بمناسبة مولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا .
عبد لرب العالمين
--------------
بدر الزمان بوضياف الجزائري
--------------
عَــبْـدٌ لِـــرَبِّ الْـعَـالَـمِينَ مُــوَحِّـدُ * وَبِـصِـدْقِهِ كُــلُّ الْـبَـرَايَا تَـشْـهَدُ
نُـــورٌ تَــلَأْلَأَ فِــي الْـوُجُـودِ أَنَـارَهَـا * ذَلَّــتْ لَــهُ أَقْـمَـارُهَا وَالْـفَـرْقَدُ
خَـتَمَ الـرِّسَالَةَ لَا نَـبِيًّا بَـعْدَهُ * فَـلَقَ الـدَّيَاجِي فِـي الْـكِتَابِ مُـمَجَّدُ
صَـلىَّ عـليك الله يَـا عَـلَمَ الْـهُدَى * مَـا نَـاحَ قَمْرِيٌ وَهَدْهَدَ هُدْهُدُ
بِــكَ هَـامَـتِ الـشُّعَرَاءُ كُـلَّ مُـوَحِّدٍ * وَمُـثَلِّثونَ بِـبَحْرِ جُـودِكَ غَـرَّدُوا
فَـقَـلَائِـدٌ بَــهَرَ الأنَـــامَ صَـهِـيـلُهَا * صِـيـغَتْ بِـحُـبِّكَ لَا تَــزَالُ تُــرَدَّدُ
سَـارَتْ بِـهَا الـرُّكْبَانُ كُـلَّ ثَـنِيَّةٍ * تَـجْلُو خِـصَالَكَ فِي الْحَنَاجِرِ تُنْشَدُ
مَـا لِـلْقَرِيضِ بِـدُونِ ذِكْـرِكَ غَـايَةٌ * مَـا لَـمْ يَـكُنْ لِعَظِيمِ قُرْبِكَ يَنْشُدُ
بِــكَ أنْـبِـيَاءُ اللهِ بَـشَّـرَتِ الْــوَرَى * وَالـنَّاصِرِيُّ أَشَـادَ بَـعْدِيَ أَحْـمَدُ
فَـاجْـمَعْ إِلهِــي شَـمْـلَنَا بِـمُـحَمَدٍ * يَــوْمَ الْـمَـعَادِ بِـحَوْضِهِ نَـتَوَرَّدُ
وَفَتَى قُرَيْشٍ حِينَ نُعْرَضُ شَفِّعَنْ * فِي ظَالِمٍ لِلنَّفْسِ مِثْلِي يَشْهَدُ
على الكامل
عبد لرب العالمين
--------------
بدر الزمان بوضياف الجزائري
--------------
عَــبْـدٌ لِـــرَبِّ الْـعَـالَـمِينَ مُــوَحِّـدُ * وَبِـصِـدْقِهِ كُــلُّ الْـبَـرَايَا تَـشْـهَدُ
نُـــورٌ تَــلَأْلَأَ فِــي الْـوُجُـودِ أَنَـارَهَـا * ذَلَّــتْ لَــهُ أَقْـمَـارُهَا وَالْـفَـرْقَدُ
خَـتَمَ الـرِّسَالَةَ لَا نَـبِيًّا بَـعْدَهُ * فَـلَقَ الـدَّيَاجِي فِـي الْـكِتَابِ مُـمَجَّدُ
صَـلىَّ عـليك الله يَـا عَـلَمَ الْـهُدَى * مَـا نَـاحَ قَمْرِيٌ وَهَدْهَدَ هُدْهُدُ
بِــكَ هَـامَـتِ الـشُّعَرَاءُ كُـلَّ مُـوَحِّدٍ * وَمُـثَلِّثونَ بِـبَحْرِ جُـودِكَ غَـرَّدُوا
فَـقَـلَائِـدٌ بَــهَرَ الأنَـــامَ صَـهِـيـلُهَا * صِـيـغَتْ بِـحُـبِّكَ لَا تَــزَالُ تُــرَدَّدُ
سَـارَتْ بِـهَا الـرُّكْبَانُ كُـلَّ ثَـنِيَّةٍ * تَـجْلُو خِـصَالَكَ فِي الْحَنَاجِرِ تُنْشَدُ
مَـا لِـلْقَرِيضِ بِـدُونِ ذِكْـرِكَ غَـايَةٌ * مَـا لَـمْ يَـكُنْ لِعَظِيمِ قُرْبِكَ يَنْشُدُ
بِــكَ أنْـبِـيَاءُ اللهِ بَـشَّـرَتِ الْــوَرَى * وَالـنَّاصِرِيُّ أَشَـادَ بَـعْدِيَ أَحْـمَدُ
فَـاجْـمَعْ إِلهِــي شَـمْـلَنَا بِـمُـحَمَدٍ * يَــوْمَ الْـمَـعَادِ بِـحَوْضِهِ نَـتَوَرَّدُ
وَفَتَى قُرَيْشٍ حِينَ نُعْرَضُ شَفِّعَنْ * فِي ظَالِمٍ لِلنَّفْسِ مِثْلِي يَشْهَدُ
على الكامل
تعليق