للأسف الشديد الأخ عبد الله جمعة
لقدضللتنا و ضيعت منا شيئا من الوقت لو أننا إذ انشغلنا بالقراءة لك حككنا فروات رؤوسنا من القمل لكان الأمر أهنأ و أجدى و لكنكم أتيتم فكتبتم شيئا قريبا من الهذيان ثم دعوتم ــ بفضلكم ــ الله العظيم كي يوفقنا فنعجب بمأدبة خبط العشواء التي تصك و تركل ... أسأل الله الكريم أن يشفيك و من هو مثلك من داء
اسمه هراء الشعر

مع التحية و المودة .

أي تحية ومودة يا هذا وأنت تدعي أنك من ظهر لطفٍ!؟!!؟
أي نقدٍ وخبطٍ عشواء تهرسه بكفك الفظّّّ أ!! أما كان لك من باب التأدب بالعلم أن تنتقد إنتقاداً وإن كان لاذعاً تبيّن من خلاله نقداً علمياً ؟ وليس بصرصرة أنامل نتاجها نثر قملٍ من بين أظافرك وتدعي بأنّك ناقد شعري فبعدك من هذا بعد الثريا من الثرى، فاذهب من الأفضل إلى مرآة نفسك لتجد نفسك مخضبةٌ بكفيك بنتنِ الحروف وسوادها فصارت من شدت قيحها قاراً لا يُرصف إلّا على الطرقات والأزقة ، فتأدب وتواضع مع من تراه بغرورك أدنى منك علماً وإن كان لا يفقه علمك، فدع هذا النقد العشواء وليس هذا حقاً بنقدٍ إنما هو أسلوب وقح، فهذا الأسلوب ليس من الدين ولا الخلق فهذه عُقدة أصابتك بلوثةِ الهجوم غير المبرر:
كان لك أن تبيّن لي ما علل القصيدة ، هل في الوزن أم المحتوى أم في الكلمات أم في القافية أم موسيقاها أم في الصرف والنحو حتّى تعمّ الفائدة، أمّا أن تكتب بهكذا أسلوب تهكّمي وبكلّ سخرية وإستهزاء يكاد صل حد السب إن لم يقل الآخرون قد وصل، فلا أرى أنك مؤهل في أن تتعدى على حروف الآخرين وأنا لا أعرف من تكون ولا أريد وإن طاف نجمك في السماء وغاص في البحار وحفت أقدامك بالفيافي يكفي أنني عرفت منك هذا الصديد الذي يخرخر من بين صدوع كفك، فهذا الأسلوب ليس بحكيم وكأنّك مراهق تريد أن تثبت بأنّ خفّك الذي تنتعله بكفك هو الأغلى والأرقى فتباً لك من ناقدٍ، وحاولت أن أعرف ما لديك غير أنني وجدت بعض الشعر الركيك في محتواه لبيتين فقط بهذا المنتدى وأنت بهذه الركاكة ما كان لك أن تنتقد، فدع القرون لفحولها.

إرجع إلى بحر هذه القصيدة إن كنت تراها على غير بحرٍ وإرجع إلى كلماتها إن كانت ليست هناك كلمات عربية فأخبرني إن لم تستسغ الصور الشعرية فهذا دليل قبح نفسك وأعشى في بصيرتك، فإنْ لم يكن نقدك بناء والذي تأكد إن فعلته لتقبلته بصدر رحب ولكن سأحسب تخبطك هذا من الهراء لعجوزٍ أصابه هذيان الدهر أو نعيق غرابٍ معمّر.

فأنت حملت علي الخنجر بغير مبررٍ فتحمّل وقع السيف على هامتك بمبررٍ.

فهذا نموذج من الوزن من القصيدة على بحر الممتد


تسلم إن كنت تعرف السلام

الأخ الحبيب الأستاذ عبد الله جمعة..
لم أستطع أن أهتدي إلى النص الذي زودتنا برابطه لمشكلة في جهازي لا ريب، لكنني أعلم حق العلم أنه نص جميل بارع.. يقيني هذا مرده إلى ما سبق أن قرأتُه لك من نصوص رائعة تدل على شاعريتك الراقية وحسك المرهف..
لا عليك من رأي قيل عن غير روية لا يُسمن في محتواه ولا يُغني من جوع..
تقبل تحياتي العطرة ومودتي الخالصة أستاذ عبد الله..
أخوك
عبد اللطيف السباعي (غسري)

جميلي المرهف عبداللطيف
أرفع لك النص نسخة مباشرة لربما نص القصيدة أعلاه عبارة عن نسخة صورة تحسباً لحفظ الحقوق
ولا يفوت علي أن أجزل الشكر على حسن إطراؤك ولكننا ننحت أحاسيسنا نحتاً ليقرأها أمثالكم فإن كانت إستحسان شكرنا وحمدنا الله وإن كان محل نقدٍ بناء شكرنا الله وحمدناه تعالى على ما سخرّ لنا من أصفياء النفس لنقوّم بحروفهم مرسم حِسْنا.

تجدة في المداخلة أدناه

تحياتي الغاليات
تجده في المداخلة أدناه

الأستاذ القدير عبد الله جمعة..
لقد قرأتُ النص واستمتعتُ بما فيه من عذب الشعر ولطافة الصور وجدتها.. كما راقت لي هذه القافية الواوية الجميلة التي تأخذ بتلابيب النفس..
أحييك على شاعريتك الفذة.. وأدعوك لقراءة نصي هذا:


تقبل تحياتي العطرة..