إختناق الفصول....منى كمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منى كمال
    أديب وكاتب
    • 22-06-2007
    • 1829

    إختناق الفصول....منى كمال



    ربما يأتي الخريف

    وأنا مازلت أنتظرك على باب الربيع..

    : تتوقف الساعات وتختنق الفصول

    و أرى أسراب الطيور تهاجر

    والشمس من محجرها تغادر

    وزهرة الياسمين التي أحضرتها لأهديها لك

    تذبل بين يدي ولا أملك لها شيء

    وأنا مازلت واقفة متجمدة

    أنتظرك

    على أبواب الربيع..!

    ربما تضيع المعاني وتتبعثر الحروف

    وأنا أحاول أن ألملم ما بقى من قصتنا

    وأنا أحاول أن أضمد جرحي

    فلا يبقى إلا معنى واحداً

    إنى بكل ما في قد أحببت

    وأنت بكل ما فيك قد غدرت

    فهل يتلاقى الضدان يوما؟!

    بين يدي الجواب...

    ياسمينة الحب الذابلة

    وذلك الأمل الواهي على أطراف المدينة

    وابتسامة ساخرة ترميني بها

    ترشقني بخنجر ٍ مسموم

    ترتعد أوصالي

    فتسقط من يدي ياسمينتي

    فماذا بقى لي؟!!

    إلا نفس السؤال

    هل يلتقي الضدان يوماً ؟!!

    غدرٌ وحنين.....

    عندما تتساقط الدموع على أوراق الياسمين

    المتناثرة تحت أقدامك

    فأنحني ألملم ما بقى من حبي

    ما بقى من سنوات عمري

    وأنت مسرع الخطى

    تسحق بأقدامك بقايا وريقات

    كانت يوماً ..

    تحمل أملا وتنفح عطراً

    كانت بالأمس تعتلى جبين الحب

    واليوم لاتملك لنفسها حياة

    تحت قسوة أقدامك

    تصارع غدرا وتجابه موتا

    وتودع آمالها المنهارة

    على تلال أشواقٍ حزينة

    تردد صدى لصوت مذبوح

    لن يلتقي الضدان أبداً

    بعدما مات الياسمين

    بقلم

    منى كمال

    13/7/2008

    مدونتى

  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2


    اسطر خواطري اليك
    انشد كلماتي معك
    اغدق احلامي في ساحات فرحك

    صامتة انت
    تنثرين وريقات
    الياسمين في حضوري
    وتغيبين
    تعودين بعد الف حرف
    وتكتبين
    تخطين
    ترسمين
    تبهرين

    ارفض ان تكوني
    استثنائية الحضور
    تروحين
    وتجيئين
    في مناسبات الشوق
    ارفض
    تأبين الذكريات
    او كتابة الحب
    في كراسات المذكرات

    ساقتحم حضورك في قلبي
    سانضم الى نبضي
    واراقص مهجتك
    ساعلن الان
    توبتي
    من كل الحوارات
    اتلتي لا تاتين فيها
    قديسه
    سأعلن في حضورك تمردي
    على غياب الاحباب

    ساغلق مطارات الاحزان
    كلها
    لا استثناء هنا
    ساحرق حجوزات الصمت
    كلها
    لا استثناء هنا

    انت فقط الاسنثناء
    لاني اليك الانتماء
    والوفاء

    انا خادمك يا سيدتي
    فلتامريني
    حبا ونداء

    " كم احبك يا صغيرتي "
    ومن حبك تنهمر الكلمات

    ....


    الرائعة القديرة
    منى كمال

    غرقت معك في وريقات الياسمين و في صمت الدهشة .. فهل تسمحي لي بالانحناء قليلا لأساعدك في لملمة بقايا حروف وياسمين ...

