غدا نمضي كما تمضي الرياحُ
وللأشجان بالفرقى جراحُ
غدا اشتاق خضراءا تدلّت
من العليا تتوق لها السفاحُ
إلى روْياءِ حبٌّ ليس يفنى
تضاء به العشية و الرواحُ
سأدرق دمعتي في بوق صبر
سيحكي الشوق لو صمت البواحُ
فكل قصيدتي ازهار حب ٍ
لها من ريحة المسك فواح ُ
الا يا من على قلبي عروشٌ
لهم و لهم سلام و ارتياحُ
و وردةُ قمةٍ تعلو المعالي
تفتّح فرحةً و لها انشراحُ
و راويةٌ سقت ريقاً بماءٍ
كطفل هوىً تناغيه القداحُ
لها في عالم الاحساس ليلٌ
رومانسي يغازله الصباحُ
ومن نار الدلال بثلج خدٍ
ضلوعي كالشموع لها استياحُ
أذوب و يثلج الاشواق بعدٌ
تذوّبه النوائحُ و القراحُ
أمانع خافقي عن غير عشقٍ
وليس لغير راويتي سماحُ
أغار على محاسنها فألقي
وشاحاً رغم ان لها وشاحُ
رضا الشامي الهاشمي
وللأشجان بالفرقى جراحُ
غدا اشتاق خضراءا تدلّت
من العليا تتوق لها السفاحُ
إلى روْياءِ حبٌّ ليس يفنى
تضاء به العشية و الرواحُ
سأدرق دمعتي في بوق صبر
سيحكي الشوق لو صمت البواحُ
فكل قصيدتي ازهار حب ٍ
لها من ريحة المسك فواح ُ
الا يا من على قلبي عروشٌ
لهم و لهم سلام و ارتياحُ
و وردةُ قمةٍ تعلو المعالي
تفتّح فرحةً و لها انشراحُ
و راويةٌ سقت ريقاً بماءٍ
كطفل هوىً تناغيه القداحُ
لها في عالم الاحساس ليلٌ
رومانسي يغازله الصباحُ
ومن نار الدلال بثلج خدٍ
ضلوعي كالشموع لها استياحُ
أذوب و يثلج الاشواق بعدٌ
تذوّبه النوائحُ و القراحُ
أمانع خافقي عن غير عشقٍ
وليس لغير راويتي سماحُ
أغار على محاسنها فألقي
وشاحاً رغم ان لها وشاحُ
رضا الشامي الهاشمي
تعليق