بالتي هي أحسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة سلمان
    عصفورة لاتجيد الزقزقة
    • 13-07-2012
    • 1326

    بالتي هي أحسن

    ـــ اصمتا قليلا أما تملان الرغاء كل صباح ثرثرة مامن جديد، أما تلاحظان إني متعبة مرهقة من حمل الثمارالتي باللقيمات الصغيرة العبثية تفسدان بعضا منها وتسقطان أخر دون أي مبالاة، حتى بت من الفعل المعيب خجلى من الفلاح الذي يرعى وجودي، يذود عن الجذور من العطش ومن تمدد اليباس الى اليانع الرطيب.
    بسر الطائر.. وعبست أنثاه فسلتت من العش المحيوك للتو كمشة قش وطارت يتبعها منهكا من غناء وبناء! صوب بستان هزيل الظلال، شحيح الاخضرار، على مرمى فيّ من خمائل مدهامّة، وارفة الحياة. متأخران.. ثمة زوايا وأماكن عالية التدني بانتظار المتأخرين. على الحالِ شرعا وبدَأبٍ منزوع الاحباط والتردد؛ يعيدان ماهدم على هامش ربيع، رغم الصدر المحاصر بالألم والحنجرة المخدوشة، روح شفافة محبة للتغريد وأدت فحيح الحر بأجمل الألحان، صدت نبال السموم بدرع ريش خضل، منتوف أغلبه سجادة تتفرش العش نعومة تقي لحم الفراخ جراح الحشائش ووخز القش.
    لم تكن فترة مسهبة من آهات ومسرات ولابالوجيزة القافزة من تعرجات البدء للسماء والصفاء، كانت صيفا خلال صيف، كانت فصلا وسطا حلقة جامعة بين مضاد وآخر، لاهي بذخ وطن أمن ولاخمط منافي، لاهي صعبة حد المر ولاحلوة حد اللذيذ! فترة قضت ماشية على ما به حتى نمت أجنحة الصغار وحلقت تطير بين أذرع الفضاء المفتوحة توقا وبهجة للجديد.. تعلو مسرورة بالتحليق الواطئ وتسقط جذلى! مثل طفل يحاول المشي يتعثر فرحا بالدهشة الاولى. ساقت سبل الحبور ونشوى النجاح والتحقيق العائلة السعيدة من حيث أتى الطائران وإذا بالشجرة عمّا رفرفة وسطراشجار! مغبرة، مصفرة، منطوية، على الجفاف والعطش وكأن هبات الريح وهي تمر معشوقة من وراءها اوراق الاغصان المتكسرة تخرخش كوجيب قلب عاشق! تفزع الطيور والعصافير مثل ضرب على تنك. شهقت الشجرة وكأن خيوط العناكب المقطعة بين غصن وآخر جفون مغمضة فتحت على الزوج الغريد قريبا منشغلا باقبال الحياة على الزغاليل ـــ تعالا يابهجة الافنان ياصنو الزهر في الربيع... تعالا اقتربا عُد اعتذارا بالدمع المتساقط على هيئة ورق بالندم الظاهر بالانطواء.. لطالما تمنيت تمايل الاغصان ضرب أجنحة في السماء.. وددت ثمة زورق يوصلني يوم كانت تلك الساقية مترعة بالماء، سكة قطار وقت جفت تأخذني حيث تكونان لكن الشجر معاقب بالوقوف وكأن كل فاكهة تفاح وكل تذوق خطيئة!
    لم يكن قط غناء الطيور عالة ماكان بطر مني يتمرغ على اهتمام ظاهره مودة ورعاية وباطنه احتياج وطمع ليتني تمالكت عنفوان الارهاق ولم اجرح أحدا بانفعال وقتيّ ليت من بقى وشاهد ماجرى وحدث! نحن الشجر من حظ الحطب وحده الثمر من حظ الموائد. لم تكن حبات الفاكهة نمنمات وضعت بالخطأ جل الحذر حين التفتق على القماش لا على النمنمة. يوم القطاف كان مخالب عاصفة هوجاء تنهش طري اطرافي ورقيق اعماقي أنا الصغيرة الحديثة على حمل الثقل والانتاج
    كان خريفا أول يعصف بيّ يهزني يضربني يقذفني بالحصى والحجر، تُرك عتل قوي يتسلق أغصاني يشد الطري منها يكسر البراعم، ينفضني بكل ما أوتيّ من طمع للّذيذ الذي تساقط ذهبا وملذاتا في جوف جيبه. ليتركني عارية عليلة للجوع والعطش هلكت لولا قليل العطف الألهي المتمثل بالزخات وقطرات الندى، هلكت لولا خريف المواسم الذي صفر وخفف من وطأة الثقل. ابقيا معي غنيا لي يا بعضا مني وتبدد وحدتي ساطبق شفاه اللحاء على غصتي و غضبي ألتحف برد وثلوج الشتاء إلى أن يحين الربيع فأثور في وجه هذا الأخذ الناكر خضرة وازهارا ثم اعقبها ثمر.
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 22-12-2015, 21:43.
  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 768

