نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، رسالة عبر حسابه في "تويتر"، أحيا فيها الذكرى السادسة لرحيل أستاذه الزعيم التركي نجم الدين أربكان.
وأثنى أردوغان على معلمه السياسي أربكان، قائلا: "في الذكرى السنوية الـسادسة لرحيل رئيس وزراء الحكومة الـ54، المرحوم الأستاذ نجم الدين أربكان، نسأل الله له الرحمة، وننحني احتراما لذكراه".
يشار إلى أن نجم الدين أربكان توفي في 27 شباط/ فبراير عام 2011 في أحد مستشفيات أنقرة عن عمر ناهز الـ84 عاما.
من هو أربكان؟
نجم الدين أربكان، منحدر من أسرة قوقازية في ولاية سينوب التركية، أسس أول حزب إسلامي في تركيا عام 1969، وقد تم حظره لاحقا.
وبعد ذلك، أسس حزبا آخر وخاض انتخابات 1973 التشريعية واشترك في عدة حكومات مع أحزاب علمانية كنائب لرئيس الوزراء.
بعد انقلاب أيلول 1980 بقيادة الجنرال الدكتور كنعان آفرين، أدخل السجن وحظر حزبه، ثم عاد للحلبة السياسية مرة أخرى عام 1986 وأسس حزبا آخر.
وفي عام 1996، أصبح رئيسا للوزراء في ائتلاف مع تانصو تيشللر، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية نائبة لرئيس الوزراء، وبعد عام أطاح به العسكر في انقلاب مدوّ وحظر حزبه وأدخل السجن مرة أخرى.
حوكم وحظر من ممارسة السياسة وهو زعيم لحزب السعادة، ما دفع قياديين من الحزب، هما رجب طيب أردوغان وعبد الله غول، إلى تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي استلم الحكم في تركيا منذ عام 2002 وحتى الآن.
Vefat?n?n 6. sene-i devriyesinde, 54. Hükümet'in Ba?bakan?, muhterem hocam?z Say?n Prof. Dr. Necmettin Erbakan'? sayg? ve rahmetle an?yorum.
— Recep Tayyip Erdo?an (@RT_Erdogan) 27 فبراير، 2017
أردوغان: منبج عربية ولا مجال لبقاء "سوريا الديمقراطية" فيها
إسطنبول- عربي21 الثلاثاء، 28 فبراير 2017 03:43 م 0
أردوغان أثناء تصريح له قبيل مغادرته إلى باكستان- الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن منبج بلدة عربية لا علاقة لها بتنظيم "سوريا الديمقراطية" الإرهابي ولا مجال لبقاء التنظيمات الإرهابية غربي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان في كلمة له بثتها قناة "تي آر تي" التركية قبيل سفره إلى باكستان لحضور قمة اقتصادية، أن "أمريكا تسوّف وتجعلنا ننتظر، بينما ما يزال الإرهابيين غربي نهر الفرات كي لا يعود سكان منبج إلى ديارهم".
وأردف أن "أمريكا التي كانت تقبل الجيش السوري الحر، جاءت بهيكل مواز آخر سمته "قوات سوريا الحرة" وهي تضم تنظيمات إرهابية. لا نتعامل مع الإرهابيين، ولا نميز بين إرهابي وآخر، لأن كل التنظيمات الإرهابية سيئة.
وأشار أردوغان إلى أنه منذ بداية عملية "درع الفرات" أكدنا أننا ننفذ العملية مع قوات الجيش السوري الحر. قدمنا الدعم اللازم لقوات الجيش السوري الحر، ونسعى إلى إعادة البناء، وتشكيل منطقة آمنة.
وتابع الرئيس التركي: "حققنا نجاحا كبيرا في مدينة الباب السورية وقد استطاع أبطالنا تطهير المنطقة من عناصر داعش الإرهابي وبدء عودة أهالي المدينة".