    د. مازن أبويزن
    12-8-2008
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • منى كمال
      أديب وكاتب
      • 22-06-2007
      • 1829

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة


      اسطر خواطري اليك
      انشد كلماتي معك
      اغدق احلامي في ساحات فرحك

      صامتة انت
      تنثرين وريقات
      الياسمين في حضوري
      وتغيبين
      تعودين بعد الف حرف
      وتكتبين
      تخطين
      ترسمين
      تبهرين

      ارفض ان تكوني
      استثنائية الحضور
      تروحين
      وتجيئين
      في مناسبات الشوق
      ارفض
      تأبين الذكريات
      او كتابة الحب
      في كراسات المذكرات

      ساقتحم حضورك في قلبي
      سانضم الى نبضي
      واراقص مهجتك
      ساعلن الان
      توبتي
      من كل الحوارات
      اتلتي لا تاتين فيها
      قديسه
      سأعلن في حضورك تمردي
      على غياب الاحباب

      ساغلق مطارات الاحزان
      كلها
      لا استثناء هنا
      ساحرق حجوزات الصمت
      كلها
      لا استثناء هنا

      انت فقط الاسنثناء
      لاني اليك الانتماء
      والوفاء

      انا خادمك يا سيدتي
      فلتامريني
      حبا ونداء

      " كم احبك يا صغيرتي "
      ومن حبك تنهمر الكلمات

      ....


      الرائعة القديرة
      منى كمال

      غرقت معك في وريقات الياسمين و في صمت الدهشة .. فهل تسمحي لي بالانحناء قليلا لأساعدك في لملمة بقايا حروف وياسمين ...

      د. مازن أبويزن
      12-8-2008
      استثنائية انا لانى املك زمام قلبك

      وعلى باب قدومك انثر الياسمين حبا

      لن اخشى بعد اليوم موت الياسمين

      وكيف له ان يموت

      وقد جعلتنى اميرة حرفك

      كيف له ان يموت وانت تنحنى برقه لتلملم اوراقه

      فينقشع الضباب

      وتكسو الخضرة الاوراق

      ويعود الربيع

      وتزدهر اشجار الياسمين المتمايلة

      تتغنى بحبك

      وتغرد الطيور العائدة لتعلن

      لاهجرة بعد اليوم

      فستشرق شمس حياتى من جديد

      هاقد عاد حبيبى

      بعدما لملم اوراق الياسمين عقدا

      ليزين بها جيدى

      هاقد عاد حبيبى

      ***************

      دكتور مازن واضافة جميلة للخاطرة ادهشتنى وجعلت قلمى يبحث عن حروف

      جديدة ليسير بها فى اتجاه معاكس للمعنى حتى يواكب جمال حرفك

      بحق اعجبتنى خاطرتك الجميلة حول خواطرى والتى اعطت بعدا اخر يمكن ان يكون

      اشكر لك حضورك المثمر

      مودتى وتقديرى

      منى كمال

      مدونتى

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #4
        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/27.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أوراق الياسمين كانت هنا تمايلت مع أشجار الخريف ونفحات الشتاء الباردة ومع

        سحابة صيف تحمل بشرى لقاءٍ ممزوج بها ولحناً يغنيه هو ويهمسه لمشاعرها..

        \\


        \\

        أوراق الياسمين تحمل بقايا أوجاع

        تحمل قلوباً صمّاء ..

        ونبضات حانية ..

        وأشواقاً مبعثرةً ...

        \\

        \\

        أوراق الياسمين تمطر ولعاً ..

        وعشقاً ..

        وآلاماً تائهة ..

        ومطراً بحقيقةٍ لاذعة ..

        \\

        \\

        أوراق الياسمين

        تبكي قلباً جافاً ..

        ساقته الأحزان ..

        مع لوعات القدر ..

        وتيه المسير ..

        وقوافي البعد ..

        \\

        \\

        أوراق الياسمين ترحل بين لحظاتٍ سعيدة ..

        ومع حقائب الحلم الوردي ..

        ونظرات المقل ..

        وأخاديد الوجــــل ...

        تلثم على فاهها أنسجة الزمن .. لتختنق الفصول بموت الياسمين ..

        \\


        \\


        \\

        الأديبة الأريبة .. الأخت الفاضلة .. منـــــــى كمال

        كنت هنــــــــــــــــا عمود إنارةٍ ..

        أرقب نصّكِ الشاحب من بعيد حين تلاشى بريق ياسمينكِ ومات بــ اختناق الفصول وكان الجليد

        الباهت يسقط على رأسي .. ربّما شفقةً

        لأنكِ كنتِ هنا تهذين بجنونٍ صاخب..

