غربان الجزيرة.............محمد محضار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    غربان الجزيرة.............محمد محضار

    قصة قصيرة غربان الجزيرة
    أحس بصمت رهيب يغشاه ،وهو يتلمس خطاه بين السابلة دون هدف أو غاية ، حياته تفتقد هذه الأيام إلى المعنى فهي شاحبة ذابلة ولا شيء يمكن أن يغير طعمها الناشز ، هناك أشياء كثيرة حدثت في أزمنة مختلفة وغيرت العديد من مجريات هذه الحياة ، وأكسبتها هذه المررة التي يتدوقها بمفرده .
    كان الناس يسيرون في إتجاهات متباينة كان هو بينهم رقما ضائعا سُرقت منه هويته ، وتُرك لحاله هائما على وجهه في هذه المدينة اللئيمة التي تبجل المخنثين وتفتح فخديها لتتلقف قمامة التفهاء القادمين من جزيرة الغربان ، منذ يومين طرد من الفندق المخملي الذي كان يشتغل به ، لأنه ضرب أحد غربان الجزيرة
    بقوة على مؤخرته بعد أن تجرأ ونعته بابن العاهرة بسبب تأخره في تقديم زجاجة شمبانيا له .." الكرامة هي الإنسان ، وحين يفقد الإنسان كرامته في وطنه فالموت أهون " بهذه العبارة رد عليه
    ثم نفذ فيه شريعة الرجال دون هوادة أو تردد ، ولم يفلح حرس الأمن الخاص، في إيقاف جنونه فقد كان هائجا كثور ثائر ،أقسم
    أن يفرغ زجاجة الشمبانيا في في إست الغراب وفعل .
    لا تهمه الآن الأحكام التي تنتظره ، ولا دريهمات الحقارة التي يحصل عليه من شغله في فندق الوضاعة .فكرامته تاج على
    رأسه .
    كان قد قطع مسافة طويلة ، دون أن يحس ، وعندما تاب إلى نفسه اكتشف أنه بالكورنيش ، تسربت إلى خياشمه نسمات ريح رطبة.
    وتهادى إلى أسماعه هدير الموج قويا ، يضاهي ذلك الهدير المدوي في أعماقه ، وفي تلك تلك اللحظة تذكر أمه وخبزها الساخن ،وأحس بحنين لا بتسامات والده وهو يقدم البرسيم لبقرتهم الوحيدة ،وتمنى لو أنه طار إلى قريته الأطلسية في هذه اللحظة .
    محمد محضار 12دجنبر 2015
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 13-12-2015, 12:37.
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...
  • وفاء حمزة
    أديب وكاتب
    • 11-12-2015
    • 628

    #2
    من كل النص لديك هذا السطر جيد
    (كأن الناس يسيرون في إتجاهات متباينة وكأنه بينهم رقما ضائعا سُرقت منه هويته)

    النص مفكك يشتت المتلقي!
    يحتاج لاعادة صياغة

    تحية وتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 13-12-2015, 04:11.
    https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

    تعليق

    • محمد محضار
      أديب وكاتب
      • 19-01-2010
      • 1270

      #3
      السطر أهديه إليك وأنصحك بزيارة طبيب نفساني لأنني لمست أن اللياقة تغيب عنك وتحتاجين أنت أيضا إلى إعادة صياغة ، فقد لا حظت أنك تطبقين سياسة خالف تعرف ، وأطالب مدير المنتدى بتوقيفك
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 13-12-2015, 12:42.
      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

      تعليق

      • وفاء الحسني
        أديب وكاتب
        • 09-11-2015
        • 50

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
        السطر أهديه إليك وأنصحك بزيارة طبيب نفساني لأنني لمست أن اللياقة تغيب عنك وتحتاجين أنت أيضا إلى إعادة صياغة ، فقد لا حظت أنك تطبقين سياسة خالف تعرف ، وأطالب مدير المنتدى بتوقيفك
        لماذ كل هذا الغضب؟
        هل أنت ماركيز أم كنديرا !!
        نصك ضعيف ومن حق كل متلقي ان ينتقده! أنا لم اتجاوز على شخصك كما فعلت أنت!!
        لو أريد أن اعرف لا اكتب في منتديات!!! المنتديات لا تشهر الكاتب !!شيئ مضحك.
        اسأل الله أن تحتاج لمصحة نفسية ولا تجد من يداويك
        اللهم بظلمة لي وتجاوزه
        اللهم آمين

