كلمني الربيع فما استوت أوراقي
ولا اختبأت الفرحة في اوكاري..
أينك يا عيد ؟
لمَ يرتجف الوعيد
على أقفال كل المدن ؟
أضحينا من ضمن الآثار
والكل يراقبنا من خلف عدسة المكبر
والضحكة تلو الضحكة تتبرج
على أنوفهم وأحداقهم
الشرهة..
تتراقص مناكبهم : لمً لا تموتوا ؟
ما بالكم تتحدون وإلى متى تقفز
اذقانكم فوق حدود التصدي؟
ذوبوا كالملح تحت هذا الثرى
ابقيناكم بلا مأوى
سرقنا بؤبؤ عيونكم
ثملت أقداحنا
بعد أن قضمنا قلوبكم ..
صمودكم سنكسر أعمدته
تجيبهم طفلة في ربيعها الأول:
"ماما "هيَ الوطن
و"بابا "حارسٌ لماما
في ربوع هذه الديار..
أعلم أنه حتى أنا ستردم حجارتي
وأصبح بقايا بيت بلا سقف..
تصرخ الحجارة المتهدمة
تنتفض .. تتجمع .. ترتفع ككتلة واحدة
وتشكل عملاقاً
يقفز للعلو
ترتفع اليد الحجرية
وتضرب
يهتف قلبي الذبيح : لو كان هذا قبل الآن
لما أضحينا هنا نفترش تراب الوطن ..!!
ولا اختبأت الفرحة في اوكاري..
أينك يا عيد ؟
لمَ يرتجف الوعيد
على أقفال كل المدن ؟
أضحينا من ضمن الآثار
والكل يراقبنا من خلف عدسة المكبر
والضحكة تلو الضحكة تتبرج
على أنوفهم وأحداقهم
الشرهة..
تتراقص مناكبهم : لمً لا تموتوا ؟
ما بالكم تتحدون وإلى متى تقفز
اذقانكم فوق حدود التصدي؟
ذوبوا كالملح تحت هذا الثرى
ابقيناكم بلا مأوى
سرقنا بؤبؤ عيونكم
ثملت أقداحنا
بعد أن قضمنا قلوبكم ..
صمودكم سنكسر أعمدته
تجيبهم طفلة في ربيعها الأول:
"ماما "هيَ الوطن
و"بابا "حارسٌ لماما
في ربوع هذه الديار..
أعلم أنه حتى أنا ستردم حجارتي
وأصبح بقايا بيت بلا سقف..
تصرخ الحجارة المتهدمة
تنتفض .. تتجمع .. ترتفع ككتلة واحدة
وتشكل عملاقاً
يقفز للعلو
ترتفع اليد الحجرية
وتضرب
يهتف قلبي الذبيح : لو كان هذا قبل الآن
لما أضحينا هنا نفترش تراب الوطن ..!!
تعليق