        غاليتي
        كم هو جميــلٌ أن نطرّز أوراقنا بنزف محابرنا على أديم

        الورق خاصة عندما تختلجنا أنفاسٌ ثقيلة تحوم حولنا فلا نستطيع لعق مرارتها

        والصبر على إيلامها .. وهذا ما كان في نصّكِ الذي عصف بما في نفسكِ

        وجعلكِ تكتبن بحرقةٍ وعاطفةٍ جيّاشة لتنشري ظلالها علينا.. فنحس بمرارة

        الكلمات وتتابع المعاني في نفسكِ وكأنّكِ فيها ...

        بوركتِ وبورك مداد قلــــبــــ/مــــــك

        تحيتي وتقديري [/ALIGN]
        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          منى كمال المبحرة بزورق بلا شراع
          قصة تبحر عباب الزمن لا تعترف بالفصول
          ولا بالزمن المتحرك ، تجمد الزمن عند لحظة
          حب حقيقية ترفض الكاتبة مغادرتها ، أو
          الاعتراف بزيف الشعور لحظة انبثاق وميض
          الحب وتفجر بركان الشوق داخل شرايين القلب
          حنين وغدر ، شوق وجفاء ، ورق ورد وقدم
          ساحقة ، قلب يلملم ورق الورد المسحوق بقدم
          الحبيب الغادر ، قصة تتكرر مرة يغدر الرجل
          ومرة تغدر المرأة ، ما أصعب أن يرى أحد
          طرفي المعادلة أن المعادلة أصبحت من طرف واحد
          وأن أفق العمر لم يعد له امتداد !!
          قصة رومانسية تذكرني بمواقف أبطال المرحوم
          محمد عبد الحليم عبد الله ، شجرة اللبلاب !!
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • جوتيار تمر
            شاعر وناقد
            • 24-06-2007
            • 1374

            #6

            منــــــــى...

            جوانية النص يدل على النبع الذي استقى منه الذات حرفه ، ويصبح بالتالي معيار صدقه ووضوح مداليله ، فبين الانتظار ، وتوظيف الزمكانية ، وبين الحالات اوجدانية والانفعالية ، يتمخض عن النص دلالات مفضية ، تؤدي في النهاية الى ما نسميه النهاية ، وبالرغم من وجيعتها الا انني ارى بانها تأخذ هنا طابعا دراميا مستفيضا ، فيصبح للانتظار طعم خاص ، وللرحيل طعم خاص ، للوجيع في الذات طعم خاص ، ولكنها في النهاية نهاية ، وكل نهاية انما نهاية لنهاية اخرى آتية لامحال.

            دمت بخير
            محبتي
            جوتيار

            تعليق

            • منى كمال
              أديب وكاتب
              • 22-06-2007
              • 1829

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/27.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أوراق الياسمين كانت هنا تمايلت مع أشجار الخريف ونفحات الشتاء الباردة ومع

              سحابة صيف تحمل بشرى لقاءٍ ممزوج بها ولحناً يغنيه هو ويهمسه لمشاعرها..

              \\


              \\

              أوراق الياسمين تحمل بقايا أوجاع

              تحمل قلوباً صمّاء ..

              ونبضات حانية ..

              وأشواقاً مبعثرةً ...

              \\

              \\

              أوراق الياسمين تمطر ولعاً ..

              وعشقاً ..

              وآلاماً تائهة ..

              ومطراً بحقيقةٍ لاذعة ..

              \\

              \\

              أوراق الياسمين

              تبكي قلباً جافاً ..

              ساقته الأحزان ..

              مع لوعات القدر ..

              وتيه المسير ..

              وقوافي البعد ..

              \\

              \\

              أوراق الياسمين ترحل بين لحظاتٍ سعيدة ..

              ومع حقائب الحلم الوردي ..

              ونظرات المقل ..

              وأخاديد الوجــــل ...

              تلثم على فاهها أنسجة الزمن .. لتختنق الفصول بموت الياسمين ..

              \\


              \\


              \\

              الأديبة الأريبة .. الأخت الفاضلة .. منـــــــى كمال

              كنت هنــــــــــــــــا عمود إنارةٍ ..

              أرقب نصّكِ الشاحب من بعيد حين تلاشى بريق ياسمينكِ ومات بــ اختناق الفصول وكان الجليد

              الباهت يسقط على رأسي .. ربّما شفقةً

              لأنكِ كنتِ هنا تهذين بجنونٍ صاخب..

