ذَيل بِلا كَلب!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    ذَيل بِلا كَلب!

    1


    1

    ذَيل بِلا كَلب!

    قطعَ أبناءُ القرية رأسَ الكلب ..
    لكنَّ الذيلَ لم يَمُت،
    وأصبحَ يَسعى بين الناسِ أَفعى!
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • محمد الصحراء
    أديب وكاتب
    • 11-09-2012
    • 764

    #2
    ذكرتني بحكاية في أحد كتب مارون عبود
    انهم وضعوا ذيل كلب في قالب مستقيم مائة يوم و لم يستقم

    و كم قال رسول حمزاتوف
    العصا العوجاء لا يمكن أن تصنع ظلا مستقيما

    كان عليهم فرمه هههه
    لان الحاشية أحيانا تكون أشنع و أفضع


    الاستاذ القدير عبد الرحمن السليمان
    و ومضة منيرة تحتمل الكثير
    تقديري
    إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      كلب بل ذيل:

      كلب بلا ذيل! [مستوحاة من قصيدة الدكتور أحمد الليثي: "قطة وكلب .. شرق وغرب"] تأمل ملياً في ذيله الأعوج .. حاول تقويمه كي يثبت للناس أن ذيل الكلب ليس أعوج، فلم يفلح .. قطعه وأصبح بلا ذيل .. فقِيلَ: كلب بلا ذيل!
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
        ذكرتني بحكاية في أحد كتب مارون عبود
        انهم وضعوا ذيل كلب في قالب مستقيم مائة يوم و لم يستقم

        و كم قال رسول حمزاتوف
        العصا العوجاء لا يمكن أن تصنع ظلا مستقيما

        كان عليهم فرمه هههه
        لان الحاشية أحيانا تكون أشنع و أفضع


        الاستاذ القدير عبد الرحمن السليمان
        و ومضة منيرة تحتمل الكثير
        تقديري

        حياك الله على مرورك العطر أخي الأستاذ محمد صحراء،

        وشكرا جزيلا ولو بعد سنتين😊

        تحياتي ابعطرة.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
          ذكرتني بحكاية في أحد كتب مارون عبود
          انهم وضعوا ذيل كلب في قالب مستقيم مائة يوم و لم يستقم

          و كم قال رسول حمزاتوف
          العصا العوجاء لا يمكن أن تصنع ظلا مستقيما

          كان عليهم فرمه هههه
          لان الحاشية أحيانا تكون أشنع و أفضع


          الاستاذ القدير عبد الرحمن السليمان
          و ومضة منيرة تحتمل الكثير
          تقديري

          حياك الله على مرورك العطر أخي الأستاذ محمد صحراء،

          وشكرا جزيلا ولو بعد سنتين😊

          أخطأ أهل القرية لأنهم لم يعملوا بقول الشاعر:

          لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها ----- إن كنت شهما فألحق رأسها الذنبا!

          تحياتي العطرة.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • سامية منير
            كاتبة
            • 04-09-2011
            • 5

            #6
            ناقضت الحقيقة بقولك ، فدائما الرؤوس هى ربة المهالك

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سامية منير مشاهدة المشاركة
              ناقضت الحقيقة بقولك، فدائما الرؤوس هى ربة المهالك
              هكذا يا سامية بلا "حمحم" ولا دستور؟ ما هكذا يخاطب الدكتور!
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سامية منير مشاهدة المشاركة
                ناقضت الحقيقة بقولك ، فدائما الرؤوس هى ربة المهالك
                هي المفارقة أستاذة سامية.
                الذيل يُرى بالعين المجردة، والرأس دولة عميقة.
                تحياتي الطيبة.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  هكذا يا سامية بلا "حمحم" ولا دستور؟ ما هكذا يخاطب الدكتور!
                  أحسن الله إليك شيخي الجليل.
                  الإيجاز في باب القصة القصيرة جدا إفهام بلا مؤونة!
                  آنسك الله.
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • سامية منير
                    كاتبة
                    • 04-09-2011
                    • 5

                    #10
                    يا ابن الجزائر الحرة احذف نقدي ان كان مهينا تحياتي لك

                    تعليق

                    • سامية منير
                      كاتبة
                      • 04-09-2011
                      • 5

                      #11
                      هي المفارقة أستاذة سامية.
                      الذيل يُرى بالعين المجردة، والرأس دولة عميقة.
                      تحياتي الطيبة
                      احسنت واجزت