وبشأن مدينة الرقة، قال أردوغان: "مستعدون للعمل مع حلفائنا إذا كانوا صادقين من أجل تطهير مدينة الرقة وإعادة سكانها"، لافتا إلى أن "تركيا ليس لديها أي أهداف بالبقاء في منطقة شمال سوريا، لكننا نريد أن يعود الشعب السوري إلى دياره ويعيش بأمن واستقرار".
وتخضع منبج لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بينما كانت الباب تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وتطالب تركيا بخروج الوحدات الكردية من منبج، وتطالبها بالانسحاب إلى شرق الفرات، ملوحة بأن قواتها والفصائل السورية التي تدعمها ستتوجه لطرد الوحدات الكردية بالقوة من المدينة.
رئيس الإمارات يغادر بلاده في "زيارة خاصة" مجهولة الوجهة
لندن- عربي21 الأربعاء، 01 مارس 2017 01:28 م
خليفة أصيب بجلطة عام 2014- أرشيفية
غادر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، بلاده، اليوم الأربعاء، في زيارة خارجية "خاصة"، تعد الثالثة من نوعها منذ الإعلان عن إصابته بوعكة، في يناير/ كانون الثاني 2014.
وكعادتها لم تكشف وكالة الأنباء الإماراتية عن أسباب "الزيارة الخاصة" ولا وجهتها بالإضافة إلى عدم بث صور للحظة مغادرته بلاده.
ولم يظهر خليفة آل نهيان إلى العلن منذ أكثر من ثلاث سنوات إلا من خلال بعض الصور التي ظهرت فيها تغيرات بملامحه وضعف في بنيته الجسدية.
وكانت الإمارات أعلنت عام 2014 عن إصابة خليفة بـ"جلطة" لكنه بقي يتلقى العلاج فيها إلى أن غادرها للمرة الأولى عام 2016 ولم يعلن عن وجهتها واستمرت ثلاثة أشهر.
وغادر خليفة الإمارات للمرة الثانية عقب مرضه مطلع العام الجاري 2017 في "زيارة خاصة" استمرت مدة أسبوع.
ويبلغ آل نهيان من العمر 69 عاما ووصل إلى سدة الحكم عام 2004 بعد وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وانتخابه من قبل المجلس الأعلى للاتحاد الإماراتي.
مصادر قالت إن هادي أوفد مدير مكتبه إلى أبو ظبي لحل الأزمة- أرشيفية
اتجه الوضع في مدينة عدن جنوبي اليمن، منعطفا خطيرا، بعد دخول القوات الإماراتية على خط التمرد الذي قاده قيادي في المقاومة الجنوبية على قرار إبعاده من مهمة الحماية الأمنية لمطار عدن، وما أعقبه من اشتباكات مع قوات الحرس الرئاسي الذي كلفت بتسلم المطار.
التطورات في مدينة عدن الساحلية، صاعدة من المخاوف بأن ما شهدته المدينة التي يتخذ الرئيس عبد ربه منصور هادي وفريقه الحكومي منها مقرا لهما، قد يكون مقدمة لـ"انقلاب ثان" عليه، لاسيما بعد الاندفاع الإماراتي الداعم لتمرد قائد وحدة حماية أمن المطار على قرار تغييره.
وقالت مصادر يمنية مطلعة إن القوات الإماراتية المتواجدة في عدن، ساندت تمرد القيادي في المقاومة الجنوبية، المقدم، صالح العميري المعروف بـ"أبا قحطان" عبر قصفها نقطة تابعة للحرس الرئاسي التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي الأحد، في محيط مطار عدن بخور مكسر شمال شرق المدينة، بعد إحكامها الحصار على ميليشيا العميري بداخل المطار، أوقعت قتلى وجرحى.
وتابعت المصادر، شريطة عدم الكشف عن أسمائها في تصريح خاص لـ"عربي21" بان تدخل الإمارات المباشر في أزمة المطار، دفعت الرئيس هادي لإرسال مبعوثين إلى "أبو ظبي" وهما "مدير مكتبه، عبدالله العليمي، ونجله، ناصر عبدربه، قائد قوات الحرس الرئاسي، مساء الأحد، بعد بيان أصدره ائتلاف المقاومة الجنوبية يحذر ولي عهدها ، محمد بن زايد من تداعيات التدخل المستمر لضباط إماراتيين في شؤون عدن.
