الوقت باكرا
والمحطات لم تفتح أبوابها بعد
الخفافيش داهمها الضوء
ولم يعد لها معالم لسيرة
ولا عين للضلال
هي الان محاصرة بأفيونها
وبلوثة الحفر
ومهاوي الريح
بعض دوي يقرع المكان
وصدى طنين
يرج الأوصال بخيط دم
هي الان تنهض من انزلاق
ومن سليل دوامة مدوخة
كي تقبض على خياشيم
ليست للمدار
وتكسر شوكتها في الرديم
كي تسقط في حمأة الموت
والصفرة الغائرة
عبد العزيز أمزيان
والمحطات لم تفتح أبوابها بعد
الخفافيش داهمها الضوء
ولم يعد لها معالم لسيرة
ولا عين للضلال
هي الان محاصرة بأفيونها
وبلوثة الحفر
ومهاوي الريح
بعض دوي يقرع المكان
وصدى طنين
يرج الأوصال بخيط دم
هي الان تنهض من انزلاق
ومن سليل دوامة مدوخة
كي تقبض على خياشيم
ليست للمدار
وتكسر شوكتها في الرديم
كي تسقط في حمأة الموت
والصفرة الغائرة
عبد العزيز أمزيان
تعليق