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سامية منير مشاهدة المشاركة
                        يا ابن الجزائر الحرة احذف نقدي ان كان مهينا تحياتي لك
                        لا يا أخية سامية نقدك لم يكن مهينا ولكن الناس مقامات ونحن مطالبون بتقدير ذوي الهيئات.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          كتب محمد مزكتلي:
                          العنوان جاء توصيفاً للنص,دون أي دلالة تخدمه.
                          العنوان له الدر الأبرز في القصة القصيرة جداً
                          هو صاحب الانطباع الأول والأخير
                          تقول العربية ذنب الكلب ,وذيل الحصان,والعكس غير صحيح
                          الفارقان بين الذنب والذيل فارق لغوي وآخر وظيفي
                          {أصبح} أوهنت المعنى قليلاً
                          فالإصباح في عمق معناه لا يدل على التغيير الجذري
                          وبلاغة العربية تعرف عن نفسها هنا بمفردة{صار}
                          {يسعى} لحقت بسابقتها لتزيد من وهن المعنى,فالعربية غالباً ما تقرن السعي مع الخير
                          ولا أعتقد بأن الكاتب أراد هذا المفهوم
                          لكنها جاءت مقبولة نوعاً ما ليتحقق السجع.
                          استعارة الكلب جعلت فكرة النص معقدة وغامضة,تنادي القارئ من حيث السراب
                          ولو زاد النص في وصف الكلب بالعقور أو المسعور
                          لفتح أمام القارئ باحة من المتعة والفائدة
                          الفكرة هي غاية في الروعة,ثورية,تقلب الأمور رأساً على عقب
                          لتكشف عن الأفعى المتربصة تحت القش
                          وتفضح مسلمات وهمية,وتحطم قوالب العادات والتقاليد الفاسدة
                          وتهز عقولاً تحجرت ووقفت بين أطلال الماضي
                          والحلول التقليدية القديمة صارت في هذا العصر عقيمة
                          .إن معالجة مثل هذه الفكرة الصعبة بحاجة لفهم كثير وعقل كبير وقلم خبير
                          وقد نجح الكاتب في هذا وأخرج لنا نصاً بديعاً مدهشاً
                          غلبت ايجابياته الكثيرة سلبياته القليلة
                          أشكر الكاتب الأستاذ عبد الرحمن سليمان الذي أقرأ له أول مرة
                          على هذه القصيصة البهية
                          وأرجو أن لا يبخل علينا بأمثال هذه التحفة الأدبية
                          له التحية والتقدير
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            كتب محمد مزكتلي:
                            العنوان جاء توصيفاً للنص,دون أي دلالة تخدمه.
                            العنوان له الدر الأبرز في القصة القصيرة جداً
                            هو صاحب الانطباع الأول والأخير
                            تقول العربية ذنب الكلب ,وذيل الحصان,والعكس غير صحيح
                            الفارقان بين الذنب والذيل فارق لغوي وآخر وظيفي
                            {أصبح} أوهنت المعنى قليلاً
                            فالإصباح في عمق معناه لا يدل على التغيير الجذري
                            وبلاغة العربية تعرف عن نفسها هنا بمفردة{صار}
                            {يسعى} لحقت بسابقتها لتزيد من وهن المعنى,فالعربية غالباً ما تقرن السعي مع الخير
                            ولا أعتقد بأن الكاتب أراد هذا المفهوم
                            لكنها جاءت مقبولة نوعاً ما ليتحقق السجع.
                            استعارة الكلب جعلت فكرة النص معقدة وغامضة,تنادي القارئ من حيث السراب
                            ولو زاد النص في وصف الكلب بالعقور أو المسعور
                            لفتح أمام القارئ باحة من المتعة والفائدة
                            الفكرة هي غاية في الروعة,ثورية,تقلب الأمور رأساً على عقب
                            لتكشف عن الأفعى المتربصة تحت القش
                            وتفضح مسلمات وهمية,وتحطم قوالب العادات والتقاليد الفاسدة
                            وتهز عقولاً تحجرت ووقفت بين أطلال الماضي
                            والحلول التقليدية القديمة صارت في هذا العصر عقيمة
                            .إن معالجة مثل هذه الفكرة الصعبة بحاجة لفهم كثير وعقل كبير وقلم خبير
                            وقد نجح الكاتب في هذا وأخرج لنا نصاً بديعاً مدهشاً
                            غلبت ايجابياته الكثيرة سلبياته القليلة
                            أشكر الكاتب الأستاذ عبد الرحمن سليمان الذي أقرأ له أول مرة
                            على هذه القصيصة البهية
                            وأرجو أن لا يبخل علينا بأمثال هذه التحفة الأدبية
                            له التحية والتقدير
                            أهلا وسهلا بالأستاذ محمد مزكتلي، وشكرا على قراءته العميقة وملاحظاته على الأقصوصة.

                            في الحقيقة: غرض الأقصوصة كما أبنته ظاهرةُ الطرف المرئي الذي يقوم بأعمال خسيسة لحساب طرف آخر غير مرئي. ويمكنك أن تسقط ذلك على مجالات كثيرة كالاقتصاد والثقافة والسياسة ال، وعلى السماسرة والكتاب المستعارين والمخبرين والممثلين وأضرابهم. ولعل الأقصوصة أرادت أذناب الدولة العميقة المتصرفة في الدول المارقة وأعوانها كالمخبرين والجواسيس والكلاب السلوقية وسائر الدُّمى (marionettes)، وليس مؤسسات الدولة وأجهزتها القضائية وقواتها العامة في دولة القانون.

