يحكي أنَّ ماعزا كانت تعيش في كنف راعٍ يأخذها للمرعى الأخضر القريب حيث تأكل الكلأ
حيث تقفز الحيوانات هنا وهناك بحيوية ونشاط تدور حول شجر السدر تأكل نبقا.. تركض بعيدا لأعلى التل
ترقب أطراف الغابة الخضراء الجميلة التي تأوي إليها الطيور ذوات الأجنحة؛ فيجري خلفها الراعي ويعيدها للمرعى ثم للحظيرة.
زريبة الماعز الدافئة ضيقة وضاق الماعز الصغير بالراعي والعشب القليل وتاق للمرح بحرية في كل مكان وأسر أمراً.
وفي يوم جميل رأى الماعز الراعي يغط في قيلوته فتبسم قائلا..."قوائمي تساعدني على التسلق والوثب"
تسلل بخفة، وقال سأعود قبل عودة المعز مساءً
مرح الماعز مع الحيوانان الصغيرة وركض هنا وهناك، آكلاً الأعشاب الخضراء. بعد بعض الوقت نظر في كل الإتجاهات نباتات وأشجار، ولم يجد طريق العودة.
المساء اقترب ولم يعد يرى الأشياء أصبح يرى الشجرة أخطبوطا والأغصان أفعى كبيرة... بل إنه يسمع صوت الذئب.
شعر الماعز بالخوف وتسلق بصعوبة الشجرة الكبيرة محاولا ليصل إلى أعلى غصن في القمة كي لا يصل إليه الذئب
كان الليل طويلا وكان يرى عيونا كثيرة زرقاء في الظلام وعواء... كان الماعز يرتعد من الخوف والبرد
تأخر الفجر بل كان الماعز خائفا ألا يرى الفجر من جديد! لكن الفجر عاد أخيرا.. وسمع أصوات العصافير ورأى الأرنب
ـ أيها الأرنب دلني على الطريق المؤدي لخارج الغاب حيث التل الأخضر.
وبخه الأرنب الصغير الذي خرج للتو من جحره، لتعريض حياته للخطر، وحذره أن يعود لما فعل من جديد
عاد الماعز أخيرا للتلال التي كان يركض فيها وشعر بسعادة كبيرة لهذه النعمة التي لم يكن يشعر بها،
سر بأخوته ونظر يبحث عن الراعي ليكتمل فرحه بلقائه ، فجأة وجد الراعي الذي يريد أن يشكره، ووقف الماعز الصغير وجهاً لوجه أمام الراعي وقد أمسك بيده الحبل والسكين.
حيث تقفز الحيوانات هنا وهناك بحيوية ونشاط تدور حول شجر السدر تأكل نبقا.. تركض بعيدا لأعلى التل
ترقب أطراف الغابة الخضراء الجميلة التي تأوي إليها الطيور ذوات الأجنحة؛ فيجري خلفها الراعي ويعيدها للمرعى ثم للحظيرة.
زريبة الماعز الدافئة ضيقة وضاق الماعز الصغير بالراعي والعشب القليل وتاق للمرح بحرية في كل مكان وأسر أمراً.
وفي يوم جميل رأى الماعز الراعي يغط في قيلوته فتبسم قائلا..."قوائمي تساعدني على التسلق والوثب"
تسلل بخفة، وقال سأعود قبل عودة المعز مساءً
مرح الماعز مع الحيوانان الصغيرة وركض هنا وهناك، آكلاً الأعشاب الخضراء. بعد بعض الوقت نظر في كل الإتجاهات نباتات وأشجار، ولم يجد طريق العودة.
المساء اقترب ولم يعد يرى الأشياء أصبح يرى الشجرة أخطبوطا والأغصان أفعى كبيرة... بل إنه يسمع صوت الذئب.
شعر الماعز بالخوف وتسلق بصعوبة الشجرة الكبيرة محاولا ليصل إلى أعلى غصن في القمة كي لا يصل إليه الذئب
كان الليل طويلا وكان يرى عيونا كثيرة زرقاء في الظلام وعواء... كان الماعز يرتعد من الخوف والبرد
تأخر الفجر بل كان الماعز خائفا ألا يرى الفجر من جديد! لكن الفجر عاد أخيرا.. وسمع أصوات العصافير ورأى الأرنب
ـ أيها الأرنب دلني على الطريق المؤدي لخارج الغاب حيث التل الأخضر.
وبخه الأرنب الصغير الذي خرج للتو من جحره، لتعريض حياته للخطر، وحذره أن يعود لما فعل من جديد
عاد الماعز أخيرا للتلال التي كان يركض فيها وشعر بسعادة كبيرة لهذه النعمة التي لم يكن يشعر بها،
سر بأخوته ونظر يبحث عن الراعي ليكتمل فرحه بلقائه ، فجأة وجد الراعي الذي يريد أن يشكره، ووقف الماعز الصغير وجهاً لوجه أمام الراعي وقد أمسك بيده الحبل والسكين.
تعليق