سنونوة تقتنص مساحة من أمنيات
والوجع لا يبرح لحن ناي قد اهترأت
من سغب الهجرة والهجير
ليست مدينة الصفصاف آخر الوجع
والطرقات ما فتأت تئن تحت أقدام الراحلين
حمص يا وجعي
ووجع المدائن الثكلى
وقلوب أتعبها الضنى معلقة بأبواب حوّلها الردى ركاما
لكنه حتى الركام لم ينس العيون
ال..كانت معلقة على أحجارها
لوحات تحدث نفسها عن بارقات من حنين
والماء لا ينسى الياسمين
ال..تعشّق روحها مدينة ليلها كأنغام نايات
لا زالت تصدح في الحقول
آخر الامنيات تقول سنونوة من ضياء
إن الشمس أتعبها الرحيل
وإن رحلة الأحلام ليست سوى دخان تبغ وأوهام
كنت هنا حين جردت الاحزان من اغمادها
فاشعلت القصيد جمرا ولهيبا
كنت هنا حيث مرت قوافل الياسمين هاربة
مثل قمح فاجأه الحصاد
زمن من غبار
يتراكض مثل وجع اللاجئين
بعد مشوار اغتراب
......
سنونوة تقتنص مساحة من أمنيات
والوجع لا يبرح لحن ناي قد اهترأت
من سغب الهجرة والهجير
ليست مدينة الصفصاف آخر الوجع
والطرقات ما فتأت تئن تحت أقدام الراحلين
حمص يا وجعي
ووجع المدائن الثكلى
وقلوب أتعبها الضنى معلقة بأبواب حوّلها الردى ركاما
لكنه حتى الركام لم ينس العيون
ال..كانت معلقة على أحجارها
لوحات تحدث نفسها عن بارقات من حنين
والماء لا ينسى الياسمين
ال..تعشّق روحها مدينة ليلها كأنغام نايات
لا زالت تصدح في الحقول
تعليق