    #2
    لوحة فنية بديعة
    الحمد لله كما ينبغي








    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      كم كنت مسرورة برؤيتى قلم سميرة يتحرر ويكتب قصة قصيرة، قلم تشوقت من قبل أن أقرأ له قصة قصيرة
      وكما أرى لم يخب ظني.. هي مصافحة أولى لسعادتي لرؤية نصك، الذي رأيته بنظرة أولى لوحة فنية كما قرأها الزميل أحمد فريد
      ولي وقفة وعودة بما يليق النص ويليق بأختي سميرة فإلى موعدٍ بإذن الله

      تعليق

      • سميرة سلمان
        عصفورة لاتجيد الزقزقة
        • 13-07-2012
        • 1326

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
        لوحة فنية بديعة
        شكرا شكرا لحضورك الطيب استاذ احمد فريد
        تحية وتقدير

        تعليق

        • سميرة سلمان
          عصفورة لاتجيد الزقزقة
          • 13-07-2012
          • 1326

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          كم كنت مسرورة برؤيتى قلم سميرة يتحرر ويكتب قصة قصيرة، قلم تشوقت من قبل أن أقرأ له قصة قصيرة
          وكما أرى لم يخب ظني.. هي مصافحة أولى لسعادتي لرؤية نصك، الذي رأيته بنظرة أولى لوحة فنية كما قرأها الزميل أحمد فريد
          ولي وقفة وعودة بما يليق النص ويليق بأختي سميرة فإلى موعدٍ بإذن الله
          وكم يلزمني من الشكر والحمد على قربك ومتابعتك
          استاذتي الاخت الغالية أميمة دام الفرح والسرور بعمرك يارب
          مصافحتك الكريمة بددت جزءا هاما من قلق وخوف التجربة الاولى استاذتي
          بانتظار عودتك.. ارجو ان تدليني على اماكن الضعف، وهل يستحق النص حقا تسمية قصة؟ وكثرة التشبيهات تخدم برأيك أم تضعف...؟

          دمت أختا وأستاذة قريبة ياراقية
          خالص مودتي

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #6
            العزيزة سميرة....سلام يا كرام

            ما فهمت من القصة ...
            شجرة ثمار ،، وما يحوفها من استهتار ؟!
            يا سميرة
            هذه الشجرة مثل الوطن .....
            الفلاح البدائي ، الذي لايملك الخبرة بالقطاف للشجر المثمر ؟!
            نهاية الشجر اليباس ؟!او يحمل الثمر كل 2 او ثلاث سنوات .. ويكون عمره قصير ؟!
            مثل الشعب الهمجي الذي يدمر وطنه من اجل الاخرين؟!

            البابلي يقرؤك السلام

            تعليق

            • سميرة سلمان
              عصفورة لاتجيد الزقزقة
              • 13-07-2012
              • 1326

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
              العزيزة سميرة....سلام يا كرام

              ما فهمت من القصة ...
              شجرة ثمار ،، وما يحوفها من استهتار ؟!
              يا سميرة
              هذه الشجرة مثل الوطن .....
              الفلاح البدائي ، الذي لايملك الخبرة بالقطاف للشجر المثمر ؟!
              نهاية الشجر اليباس ؟!او يحمل الثمر كل 2 او ثلاث سنوات .. ويكون عمره قصير ؟!
              مثل الشعب الهمجي الذي يدمر وطنه من اجل الاخرين؟!

