ن كتاب الأخبار
إشاعات أوحين تنتشر الأخبار
ورد بكتاب_الموتى_باب_الخروج_فصل_الإشاعة_للكاتب،أبوذئيب البوهالي، ص 13، الطبعة الحجرية، وهي النسخة الوحيدة الموجودة حاليا وبمكتبة أبي، رحمه الله، تلك المكتبة التي ورثتها عنه، وسعيت للحفاظ عليها بكل ما أملك من حب ، إذ هي الإرث الوحيد الذي حصلت عليه منه، فبالنسبة له، التثقيف رأس مال الإنسان، والاستثمار في هذا الجانب هو الربح الأعظم، ولست أدري، فأحيانا، تنتابني نوبات شك، وتعتريني حالات عدم اليقين. قلت: ورد ما يلي:
انتشر انتشار النار في الهشيم، خبر ظهور شجرة مباركة..تذيب الأحزان،وتتحقق بها الأحلام..وكان ذلك ذات صيف حار، أذاب الثلوج، وأسقط أوراق الأشجار، وجفت بفعل الأشعة الأنهار، وقال الناس: يا رب يا قهار، الطف بنا ليل نهار...
ثم حجوا إليها زرافات..يحملون النذر..العطايا..والبخور..كل له شان..طفقوا يتمسحون بالأعتاب..ويحملون أغصانها مطامح النفوس، وما تصبو إليه القلوب..حتى تدلت واقتربت من أديم الأرض..،
وكنت مررت يوما، وفي السياق نفسه، بأحد أحياء مدينتي القديمة، فشاهدت ضريحا يجاور مستوصفا حديث النشأة، بنته سلطات الحماية لمعالجة المرضى بعد أن رأتهم يتوسلون بكرامات صاحب الضريح. وقد سعدت، أثناء الشروع في حفر الأساسات، إلى هدم الضريح، لكنها كانت تفاجأ، والعهدة على الرواة، به قائما كأنه لم يمس بأذى فأس، أو لعنة جرافة، ولما يئست، تركته يغرد بجوار المنشأة الحديثة، تاركة فضيلة الاختيار للمرضى.
أقبلت السلطات بمعاولها، تبغي اجتثاثا..فما استطاعت، وما كانت للشجرة من القاطعين..أدبرت، خاسئة، راضية بالإياب غنيمة... لقد بذلت في القطع كل همة، وكانت النتيجة مخيبة أو هكذا أريد لها أن تكون، والله أعلم بالطوايا وما تحمله النفوس.
قيل:رأيتها تنز دما!..
قيل:سمعتها تصدر أنينا..ألما!..
و قيل:تم اكتشاف بقايا جذور من الشجرة داخل رؤوس القوم مستغيثة..
و الله أعلم!
إشاعات أوحين تنتشر الأخبار
ورد بكتاب_الموتى_باب_الخروج_فصل_الإشاعة_للكاتب،أبوذئيب البوهالي، ص 13، الطبعة الحجرية، وهي النسخة الوحيدة الموجودة حاليا وبمكتبة أبي، رحمه الله، تلك المكتبة التي ورثتها عنه، وسعيت للحفاظ عليها بكل ما أملك من حب ، إذ هي الإرث الوحيد الذي حصلت عليه منه، فبالنسبة له، التثقيف رأس مال الإنسان، والاستثمار في هذا الجانب هو الربح الأعظم، ولست أدري، فأحيانا، تنتابني نوبات شك، وتعتريني حالات عدم اليقين. قلت: ورد ما يلي:
انتشر انتشار النار في الهشيم، خبر ظهور شجرة مباركة..تذيب الأحزان،وتتحقق بها الأحلام..وكان ذلك ذات صيف حار، أذاب الثلوج، وأسقط أوراق الأشجار، وجفت بفعل الأشعة الأنهار، وقال الناس: يا رب يا قهار، الطف بنا ليل نهار...
ثم حجوا إليها زرافات..يحملون النذر..العطايا..والبخور..كل له شان..طفقوا يتمسحون بالأعتاب..ويحملون أغصانها مطامح النفوس، وما تصبو إليه القلوب..حتى تدلت واقتربت من أديم الأرض..،
وكنت مررت يوما، وفي السياق نفسه، بأحد أحياء مدينتي القديمة، فشاهدت ضريحا يجاور مستوصفا حديث النشأة، بنته سلطات الحماية لمعالجة المرضى بعد أن رأتهم يتوسلون بكرامات صاحب الضريح. وقد سعدت، أثناء الشروع في حفر الأساسات، إلى هدم الضريح، لكنها كانت تفاجأ، والعهدة على الرواة، به قائما كأنه لم يمس بأذى فأس، أو لعنة جرافة، ولما يئست، تركته يغرد بجوار المنشأة الحديثة، تاركة فضيلة الاختيار للمرضى.
أقبلت السلطات بمعاولها، تبغي اجتثاثا..فما استطاعت، وما كانت للشجرة من القاطعين..أدبرت، خاسئة، راضية بالإياب غنيمة... لقد بذلت في القطع كل همة، وكانت النتيجة مخيبة أو هكذا أريد لها أن تكون، والله أعلم بالطوايا وما تحمله النفوس.
قيل:رأيتها تنز دما!..
قيل:سمعتها تصدر أنينا..ألما!..
و قيل:تم اكتشاف بقايا جذور من الشجرة داخل رؤوس القوم مستغيثة..
و الله أعلم!