              غاليتي
              كم هو جميــلٌ أن نطرّز أوراقنا بنزف محابرنا على أديم

              الورق خاصة عندما تختلجنا أنفاسٌ ثقيلة تحوم حولنا فلا نستطيع لعق مرارتها

              والصبر على إيلامها .. وهذا ما كان في نصّكِ الذي عصف بما في نفسكِ

              وجعلكِ تكتبن بحرقةٍ وعاطفةٍ جيّاشة لتنشري ظلالها علينا.. فنحس بمرارة

              الكلمات وتتابع المعاني في نفسكِ وكأنّكِ فيها ...

              بوركتِ وبورك مداد قلــــبــــ/مــــــك

              تحيتي وتقديري [/ALIGN]
              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              حبيبتى حياة سرور لمرورك بريق خاص ولكلماتك سحر ياخذنى

              البك اهدى وريقات الياسمين المحملة بحبى وودى

              لا تحرمينى حضورك العطر

              مودتى وحبى

              منى كمال

              مدونتى

              تعليق

              • منى كمال
                أديب وكاتب
                • 22-06-2007
                • 1829

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                منى كمال المبحرة بزورق بلا شراع
                قصة تبحر عباب الزمن لا تعترف بالفصول
                ولا بالزمن المتحرك ، تجمد الزمن عند لحظة
                حب حقيقية ترفض الكاتبة مغادرتها ، أو
                الاعتراف بزيف الشعور لحظة انبثاق وميض
                الحب وتفجر بركان الشوق داخل شرايين القلب
                حنين وغدر ، شوق وجفاء ، ورق ورد وقدم
                ساحقة ، قلب يلملم ورق الورد المسحوق بقدم
                الحبيب الغادر ، قصة تتكرر مرة يغدر الرجل
                ومرة تغدر المرأة ، ما أصعب أن يرى أحد
                طرفي المعادلة أن المعادلة أصبحت من طرف واحد
                وأن أفق العمر لم يعد له امتداد !!
                قصة رومانسية تذكرني بمواقف أبطال المرحوم
                محمد عبد الحليم عبد الله ، شجرة اللبلاب !!

                استاذ / عبد الرحيم محمود واطلالة ذهبية

                شكرا لك مرورك الكريم وابحارك بين حروفى

                دمت بكل خير

                منى كمال

                مدونتى

                تعليق

                • منى كمال
                  أديب وكاتب
                  • 22-06-2007
                  • 1829

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

                  منــــــــى...

                  جوانية النص يدل على النبع الذي استقى منه الذات حرفه ، ويصبح بالتالي معيار صدقه ووضوح مداليله ، فبين الانتظار ، وتوظيف الزمكانية ، وبين الحالات اوجدانية والانفعالية ، يتمخض عن النص دلالات مفضية ، تؤدي في النهاية الى ما نسميه النهاية ، وبالرغم من وجيعتها الا انني ارى بانها تأخذ هنا طابعا دراميا مستفيضا ، فيصبح للانتظار طعم خاص ، وللرحيل طعم خاص ، للوجيع في الذات طعم خاص ، ولكنها في النهاية نهاية ، وكل نهاية انما نهاية لنهاية اخرى آتية لامحال.

                  دمت بخير
                  محبتي
                  جوتيار

                  جوتيار العزيز يسعدنى دوما تواجدك

                  فلا تحرمنى هذا التواصل الجميل

                  فأنت تعرف ان تحليلاتك لنصوصى تزيدها الق

                  دمت بكل خير اخى

                  منى كمال

                  مدونتى

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    ولن يلتقي الضدان يا منى الغالية ..
                    لن يلتقي الوفاء والغدر , ولا الحب والكره , ولا الصدق والكذب ...
                    أضداد متناقضة هم .. ولا يمكن لهم أن يلتقوا أبدا ...
                    فالياسمين على أعتاب الغدر يموت ويذبل فكيف للربيع أن ينتظر بعدما لوثّ قدسيته الغدر !!؟؟..