        واطلب من الملتقى تغيير الاسم لاسبابي الخاصه
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الحسني; الساعة 13-12-2015, 13:08.
        @wafa_77999
        تويتر

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
          الأديب محمد محضار،
          من قراءتي للعنوان شعرت أن هناك تهجما على شيء... الأمر جعلني أتردد في البداية في الدخول... كل شيء من حولنا مشحون... بالغضب... في الواقع وغيره... في الوطن والغربة...
          لنعد للقصة... لفت نظري رأي الأستاذة وفاء فقرأتها مرتين...ورأيي الأمة لله، مادة القصة جيدة بدأت بمقدمة نثرية قد يكون النص أخذ من أصناف أدبية... صياغته أحتاجت جهدا للتكثيف أو الاستغناء عن بعض الكلمات أو العبارات... لماذا؟ لتصل للقارئ بسهولة وبشيء أكبر من الرضا...
          تقبلت القصة... الشيء الذي لم يعجبني فيها العنوان... فرأيي الابتعاد عن التجريح والتعميم...
          أرجو أن تتقبل رأيي، ورأيي قابل للصواب والخطأ.
          الأستاذة الناقدة الفيلسوفة وفاء، قلمك قدير أقدره
          وللنقد هدفان... إبراز الإيجابيات والسلبيات للرفع من هذا والخفض من ذلك ليتعادل الميزان
          وتكتب لنا حسنة! فالقصد خير بالتأكيد
          شكرا لكم

          تعليق

          • أحمدخيرى
            الكوستر
            • 24-05-2012
            • 794

            #6
            النص ليس مفككا .. وانما مرمز ..
            والقصة تدور " عن غربة المواطن " داخل بلاده ..
            عندما يأتي الغرباء " بـ اموالهم أي كانت " دولارز أو يورز او ريالات ..أو دراهم "
            فـ قد يظن بعضهم أنهم اشتروا " كل شيء ، وأي شيء " بـ اموالهم "
            صفة "السائح " هنا " تجعل له اولوية " صنعتها عصى الامن " الذي ينفذ " سياسة " إحتضان هذا السائح " لانه مصدر دخل " للدولة .. مما يسبب أو يتسبب " في " غضبة المواطن " والذي يرى " هذا الغريب " يستبيح لنفسه ما ليس له حتى لو آتى على كرامة هذا المواطن "
            التشبيهات الاسقاطية
            الغربان أو الغراب ويعني " هذا السائح
            الجزيرة " ترميـز لبلاد شبه الجزيرة " مع الاعتذار طبعا لـ الاصدقاء "

            المدينة اللئيمة التي تبجل المخنثين وتفتح فخديها لتتلقف قمامة التفهاء القادمين من جزيرة الغربان " ويعني بها مدينة " سياحية أو ربما ساحلية منفتحة أو متحررة " لها اسلوبها الذي لا يرضي " ثقافة واعراف الشعب أو " لنقل هذا المواطن " والذي لا يرضى بهذه الرزائل " تماما " مثل شواطيء العراة لدينا في المأسوف على سياحتها شرم الشيخ في مصـر " وكازينوهات القمار " المصرح لها لـ الاجانب " هى بالفعل لا ترضي عامة الشعب "

            جملة " أقسم أن يفرغ زجاجة الشمبانيا في إست الغراب وفعل .

            لست ادري كيف فعلها حقا فـ الامر معقد .. الاست " هو الاسم العلمي لـ الفتحة الشرجية "
            ولكن تساؤلي المندهش هو كيف طاوعه قلبه " على سكب زجاجة شامبان كاملة هكذا .. ألم يكن يكفيه بعض الشيح " ويقلل من التكلفة "
            - أمزح معك يأ اخي فقط .

