كنت أحبّ الشتاء
كنت أحبّ الشتاء
كنت في ما مضى أنحني للشتاء احتراماً ،
وأصغي إلى جسدي. مطرٌ مطر كرسالة
حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مجنون السماء.
شتاءٌ. نداءٌ. صدى جائع لاحتضان النساء.
هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل
الغيم... بيضاءَ بيضاءَ. كنت أُحبُّ
الشتاء، وأمشي إلى موعدي فرحاً
مرحاً في الفضاء المبلل بالماء. كانت
فتاتي تنشفُ شعري القصير بشعر طويل
ترعرعَ في القمح والكستناء. ولا تكتفي
بالغناء: أنا والشتاء نحبُّكََ، فابقَ
إذا معنا! وتدفىءُ صدري على
شاني ظبيةٍ ساخنين. وكنت أُحبُّ
الشتاء، وأسمعه قطرة قطرة.
مطر، مطر كنداءٍ يُزفَُ إلى العاشق:
أُهطل على جسدي! ... لم يكن في
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر.
كان البدايةَ، كان الرجاءَ. فماذا
سأفعل، والعمر يسقط كالشَّعر،
ماذا سأفعل هذا الشتاء ؟
****
كنت في ما مضى أنحني للشتاء احتراماً ،
وأصغي إلى جسدي. مطرٌ مطر كرسالة
حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مجنون السماء.
شتاءٌ. نداءٌ. صدى جائع لاحتضان النساء.
هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل
الغيم... بيضاءَ بيضاءَ. كنت أُحبُّ
الشتاء، وأمشي إلى موعدي فرحاً
مرحاً في الفضاء المبلل بالماء. كانت
فتاتي تنشفُ شعري القصير بشعر طويل
ترعرعَ في القمح والكستناء. ولا تكتفي
بالغناء: أنا والشتاء نحبُّكََ، فابقَ
إذا معنا! وتدفىءُ صدري على
شاني ظبيةٍ ساخنين. وكنت أُحبُّ
الشتاء، وأسمعه قطرة قطرة.
مطر، مطر كنداءٍ يُزفَُ إلى العاشق:
أُهطل على جسدي! ... لم يكن في
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر.
كان البدايةَ، كان الرجاءَ. فماذا
سأفعل، والعمر يسقط كالشَّعر،
ماذا سأفعل هذا الشتاء ؟
****
تعليق