وطن وغربة
بعيد قريب
أنت
تسكن الخفق
هرولة تقصّر المسافات
بين الفواصل آهة
خطوها يلفحه الرصاص
أحن لرقصة النسيم
وموج هادر يغازل الشطآن
تشدو نوارسه وطنا
تهجو القهر
والسّبات
يتلوّن كفاكهة صيف
من تفاهة تتعدد وجهات النظر
كزرع في سبخة حلم يُقطف فطيرا
ينحني من هزات
بين سفوح وارتفاع المناجل
تقزيم تضاريس
طيّ يصدع أرجاء المدائن
وزهرتي
بركانها يفجر من
حنجرة يتيمة
أقحوانة بين السماء والأرض
تتكلل بأبيض
والزغرودة مع تكبيرة صلاة
من بَعد سجع
رجّعتني
كعصفور يطير
يعشش في حضن الدفلى
وسدال الروح من ثرى فرات
الغربة قدر عودته قرار
تهزه أمي بيمينها وطفلي في المهد
حكاية
بلا رقم
هويته كرت تموين
الذكريات نار
من رؤية الأطلال تكوي
حرقة آهٍ
بين مفتاحها والفصول
مازالت
النظرات قبلتها وطن
بعيد قريب
أنت
تسكن الخفق
هرولة تقصّر المسافات
بين الفواصل آهة
خطوها يلفحه الرصاص
أحن لرقصة النسيم
وموج هادر يغازل الشطآن
تشدو نوارسه وطنا
تهجو القهر
والسّبات
يتلوّن كفاكهة صيف
من تفاهة تتعدد وجهات النظر
كزرع في سبخة حلم يُقطف فطيرا
ينحني من هزات
بين سفوح وارتفاع المناجل
تقزيم تضاريس
طيّ يصدع أرجاء المدائن
وزهرتي
بركانها يفجر من
حنجرة يتيمة
أقحوانة بين السماء والأرض
تتكلل بأبيض
والزغرودة مع تكبيرة صلاة
من بَعد سجع
رجّعتني
كعصفور يطير
يعشش في حضن الدفلى
وسدال الروح من ثرى فرات
الغربة قدر عودته قرار
تهزه أمي بيمينها وطفلي في المهد
حكاية
بلا رقم
هويته كرت تموين
الذكريات نار
من رؤية الأطلال تكوي
حرقة آهٍ
بين مفتاحها والفصول
مازالت
النظرات قبلتها وطن
تعليق