            النص عابه شيء واحد فقط " من وجهة نظري "
            وهو الشخصنة " السرد كان غاضبا لدرجة كبيرة " أو هكذا احسسته .
            وهذا النوع من السرد .. والذي اخرج معاناة القلم .. قد يشي " بـ أن الكاتب هنا يتحدث عن نفسه ..
            القصة دائما لابد ، وأن تكون بعيدة عن الكاتب " لان التناول بهذه الصفة .. قد تعطي انطباع وكأنها " صفحة مذكرات " أكثـر منها فكرة للتناول أو للكتابة ..

            الاستاذ " محمد محضار "

            اشكرك على قصتك ، واتمنى أن اقرأ لك اعمالا أخرى " أكثـر تميزا "

            ودمت بكل خيـر .
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 13-12-2015, 20:24.
            https://www.facebook.com/TheCoster

            تعليق

            • وفاء حمزة
              أديب وكاتب
              • 11-12-2015
              • 628

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
              الأديب محمد محضار،
              من قراءتي للعنوان شعرت أن هناك تهجما على شيء... الأمر جعلني أتردد في البداية في الدخول... كل شيء من حولنا مشحون... بالغضب... في الواقع وغيره... في الوطن والغربة...
              لنعد للقصة... لفت نظري رأي الأستاذة وفاء فقرأتها مرتين...ورأيي الأمة لله، مادة القصة جيدة بدأت بمقدمة نثرية قد يكون النص أخذ من أصناف أدبية... صياغته أحتاجت جهدا للتكثيف أو الاستغناء عن بعض الكلمات أو العبارات... لماذا؟ لتصل للقارئ بسهولة وبشيء أكبر من الرضا...
              تقبلت القصة... الشيء الذي لم يعجبني فيها العنوان... فرأيي الابتعاد عن التجريح والتعميم...
              أرجو أن تتقبل رأيي، ورأيي قابل للصواب والخطأ.
              الأستاذة الناقدة الفيلسوفة وفاء، قلمك قدير أقدره
              وللنقد هدفان... إبراز الإيجابيات والسلبيات للرفع من هذا والخفض من ذلك ليتعادل الميزان
              وتكتب لنا حسنة! فالقصد خير بالتأكيد
              شكرا لكم
              جميل جدا أخت أميمة
              اصبحنا ندخل النص ونربط حزام الأمان
              والامان بالله
              النص حاقد جدا والله
              والمضمون منفر
              والعنون لاا يسيء لشخص معين هو يسيء للجزيرة العربية
              مهبط الوحي، والحضن الآمن للرسالة الخاتمة؟
              !!!!!!!!!!!!!!!!
              تحيتي لك
              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                أن تعيش زمن الغربان يدفع بك إلى السخط، وإعلان الغضب، إذ لا يمكن لبعض المخلوقات فقط لأنها منتفخة مالا، أن تعتدي على كرامة الرجال.
                والحق أن غضب القاص كان ضروريا للتعبير عن رفض مثل هذه الأشكال من المخلوقات المنحطة.
                والنص ينبغي أن يكون معبرا وبلغة الحال، تناسب هذه الأشكال.
                والسي محمد محضار، من كتابنا الكبار، ولا يمكن حرمانه من التعبير عن غضبه، وانحيازه لكرامة الإنسان دفاعا.
                مودتي

                تعليق

                • محمد محضار
                  أديب وكاتب
                  • 19-01-2010
                  • 1270

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الحسني مشاهدة المشاركة
                  لماذ كل هذا الغضب؟
                  هل أنت ماركيز أم كنديرا !!
                  نصك ضعيف ومن حق كل متلقي ان ينتقده! أنا لم اتجاوز على شخصك كما فعلت أنت!!
                  لو أريد أن اعرف لا اكتب في منتديات!!! المنتديات لا تشهر الكاتب !!شيئ مضحك.
                  اسأل الله أن تحتاج لمصحة نفسية ولا تجد من يداويك
                  اللهم بظلمة لي وتجاوزه
                  اللهم آمين