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • اسماء الشريف
                      عضو الملتقى
                      • 16-08-2008
                      • 19

                      #11
                      منى اي شيء بقي لي كي اقوله!! اشعر الان بتداخل الفصول تسري في عروقي
                      سانتظر الربيع ايضا كي اقول له انت شيء من خاطرة منى
                      شكرا لروحك اخت منى
                      اسماء

                      تعليق

                      • منى كمال
                        أديب وكاتب
                        • 22-06-2007
                        • 1829

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                        ولن يلتقي الضدان يا منى الغالية ..
                        لن يلتقي الوفاء والغدر , ولا الحب والكره , ولا الصدق والكذب ...
                        أضداد متناقضة هم .. ولا يمكن لهم أن يلتقوا أبدا ...
                        فالياسمين على أعتاب الغدر يموت ويذبل فكيف للربيع أن ينتظر بعدما لوثّ قدسيته الغدر !!؟؟..

                        ابنة الشهباء واطلالة ذهبية اسعدتنى كثيرا

                        صدقتى اختاه لا حياة للياسمين على اعتاب الغدر

                        مودتى وتقديرى

                        منى كمال

                        مدونتى

                        تعليق

                        • منى كمال
                          أديب وكاتب
                          • 22-06-2007
                          • 1829

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماء الشريف مشاهدة المشاركة
                          منى اي شيء بقي لي كي اقوله!! اشعر الان بتداخل الفصول تسري في عروقي
                          سانتظر الربيع ايضا كي اقول له انت شيء من خاطرة منى
                          شكرا لروحك اخت منى
                          اسماء
                          العزيزة اسماء الشريف لحضورك الق خاص اسعدنى مرورك الرقيق

                          واخجلتنى حروفك

                          مودتى وتقديرى

                          منى كمال

                          مدونتى

                          تعليق

                          • آمال عبد الرحمن
                            أديب وكاتب
                            • 19-08-2008
                            • 17

                            #14
                            أنتظرك

                            على أبواب الربيع..!

                            ربما تضيع المعاني وتتبعثر الحروف

                            وأنا أحاول أن ألملم ما بقى من قصتنا

                            وأنا أحاول أن أضمد جرحي

                            فلا يبقى إلا معنى واحداً

                            إنى بكل ما في قد أحببت

                            وأنت بكل ما فيك قد غدرت

                            فهل يتلاقى الضدان يوما؟!

                            بين يدي الجواب...

                            ياسمينة الحب الذابلة

                            وذلك الأمل الواهي على أطراف المدينة

                            وابتسامة ساخرة ترميني بها

                            ترشقني بخنجر ٍ مسموم

                            ترتعد أوصالي

                            فتسقط من يدي ياسمينتي

                            فماذا بقى لي؟!!

                            إلا نفس السؤال

                            هل يلتقي الضدان يوماً ؟!!

                            غدرٌ وحنين.....




                            سلمت اناملك اختي ...فلقد خط قلمك فأبدع..وتجلت الصور فعبرت ..لك مني كل التحية ...
                            اختكم..آمال عبد الرحمن
                            فلسطين الحبيبة كيف أغفو؟؟
                            وفي عينيَّ أطيافُ العذابِ..

                            تعليق

                            • طه محمد عاصم
                              أديب وكاتب
                              • 08-07-2007
                              • 1450

                              #15
                              الآن قد بدأت طوابير الفرح تصطف أمام مهجتي
                              بعدما علمت قدر اشتياقكِ إليّ
                              ما أعزها من لحظات
                              جمعت بين قلب ووردة
                              أتذكرين يوم التقينا؟؟
                              يوم لامست عيوني تفاصيل أنوثتكِ
                              يوم غردت طيور فكري على أغصان شموخكِ
                              يومها عزفت أنامل وجداني سيمفونية الخلود
                              نعم يمكن لكل شئ أن ينتهي إلا مشاعرنا باقية ما بقي البشر
                              تتوارثها أجيال الحب الصادق
                              تبني على أرضها قصور شوق
                              وتزرعها حدائق حب
                              ربيعها دائم بلا انتهاء
                              لا تعرف أزمنتها الخريف
                              مطرها دائم بلا انقطاع
                              حبيبتي
                              أشتاق معانقة عيونكِ ليّ
                              وتجاهلكِ ما هو دوني

                              منى كمال
                              كوني هكذا دائما
                              مودتي تقديري
                              طه عاصم




                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X