ووفقا للمصادر المطلعة فإن إيفاد الرئيس اليمني للعليمي وقائد ألوية الحرس الرئاسي إلى العاصمة الإماراتية، لمخاطبة جهة الاختصاص المباشرة وعزل وكلائها المحليين "هذا من ناحية، والتواصل إلى تفاهمات مع بن زايد للخروج من هذا المنحدر بأقل التكاليف" لاسيما بعد مشاركة قواته الجوية في دعم التمرد على قراره الأخير.
انقسام المشهد بعدن
وانقسم المشهد في مدينة عدن على وقع الاحتقان الشديد إلى قوىً مؤيدة للرئيس هادي ولقراراته، وأخرى لتشكيلات حليفة للإماراتيين وتتألف من الحراك الجنوبي وميليشيا الحزام الأمني التي يقودها القيادي السلفي المثير للجدل، هاني بن بريك.
وتحدثت المصادر ذاتها لـ"عربي21" أن المقدم العميري اتكأ على دعم إماراتي له، كونه تسلم حماية أمن المطار منها قبل أكثر من عام، في الوقت الذي تشير المصادر إلى أن ضباطا إماراتيين أبلغوا "العميري" أمس السبت، بمساندته، وتعهدوا بصد أي عمل عسكري لإنهاء تمرده من قبل قوات هادي، وهو ما حدث بالفعل عندما شنت طائرة من نوع" أباتشي" غارة على مركبة عسكرية تابعه لها في نقطة العريش بالقرب من المطار.
وأضافت، مقابل الإسناد الجوي الإماراتي تحركت ميليشيا الحزام الأمني على الأرض باتجاه "خور مكسر"حيث مقر المطار، لفك الطوق الذي فرضته قوات الحرس الرئاسي على العناصر التابعة للمقدم العميري بداخل مقر المطار. مشيرة إلى أن ميليشيا الحزام الأمني اعترضتها قوات من الجيش الوطني التابع للمنطقة العسكرية الرابعة أثناء توجهها نحو المطار، واشتبك الطرفان.
ائتلاف المقاومة يحذر الإمارات
من زاوية أخرى، برز إلى الواجهة، ائتلاف المقاومة الجنوبية (كيان جديد مساند للشرعية) الذي أبلغ القائد الأعلى للجيش الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في بيان حمل طابع التحذير من استمرار تدخل ضباط إماراتيين في شؤون مدينة عدن.
وقال الائتلاف الأحد إن أي تمرد سيتم التصدي له من قبل "أبطال المقاومة وأفراد المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد".
وأضاف: "نطالب الشيخ محمد بن زايد بمحاسبة الضباط الإماراتيين الذين يخدمون جهات تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض السلطة الشرعية الممثلة برئيس الجمهورية".
وشدد الائتلاف على وقوفه مع "السلطة الشرعية وقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي".
وحذر البيان من أي أعمال تنتج صداما مع من يعمل خارج مؤسسات الدولة مطالبا الرئيس هادي بـ"بمحاسبة ومحاكمة العسكريين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار والعمل خارج مؤسسات الدولة".
وهدد بدعوة أنصاره وقواعده الشعبية لـ"الخروج والتعامل مع كل المخالفين بحزم الذين خانوا الوطن إذا لم تحسم الأمور خلال الساعات المقبلة".
وطالب في الوقت ذاته بإعادة الملاحة الدولية لمطار عدن "تحت إشراف من قام بتخويلهم لتأمينه من أجل عودة نشاطه وتغيير ومحاسبة كل من قصر في عمله".
مخاوف من انقلاب ثان
ويشير البيان وفقا للمصادر إلى أن المعركة في عدن بين حلفاء الإمارات والرئيس اليمني وفريقه الحكومي، دخلت مرحلة "كسر العظم" لاسيما بعدما بدأت الصفوف فيها تتمايز أكثر، والذي أنتجها حالات التمرد على قرارات الأخير، وسط مخاوف من "إنقلاب ثان" قد يقوده الحراكيون على هادي، هذه المرة في المدينة الساحلية عدن.