                  واطلب من الملتقى تغيير الاسم لاسبابي الخاصه
                  ومن أنت ؟ هل أنت بارت أو كولدمان ؟؟ ـنت مجرد شبح لا شخصية لك تكتبين بإسم مستعار نصي أكبر منك والمصحة لأمثالك ممن يتطاولون عن الغير فأنت من اقتحم متصفحي ونفث سمومك ، أنا لست في حاجة إلى شهادتك لأثبت وجودي فإذا لم يعجبك نصي لا شأن لك به
                  sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                  تعليق

                  • محمد محضار
                    أديب وكاتب
                    • 19-01-2010
                    • 1270

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                    الأديب محمد محضار،
                    من قراءتي للعنوان شعرت أن هناك تهجما على شيء... الأمر جعلني أتردد في البداية في الدخول... كل شيء من حولنا مشحون... بالغضب... في الواقع وغيره... في الوطن والغربة...
                    لنعد للقصة... لفت نظري رأي الأستاذة وفاء فقرأتها مرتين...ورأيي الأمة لله، مادة القصة جيدة بدأت بمقدمة نثرية قد يكون النص أخذ من أصناف أدبية... صياغته أحتاجت جهدا للتكثيف أو الاستغناء عن بعض الكلمات أو العبارات... لماذا؟ لتصل للقارئ بسهولة وبشيء أكبر من الرضا...
                    تقبلت القصة... الشيء الذي لم يعجبني فيها العنوان... فرأيي الابتعاد عن التجريح والتعميم...
                    أرجو أن تتقبل رأيي، ورأيي قابل للصواب والخطأ.
                    الأستاذة الناقدة الفيلسوفة وفاء، قلمك قدير أقدره
                    وللنقد هدفان... إبراز الإيجابيات والسلبيات للرفع من هذا والخفض من ذلك ليتعادل الميزان
                    وتكتب لنا حسنة! فالقصد خير بالتأكيد
                    شكرا لكم
                    أختي العزيزة لا تجريح ولا تقريع في النص هو نص له حمولته الثقافية والفكرية ، له خطابه الذي يسعى إلى تمريره ، هناك نوع خطير من أنواع السياحة تفشى في مجتمعاتنا العربية ، وهو ما يسمى بالسياحة الجنسية التي لم تعد تستثي حتى الأطفال ، أبطالها شواذ من أروبا وكذلك بعض البلدان العربية والذين يمارسون ساديتهم مقابل دولارات معدودة ، ونصي هذا لم يكن مباشرا بل اعتمد الرمز والتلميح ، وحافظت على حيادتي التامة في التناول ، أما السيدة وفاء فهي تحاول أن تمارس النقد المجاني فحسب
                    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                    تعليق

                    • محمد محضار
                      أديب وكاتب
                      • 19-01-2010
                      • 1270

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء حمزة مشاهدة المشاركة
                      جميل جدا أخت أميمة
                      اصبحنا ندخل النص ونربط حزام الأمان
                      والامان بالله
                      النص حاقد جدا والله
                      والمضمون منفر
                      والعنون لاا يسيء لشخص معين هو يسيء للجزيرة العربية
                      مهبط الوحي، والحضن الآمن للرسالة الخاتمة؟
                      !!!!!!!!!!!!!!!!
                      تحيتي لك
                      تتحدثين عن الجزيرة العربية وكأننا نحن غرباء عنها نحن عرب أقحاح رغم أنفك وإسم المحضار فصل بيننا ، وشجرة العائلة تنتهي وهي مدونة ومخطوطة منذ أكثر من 200 سنة تنتهي عند زين العابدين ابن الحسين والبقية معروفة . ولكن الأدب لا خطوط حمراء له ما دام لا يمس الذات الإلهية وسيدنا وحبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وباقي الأنبياء والرسول ، وحتى لا نكون مجحفين ففي قلب الجزيرة العربية تعرض الرسول للأذى ، من الأعراب المنافقين فهاجر إلى المدينة المنورة ليحظى ببيعة الأوس والخزرج ، وطبعا نحن حين ننتقد ظاهرة معينة فنحن لا نعمم ، بل غايتنا الإصلاح ما استطعنا إليه سبيلا ، لست أنا من يتحدث عبر سطور النص بل الشخصية التي لا علاقة لي بها .
                      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                      تعليق