                            بالنسبة إلى الفرق بين (ذيل) و(ذنَب) فحضرتك مصيب في ذلك وهو لا يخفى على الكاتب الذي أراد بالعنوان وبتوظيف كلمة (ذيل) التناصَّ مع مجموعة من الأمثال الشعبية المستعملة في أكثر من بلد عربي والتي توظف كلها (ذيل) بدلا من (ذَنَب)، مثل (ذيل الكلب أعوج) الخ. ولهذا التوظيف غاية ألا وهي جعل القارئ يستحضر مباشرة اعوجاج (ذيل) الكلب واستحالة إصلاحه من خلال محاكاة الحكمة الشعبية في عقله الباطني.

                            بخصوص ملاحظتك الثانية حول توظيف الفعل (سعى يسعى)، فحضرتك مصيب أيضا في أني لم أرد معنى الجد والنشاط في فعل الخير كما قد يفهم لأول وهلة من معاني هذا الفعل، بل أردت معاني "الوشاية" و"البغاء" و"العُهر"، فهذه من معاني الفعل (سعى يسعى) أيضا. يقال في العربية: "سعى بصاحبه" أي "وشى به" عند السلطان ليوقعه في مهلكة. وهذه وظيفة "المخبر" في زماننا وهو أحد المعنيين بهذه الأقصوصة. ويقال أيضا: (سَعَتِ الأَمَةُ) أي "مارست البغاء". ويقال أيضا: "ساعى القوادُ الأَمَةَ" أي "شغَّلها بَغِيا". وأنا أردت هذين المعنيين في هذه الأقصوصة، وليس السجع.

                            جاء في لسان العرب لابن منظور (باب سعى): "وفي حديث ابن عباس أَنَّه قال: (السَّاعِي لغَيْرِ رِشْدَةٍ)؛ أَراد بالسَّاعِي الذي يَسعى بصاحبه إلى سُلطانهِ فيَمْحَلُ به ليُؤْذِيَه. وفي حديث كعب: السَّاعِي مُثَلِّثٌ؛ تأْويلُه أَنه يُهْلِك ثلاثةَ نَفَرٍ بسِعايتهِ: أَحَدُهم المسْعِيُّ به، والثاني السُّلْطانُ الذي سعى بصاحبهِ إليه حتى أَهْلَكَه، والثالث هو السَّاعِي نفسهُ، سُمِّيَ مُثَلِّثاً لإهْلاكهِ ثلاثَةَ نَفَرٍ، ومما يُحَقّق ذلك الخبرُ الثابت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ)، فالقَتَّاتُ والساعِي والماحِلُ واحدٌ". ا.ه.

                            ولك عليَّ حق الشكر على الزيارة والقراءة، والثناء على التفاعل والنقد، والدعاء على ما أسديت للقارئ والكاتب على السواء، فأنا لست من أرباب هذا الفن، بل أمارسه طمعا في كسب شرف المشاركة فقط.

                            تحياتي الطيبة.
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • محمد مزكتلي
                              عضو الملتقى
                              • 04-11-2010
                              • 1618

                              #15
                              كتب محمد مزكتلي:

                              مداخلة دافعت عن النص بالكمال والتمام ,وفندت كل ما قيل عنه

                              بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة والحجج الدامغة
                              وإن شذ بعضها إلا أنها ظلت منطقية مفحمة
                              جميل أن يدافع الكاتب عن نصه,بهذه القوة وهذا الزخم,بل هو من الواجب عليه
                              وأن يكون محباًلنصه,غيوراً عليه وفياً له.
                              لا كما يفعل بعض الزملاء هنا ويخونون نصوصهم ويتخدلون عنها
                              وينسوا الإنتقادات حولها ويهاجمون شخصيات المنتقدين

                              ويصفوهم بالجهالة والعمالة والوقاحة
                              ويعتبروهم خصومهم دون أن يستفيدوا شيئاً سوى خسارة نصوصهم
                              ويثبتوا أن دافعهم لكتابة النصوص هو العبث,واللهو والتسلية حين الدفاع عنها
                              آمل أن يهديهم الله ليقرؤوا هذه المداخلة ليتعرفوا إلى الأديب الحقيقي
                              ويتعلموا عمل الرجال ,ويفهموا لماذا سميت الكتابة بالأدب,والكاتب بالأديب
                              لن أرد على المداخلة ,رغم أن فيها ما يرد عليه
                              لشعوري بأن كل ما سأقوله سيكون سفسطة سيدحضها بسهولة صاحب النص الذي تأمله جيدا وتمعن في كل كلمة فيه
                              ومؤكد بأنه حذف وعدل وغير وبدل
                              وبذل له الوقت والجهد حتى رضي عنه
                              أظن بالناس كما أظن بنفسي
                              أنا لا أرضى بتغيير حرف من ما كتبت,,هي قطعة من كبدي
                              وسأدافع عنها بكل ضراوة وبسالة وحتى آخر قطرة من حبر قلمي
                              مرة أخرى اشكر الأستاذ عبد الرحمن سليمان على تحفته الثانية .

                              وادعو له بطول العمر مع دوام الصحة والعافية والسعادة له كل التقدير..

                              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X