وفي هذا السياق، قال مسؤول عسكري في قوات اللواء الرابع (حرس رئاسي) أن مشاركة ألوية الحماية الرئاسية في أحداث المطار، جاءت بناء على توجيهات رئاسية للتدخل وإنهاء الأزمة القائمة في المطار والسيطرة على الوضع.
وأكد بسام البان، وهو قائد سرية باللواء، أن أي قوى تتمرد في عدن على شرعية الرئيس هادي فهي لا تختلف مطلقا عن المتمردين الحوثيين. موضحا أن قوات الحماية الرئاسية لن تكون مهمتها حماية الرئيس وتحركاته فقط، بل حماية الوطن بأكمله.
مساع لاحتواء الأزمة
وأفادت المصادر المطلعة بأن قوات الحرس الرئاسي، انسحبت من محيط مطار عدن، بعد الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مع وحدة حماية أمن المطار التي يقودها" أبوقحطان" المسنودة بطيران الإمارات وميليشيا الحزام الأمني، بعد 4 أيام من الحصار المفروض على المطار.
وقالت إن الانسحاب جاء في مسعى من قبل الرئاسة لاحتواء الوضع ومنع اتساع المواجهات مع الميليشيا المدعومة من الإمارات شرق مدينة عدن، التي تتخذ الحكومة الشرعية منها مقرا لها.
من جانب أخر، أبلغت مصادر مقربة من الحكومة "عربي21" أنه جرى تعليق رحلات الطيران من وإلى مطار عدن، لمدة 24 ساعة، بعد الأحداث التي مر به المطار اليوم.
شيخ الأزهر ينتقد تجاهل الغرب للتطرف المسيحي واليهودي
القاهرة- الأناضول الأربعاء، 01 مارس 2017 12:36 ص
334
الطيب وتواضروس خلال مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي عقد في القاهرة- أ ف ب
انتقد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عدم تركيز الغرب على التطرف المسيحي واليهودي، بينما تُكال الاتهامات والإدانات للإسلام.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، بمشاركة وفود من أكثر من 50 دولة، من بينهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون مسلمون ومسيحيون من مختلف المذاهب والطوائف.
وقال الطيب، خلال كلمته، إن "المتأمل في ظاهرة الإسلاموفوبيا لا يُخطئ في هذا الكيل بمكيالين، بين المحاكمة العالمية للإسلام من جانب، وللمسيحية واليهودية من جانب آخر، رغم اشتراكهم في قضية العنف الديني".
وأضاف: "يُحبس الإسلام وحده في قفص الاتهام، ويجري تشويهه، بينما مرت أبشع صور العنف الديني باسم المسيحية، مثل الصراع الديني في أيرلندا الشمالية، وما حدث من حرب قتل فيها آلاف مسلمي البوسنة، ولم يتهم الدين المسيحي بتلك الأعمال".
وتابع بأنه "من المدهش، بل من المحزن والمؤلم، تصوير الدين في هذا المشهد البائس، وكأنه نار هذه الحروب، وزُيّن لعقول الناس وأذهانهم أن الإسلام هو أداة التدمير التي انقضت بها جدران مركز التجارة العالمي (في نيويورك 2001)، وفُجر به مسرح الباتاكلان (في العاصمة الفرنسية باريس 2015)، ومحطات المترو، وسُحقت بتعاليمه أجساد الأبرياء في مدينة نيس (الفرنسية) وغيرها من مدن الغرب والشرق".
ودعا الطيب قادة وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي إلى تنحية خلافاتهم جانبا؛ حتى يتمكنوا من تحقيق السلام الاجتماعي والعيش المشترك في دولهم.
بدوره، قال البابا تواضروس الثاني، بابا أقباط مصر، إن "التشدد هو أخطر تحديات العيش المشترك بين أبناء الديانات المختلفة".