                      • محمد محضار
                        أديب وكاتب
                        • 19-01-2010
                        • 1270

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                        النص ليس مفككا .. وانما مرمز ..
                        والقصة تدور " عن غربة المواطن " داخل بلاده ..
                        عندما يأتي الغرباء " بـ اموالهم أي كانت " دولارز أو يورز او ريالات ..أو دراهم "
                        فـ قد يظن بعضهم أنهم اشتروا " كل شيء ، وأي شيء " بـ اموالهم "
                        صفة "السائح " هنا " تجعل له اولوية " صنعتها عصى الامن " الذي ينفذ " سياسة " إحتضان هذا السائح " لانه مصدر دخل " للدولة .. مما يسبب أو يتسبب " في " غضبة المواطن " والذي يرى " هذا الغريب " يستبيح لنفسه ما ليس له حتى لو آتى على كرامة هذا المواطن "
                        التشبيهات الاسقاطية
                        الغربان أو الغراب ويعني " هذا السائح
                        الجزيرة " ترميـز لبلاد شبه الجزيرة " مع الاعتذار طبعا لـ الاصدقاء "

                        المدينة اللئيمة التي تبجل المخنثين وتفتح فخديها لتتلقف قمامة التفهاء القادمين من جزيرة الغربان " ويعني بها مدينة " سياحية أو ربما ساحلية منفتحة أو متحررة " لها اسلوبها الذي لا يرضي " ثقافة واعراف الشعب أو " لنقل هذا المواطن " والذي لا يرضى بهذه الرزائل " تماما " مثل شواطيء العراة لدينا في المأسوف على سياحتها شرم الشيخ في مصـر " وكازينوهات القمار " المصرح لها لـ الاجانب " هى بالفعل لا ترضي عامة الشعب "

                        جملة " أقسم أن يفرغ زجاجة الشمبانيا في إست الغراب وفعل .

                        لست ادري كيف فعلها حقا فـ الامر معقد .. الاست " هو الاسم العلمي لـ الفتحة الشرجية "
                        ولكن تساؤلي المندهش هو كيف طاوعه قلبه " على سكب زجاجة شامبان كاملة هكذا .. ألم يكن يكفيه بعض الشيح " ويقلل من التكلفة "
                        - أمزح معك يأ اخي فقط .

                        النص عابه شيء واحد فقط " من وجهة نظري "
                        وهو الشخصنة " السرد كان غاضبا لدرجة كبيرة " أو هكذا احسسته .
                        وهذا النوع من السرد .. والذي اخرج معاناة القلم .. قد يشي " بـ أن الكاتب هنا يتحدث عن نفسه ..
                        القصة دائما لابد ، وأن تكون بعيدة عن الكاتب " لان التناول بهذه الصفة .. قد تعطي انطباع وكأنها " صفحة مذكرات " أكثـر منها فكرة للتناول أو للكتابة ..

                        الاستاذ " محمد محضار "

                        اشكرك على قصتك ، واتمنى أن اقرأ لك اعمالا أخرى " أكثـر تميزا "

                        ودمت بكل خيـر .
                        مرحبا أخي العزيز شكرا على ملاحظاتك ، أنا لي نصوص متعددة في هذا المنتدى وصدرت لي كتابات ورقية ، وبالتالي أزعم أنني راكمت تجربة في هذا المجال ، أما الأخت وفاء فهي توزع انتقاداتها المجانية دون حسيب ولا رقيب على نصوص الأصدقاء وهذا ما جعلني أثور في وجهها فهي الاستفزاز ، وهذا قامت به اتجاه الصديق عبد الرحيم التدلاوي الذي راكم تجربة في الكتابة السردية ، وله أقدمية مثلي بالمنتدى علما بأن صاحبتنا لم تسجل نفسها إلا في أواخر سنة 2015
                        sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                        تعليق

                        • محمد محضار
                          أديب وكاتب
                          • 19-01-2010
                          • 1270

                          #13





                          هذا نص بريق الدولار وقد سبق نشره هنا ، كما أنه نشر في موقع سعودي خاص بالقصة دون أن يستفز أحد هو ينقل واقعا لا أحد يستطيع انكاره............