              البابلي يقرؤك السلام


              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يااكرم الكرام
              الاستاذ المحترم زحل بن شمسين اسعدني جدا حضورك البهي
              تماما استاذي...
              ويبقى الامل في الجذور العميقة لابد أن تمد الاغصان.. ولابد ان تخضر وتثمر من جديد وبخيرها ينتقم من كل مستهتر وهمجي..
              القادم أجمل ان شاء الله
              خالص الشكر والتقدير
              سلام أيها البابلي المبجل

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
                وكم يلزمني من الشكر والحمد على قربك ومتابعتك
                استاذتي الاخت الغالية أميمة دام الفرح والسرور بعمرك يارب
                مصافحتك الكريمة بددت جزءا هاما من قلق وخوف التجربة الاولى استاذتي
                بانتظار عودتك.. ارجو ان تدليني على اماكن الضعف، وهل يستحق النص حقا تسمية قصة؟ وكثرة التشبيهات تخدم برأيك أم تضعف...؟

                دمت أختا وأستاذة قريبة ياراقية
                خالص مودتي
                السلام عليكم أختي سميرة ورحمة الله وبركاته، ها هي عودة لقصتك القصيرة الأولى
                سرتني أسئلتك وتدل على وعي ورغبة في المضي قدما.. أتمناه لك
                أبدأ من السؤال الأخير... كثرة التشبيهات تشرد القارئ و تكاد تنقل القصة إلى خاطرة...
                التركيز في القصص يكون للأحداث والحبكة والترابط بينها، العقدة التي يمكن أن تتأزم، النهاية و في ذلك كله صوت السارد ينقل لنا وصف المشهد كأننا نراه...

                وذلك الكم الهائل من التشبيهات يضر القصة كقصة
                حديث بين عصفورين وشجرة قد لا يمل...
                ويا لها من شجرة متذمرة... محبطة
                كان عليها أن تكلمهما بالتي هي أحسن
                الفكرة جميلة خيالية وقدراتك اللغوية في إستخدام الألفاظ والتعبيرات رائعة
                و في قصة قادمة أنتظر تركيزا على الأحداث وبؤرة الفكرة ووصف المشاهد
                ونهاية مشوقة لا بأس أن نكون القصة أقصر بدون استطراد من السارد قد يقتل روح النص

                اقرأيها بحذف القليل منها وأخترت لها هذا العنوان مع المحبة:
                الشجرة المحبطة والخريف

                قالت الشجرة للعصفورين:
                اصمتا قليلا أما تملآن الرغاء كل صباح ثرثرة من جديد، أما تلاحظان إني متعبة مرهقة من حمل الثمار التي باللقيمات الصغيرة العبثية تفسدان بعضا منها وتسقطان أخر دون أي مبالاة، حتى بت من الفعل المعيب خجلى من الفلاح الذي يرعى وجودي، يذود عن الجذور من العطش ومن تمدد اليباس الى اليانع الرطيب.

                .
                بسر الطائر.. وعبست أنثاه فسلتت من العش المحيوك للتو كمشة قش وطارت يتبعها منهكا من غناء وبناء! صوب بستان هزيل الظلال، شحيح الاخضرار، على مرمى فيّ من خمائل مدهامّة، وارفة الحياة. على الحالِ شرعا وبدَأبٍ منزوع الاحباط والتردد؛ يعيدان ماهدم على هامش ربيع، رغم الصدر المحاصر بالألم والحنجرة المخدوشة، روح شفافة محبة للتغريد وأدت فحيح الحر بأجمل الألحان

                لاهي صعبة حد المر ولاحلوة حد اللذيذ! فترة قضت ماشية على ما به حتى نمت أجنحة الصغار وحلقت تطير بين أذرع الفضاء المفتوحة توقا وبهجة للجديد.. تعلو مسرورة بالتحليق الواطئ وتسقط جذلى! مثل طفل يحاول المشي يتعثر فرحا بالدهشة الاولى.