وأضاف: "لقد عانت مصر والمنطقة العربية، وما زالت تعاني، من الفكر المتطرف الناتج عن الفهم الخاطئ للدين، الذي أدى إلى ما نواجهه اليوم من عنف وإجرام وإرهاب، والذي يعد من أخطر تحديات العيش المشترك".
وخلال الأيام القليلة الماضية، نزحت عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء المصرية (شمال شرق)، بعد مقتل سبعة مسيحيين على يد مسلحين بالتزامن مع بث تسجيل مصور منسوب لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأسبوع الماضي، تضمن تهديدا باستهداف المسيحيين داخل مصر.
ودعا تواضروس إلى العمل على تقديم خطاب ديني معاصر ومستنير يتناسب والقرن الحادي والعشرين لمواجهة المتشددين.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر فعالياته، الأربعاء، بالكشف عن "إعلان الأزهر للعيش الإسلامي المسيحي المشترك"، وهي وثيقة يأمل المشاركون أن تسهم في تعزيز مبادئ المواطنة والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، خاصة في دول الشرق الأوسط.
شن قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس عبد ربه منصور هادي، هجوما هو الأول من نوعه على الإمارات، محذرا إياها من تكرار سيناريو دعم المتمردين الحوثيين في صنعاء عبر دعمها للميليشيات المسلحة التي تعمل خارج نطاق الحكومة الشرعية في مدينة عدن جنوبا.
وقال القيادي في حزب المؤتمر، ياسر اليماني، مساء الثلاثاء، إن الإمارات قد تخسر كل ما قدمته من تضحيات في الحرب الدائرة في اليمن، في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية في حال فكرت في المغامرة في عدن على غرار مغامرتها السابقة عندما دعمت الحوثيين في صنعاء.
وتابع حديثه قائلا إن أبوظبي قدمت "للحوثي" وميليشياته دعما غير محدود من المال والسلاح والعتاد فضلا عن الدعم السياسي الذي حول البلد وشعبه إلى كتلة من اللهب لا تنطفئ من الحروب والاقتتال.
ويفسر هجوم القيادي بحزب المؤتمر الموالي للرئيس هادي، نتائج زيارة الرئيس هادي إلى العاصمة الإماراتية الاثنين، والتي يتردد أنها "فاشلة"، والتي جاءت بعد أحداث التمرد الذي قاده قائد وحدة أمن مطار عدن قبل أسبوعين، وبإسناد من القوات الإماراتية التي قصفت قوات هادي في محيط المطار.
وحذر القيادي في منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك"، الثلاثاء، الإماراتيين من تكرار نفس الأخطاء في مدن الجنوب، في حال التفكير بدعم الميليشيات المسلحة التي تعمل خارج نطاق الشرعية الدستورية الممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته والتي أعطت الغطاء القانوني للتحالف العربي في التدخل باليمن لمواجهة الحوثيين وإفشال مشروعهم.
وأشار ياسر اليماني إلى أن تداعيات دعم من هذا النوع في مدن الجنوب ومنها عدن التي تتخذها الحكومة مقر لها، من شأنه إلحاق خطر أكبر بأهل عدن والجنوب بأكمله وبهم أيضا، أي الإماراتيين.
ودعا القيادي في حزب المؤتمر قادة الإمارات ألا يحولوا مدينة عدن والمدن المحيطة بها إلى ساحة للاقتتال، كما حصل في المحافظات الشمالية مع الحوثي وميليشياته.
وتساءل عماذا يريد الأشقاء في دولة الإمارات من عدن وحضرموت والمدن الأخرى. وقال: "هل تريد أبوظبي دعم مليشيات أخرى تقود عدن والجنوب إلى اقتتال وحروب لا تنتهي؟".
واختتم كلامه بقوله: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
ووصل الرئيس اليمني مساء الاثنين، الرياض، بعد زيارة قصيرة لأبوظبي، خلت من أي حفاوة، حيث استقبله في مطارها مسؤول الاستخبارات الإماراتي.
تعليق