                          قال الشيخ القادم من عمق الجزيرة الفيحاء..:.." لكم في القلب معزة.. لكم في الفؤاد خظوة.. أبشروا أعزكم الله بخيرات قادمة.. وببركات دائمة.. فطبلوا وزمروا.. فالحياة لحظة.. ودعونا نقتنص في رحاب حذبكم قمم المتعة.. واللحم الطري في ربوعكم لنا فيه رغبة.. فمرحبا بنا نحن شيوخ العشق عندكم إلى ما لا نهاية..".

                          ردت الحاجة فنيدة وهي تشير بيدها إلى نفر من الصبايا الجالسات فوق طنافيس جلدية مزركشة منتشرة في بهو الفيلا الفاخرة، الذي تتوسطه فسيقه يترقرق فيها الماء صافيا، عذبا..
                          "مرحبا بك يا شيخ العرب الجليل ومرحبا بنفحات طيبك.. ونسمات عطرك.. مرحبا بك.. وبدولارك.. هيا ادخل.. دخول أجدادك الفاتحين.. وخذ نصيبك.. من هذا اللحم الطري الشهي.. فهناك البكر القاصر.. والبكر الراشد ولك واسع النظر.."
                          تقدم الشيخ نحو فسيقة الماء ورمى بعباءته دون اتجاه، وأتبعها بغطاء رأسه.. ثم أشار إلى الصبايا الجالسات على الطنافس الجلدية.. وقال" مرحا.. مرحا.. بالجمال.. أنا مشتاق.. وشوقي "للزين" لا قياس له".
                          تقدمت منه الحاجة فنيدة.. صففت بيديها، فظهر زنجيان يرتديان لباسا ساطع البياض.. أزاحا الستار المواجه للفسيقة، فانكشف المكان عن صالة فسيحة، تدلت من سقفها المزخرف بالجبس التقليدي ثريات من الكرسطال الحر.. ورصت على جوانبها أرائك جلدية وثيرة.. تتوسطها موائد تحتوي على ألوان مختلفة من المأكولات الشهية والمشروبات الروحية..
                          دعت الحاجة ضيفها الكبير إلى الدخول. بمعية الصبايا المتبرجات.. وهي تردد:" مرحبا بشيخنا الجليل.. مرحبا.. تفضل.. نحن جميعا ضيوف "عندك".
                          اندفع الجميع إلى موائد الأكل يلتهمون محتوياتها.. وصفقت الحاجة مرة أخرى، فظهر خمسة عازفين.. جلسوا في مكان قصي من الصالة ثم بدؤوا بعزف مقطوعات أندلسيةوقامت إحدى
                          الصبايا تتمايد على إيقاع الأنغام العذبة..
                          أكل الشيخ حتى اكتفى ثم انتقل إلى مائدة المدام وصب لنفسه كأسا.. تجرعه وهو يبتسم، وأحاطت الصبايا به، يدلكن جسمه، ويداعبنه وهو في قمة نشوته.. يردد: "اليوم خمر وغدا أمر"..
                          قاطعته الحاجة فنيدة "وهناك أيضا عروس جميلة.. تنتظر رضاك، حتى تختلي بها، وتنال منها الوطر.. وتذكر أيها العزيز أنها مطية لم تركب، وجمانة لم تثقب"
                          * ابتسم الشيخ، ودعك يديه وهتف بصوت متحشرج:" ذاك هو المراد.. فدم العذارى بغيتنا.. نتفاءل بسيلانه، ونسعد برؤيته.. فلاتتأخري أيتها الحاجة المجيدة في تحقيق المطلوب .. والمهر سأدفعه بالدولار فورا ودون تأخير.."
                          هتف الحضور، وقد أثقلت الخمرة رؤوسهم،
                          "ما قلت يا شيخنا الجليل إلا الصواب.. ونحن شهود على الاتفاق.. فلا تحرمنا من دولاراتك الخضراء وجد علينا بما تراه يسعدنا.. ويحلل شهادتنا
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 29-12-2015, 10:51.
                          sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                          تعليق

                          يعمل...
                          X