محبوبتــي السّحـر بالأمــــــــال تكتحــــــــلُ .... مـن قــد يراهــا بذي الحسنـاء ينشــغل
جيــــد مطـــوّق فــــي عقــــد يغازلــــــــــــه .... بريــــق مَـــاسٍ عليـــه الشـــّــال منسدل
لسيرهـــــــا وقـــــع إن ســارت بدائــــــــــرة ... مــــن قــــــد يراهــــــا بـــه جـــرحٌ سيندملُ
يحلــــو بهــــا الشّعــــــر أن عـــزت قلائده..... كمــــا يـروق بهــا التَّحـديــق والغــــــزلُ
مـــن قـــد يـــرى صــدرهـــا ينتابــه ولـــــــهٌ... مِمّـــــا يــرى لــــم تعـــد عينــاه تحتمــــلُ
فتأســـر اللّــــب فـــي سهـــــــم وتشغلــــــــه.. والوجــدُ يَحْبـِكُ فيهــا الشِّعـــــر وَالْجُمَــلُ
وجناتهـــــا تجـــــذب السَّاري وتسلبـــــــــــه ... عقـــلاً فيمسـي بها المفتــون لا جـــدلُ
شفاههـــــا بلســــم لاطــــبَّ يعْدلُــــــــهُ ...... لأنــــــَّــه الشّهـــد قــد يحكـــي به المثَلُ
قُــرْطَيـنِ مَـاسٍ على الأُذُنَانِ جوهرهــــــا.... كمـــا النَّظَــــار همــا شَغْفـــــاً ومؤتَمَـــلُ
خصــر نحيــل لهـــــا أرداف ترفـــــــده ..... جَمَــالُ شَعْـــرٍ لبُعْــــدِ الطّــول قد يَصِلُ
كأنّهـــــا الرّيـــــم مخضــــلٌّ جوانبـــــــه ....... إذا خطـت خطــــوة يخبـو هنـــا المـــللُ
ممشوقــة القــدِّ لا تُبــْـدِي لناظرهـــا ........ لحظ من العيـــــن يمسى فيــــه منشَغِلُ
يعطِّر العــــود والعَنبـــــرْ مهابتهـــــا ....... لا يعتريهــــا أســــــى يومــــــاً ولا كسَــــلُ
إذا عَـــدَتْ بالخطـــى تشغلك رهبتها............ وإن حكـى ثغرهــــا حلواً كمـــا العَسَــــلُ
جيــــد مطـــوّق فــــي عقــــد يغازلــــــــــــه .... بريــــق مَـــاسٍ عليـــه الشـــّــال منسدل
لسيرهـــــــا وقـــــع إن ســارت بدائــــــــــرة ... مــــن قــــــد يراهــــــا بـــه جـــرحٌ سيندملُ
يحلــــو بهــــا الشّعــــــر أن عـــزت قلائده..... كمــــا يـروق بهــا التَّحـديــق والغــــــزلُ
مـــن قـــد يـــرى صــدرهـــا ينتابــه ولـــــــهٌ... مِمّـــــا يــرى لــــم تعـــد عينــاه تحتمــــلُ
فتأســـر اللّــــب فـــي سهـــــــم وتشغلــــــــه.. والوجــدُ يَحْبـِكُ فيهــا الشِّعـــــر وَالْجُمَــلُ
وجناتهـــــا تجـــــذب السَّاري وتسلبـــــــــــه ... عقـــلاً فيمسـي بها المفتــون لا جـــدلُ
شفاههـــــا بلســــم لاطــــبَّ يعْدلُــــــــهُ ...... لأنــــــَّــه الشّهـــد قــد يحكـــي به المثَلُ
قُــرْطَيـنِ مَـاسٍ على الأُذُنَانِ جوهرهــــــا.... كمـــا النَّظَــــار همــا شَغْفـــــاً ومؤتَمَـــلُ
خصــر نحيــل لهـــــا أرداف ترفـــــــده ..... جَمَــالُ شَعْـــرٍ لبُعْــــدِ الطّــول قد يَصِلُ
كأنّهـــــا الرّيـــــم مخضــــلٌّ جوانبـــــــه ....... إذا خطـت خطــــوة يخبـو هنـــا المـــللُ
ممشوقــة القــدِّ لا تُبــْـدِي لناظرهـــا ........ لحظ من العيـــــن يمسى فيــــه منشَغِلُ
يعطِّر العــــود والعَنبـــــرْ مهابتهـــــا ....... لا يعتريهــــا أســــــى يومــــــاً ولا كسَــــلُ
إذا عَـــدَتْ بالخطـــى تشغلك رهبتها............ وإن حكـى ثغرهــــا حلواً كمـــا العَسَــــلُ
تعليق