                ساقت سبل الحبور ونشوى النجاح والتحقيق العائلة السعيدة من حيث أتى الطائران وإذا بالشجرة عمّا رفرفة وسطر اشجار! مغبرة، مصفرة، منطوية، على الجفاف والعطش وكأن هبات الريح وهي تمر معشوقة من وراءها اوراق الاغصان المتكسرة تخرخش كوجيب قلب عاشق! تفزع الطيور والعصافير مثل ضرب على تنك. شهقت الشجرة وكأن خيوط العناكب المقطعة بين غصن وآخر جفون مغمضة فتحت على الزوج الغريد قريبا منشغلا باقبال الحياة على الزغاليل


                ـــ تعالا يابهجة الافنان ياصنو الزهر في الربيع... تعالا اقتربا عُد اعتذارا بالدمع المتساقط على هيئة ورق بالندم الظاهر بالانطواء.. لطالما تمنيت تمايل الاغصان ضرب أجنحة في السماء.. وددت ثمة زورق يوصلني يوم كانت تلك الساقية مترعة بالماء، سكة قطار وقت جفت تأخذني حيث تكونان لكن الشجر معاقب بالوقوف وكأن كل فاكهة تفاح وكل تذوق خطيئة!

                لم يكن قط غناء الطيور عالة


                ماكان بطر مني يتمرغ ليتني تمالكت عنفوان الارهاق ولم اجرح أحدا بانفعال وقتيّ ليت من بقى وشاهد ماجرى وحدث! نحن الشجر من حظ الحطب وحده الثمر من حظ الموائد
                يوم القطاف كان مخالب عاصفة هوجاء تنهش طري اطرافي
                كان خريفا أول يعصف بيّ يهزني يضربني يقذفني بالحصى والحجر، تُرك عتل قوي يتسلق أغصاني يشد الطري منها يكسر البراعم
                ـ ابقيا معي وغنيا لي
                إلى أن يحين الربيع فأثور في وجه خضرة وازهارا اعقبه ثمر
                ..

                تعليق

                • سميرة سلمان
                  عصفورة لاتجيد الزقزقة
                  • 13-07-2012
                  • 1326

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم أختي سميرة ورحمة الله وبركاته، ها هي عودة لقصتك القصيرة الأولى
                  سرتني أسئلتك وتدل على وعي ورغبة في المضي قدما.. أتمناه لك
                  أبدأ من السؤال الأخير... كثرة التشبيهات تشرد القارئ و تكاد تنقل القصة إلى خاطرة...
                  التركيز في القصص يكون للأحداث والحبكة والترابط بينها، العقدة التي يمكن أن تتأزم، النهاية و في ذلك كله صوت السارد ينقل لنا وصف المشهد كأننا نراه...

                  وذلك الكم الهائل من التشبيهات يضر القصة كقصة
                  حديث بين عصفورين وشجرة قد لا يمل...
                  ويا لها من شجرة متذمرة... محبطة
                  كان عليها أن تكلمهما بالتي هي أحسن
                  الفكرة جميلة خيالية وقدراتك اللغوية في إستخدام الألفاظ والتعبيرات رائعة
                  و في قصة قادمة أنتظر تركيزا على الأحداث وبؤرة الفكرة ووصف المشاهد
                  ونهاية مشوقة لا بأس أن نكون القصة أقصر بدون استطراد من السارد قد يقتل روح النص

                  اقرأيها بحذف القليل منها وأخترت لها هذا العنوان مع المحبة:
                  الشجرة المحبطة والخريف

                  قالت الشجرة للعصفورين:
                  اصمتا قليلا أما تملآن الرغاء كل صباح ثرثرة من جديد، أما تلاحظان إني متعبة مرهقة من حمل الثمار التي باللقيمات الصغيرة العبثية تفسدان بعضا منها وتسقطان أخر دون أي مبالاة، حتى بت من الفعل المعيب خجلى من الفلاح الذي يرعى وجودي، يذود عن الجذور من العطش ومن تمدد اليباس الى اليانع الرطيب.

                  .
                  بسر الطائر.. وعبست أنثاه فسلتت من العش المحيوك للتو كمشة قش وطارت يتبعها منهكا من غناء وبناء! صوب بستان هزيل الظلال، شحيح الاخضرار، على مرمى فيّ من خمائل مدهامّة، وارفة الحياة. على الحالِ شرعا وبدَأبٍ منزوع الاحباط والتردد؛ يعيدان ماهدم على هامش ربيع، رغم الصدر المحاصر بالألم والحنجرة المخدوشة، روح شفافة محبة للتغريد وأدت فحيح الحر بأجمل الألحان

                  لاهي صعبة حد المر ولاحلوة حد اللذيذ! فترة قضت ماشية على ما به حتى نمت أجنحة الصغار وحلقت تطير بين أذرع الفضاء المفتوحة توقا وبهجة للجديد.. تعلو مسرورة بالتحليق الواطئ وتسقط جذلى! مثل طفل يحاول المشي يتعثر فرحا بالدهشة الاولى.

                  ساقت سبل الحبور ونشوى النجاح والتحقيق العائلة السعيدة من حيث أتى الطائران وإذا بالشجرة عمّا رفرفة وسطر اشجار! مغبرة، مصفرة، منطوية، على الجفاف والعطش وكأن هبات الريح وهي تمر معشوقة من وراءها اوراق الاغصان المتكسرة تخرخش كوجيب قلب عاشق! تفزع الطيور والعصافير مثل ضرب على تنك. شهقت الشجرة وكأن خيوط العناكب المقطعة بين غصن وآخر جفون مغمضة فتحت على الزوج الغريد قريبا منشغلا باقبال الحياة على الزغاليل


                  ـــ تعالا يابهجة الافنان ياصنو الزهر في الربيع... تعالا اقتربا عُد اعتذارا بالدمع المتساقط على هيئة ورق بالندم الظاهر بالانطواء.. لطالما تمنيت تمايل الاغصان ضرب أجنحة في السماء.. وددت ثمة زورق يوصلني يوم كانت تلك الساقية مترعة بالماء، سكة قطار وقت جفت تأخذني حيث تكونان لكن الشجر معاقب بالوقوف وكأن كل فاكهة تفاح وكل تذوق خطيئة!

                  لم يكن قط غناء الطيور عالة


                  ماكان بطر مني يتمرغ ليتني تمالكت عنفوان الارهاق ولم اجرح أحدا بانفعال وقتيّ ليت من بقى وشاهد ماجرى وحدث! نحن الشجر من حظ الحطب وحده الثمر من حظ الموائد
                  يوم القطاف كان مخالب عاصفة هوجاء تنهش طري اطرافي
                  كان خريفا أول يعصف بيّ يهزني يضربني يقذفني بالحصى والحجر، تُرك عتل قوي يتسلق أغصاني يشد الطري منها يكسر البراعم
                  ـ ابقيا معي وغنيا لي
                  إلى أن يحين الربيع فأثور في وجه خضرة وازهارا اعقبه ثمر
                  ..
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزيل الشكر لعودتك المحملة بالود والفائدة أختي واستاذتي الغالية
                  ان شاء بعد هذه الملاحظات والتوضيح والاختزال للنص
                  اكون عند حسن الظن في القادم باذن الله


                  اما العنوان معذرة...


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) فصلت


                  "بالتي هي أحسن" هو ما اردت ان اوصله في كل هذا...
                  الصفح والمسامحة ودفع الأساءة بالاحسان... العصافير بعد الاهانه والطرد جلست تستمع لآلام الشجرة...
                  الشجرة المضطهدة تنوي الانتقام بالخضرة والثمر...
                  ....................
                  ممتنة كثيرا لك
                  قوافل ود ورد أختي الاستاذة اميمة

                  تعليق

                  • زحل بن شمسين
                    محظور
                    • 07-05-2009
                    • 2139

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة

                    ويبقى الامل في الجذور العميقة لابد أن تمد الاغصان.. ولابد ان تخضر وتثمر من جديد وبخيرها ينتقم من كل مستهتر وهمجي..
                    القادم أجمل ان شاء الله

                    سلام أيها البابلي

                    ما اضيق العيش يا سميرة..........
                    لولا فسحة الامل .........رائعة بردك ؟؟
                    البابلي يقرؤكم السلام اهلنا بكل مكان

                    تعليق

                    • سميرة سلمان
                      عصفورة لاتجيد الزقزقة
                      • 13-07-2012
                      • 1326

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة

                      ما اضيق العيش يا سميرة..........
                      لولا فسحة الامل .........رائعة بردك ؟؟
                      البابلي يقرؤكم السلام اهلنا بكل مكان
                      شكرا شكرا الفاضل زحل بن شمسين
                      من ذوقكم وكرم الحضور استاذي...

                      تحية طيبة أيها البابلي
                      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 27-12-2015, 19:56.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X