النظام السوري يتجاهل طياره المحتجز في تركيا.. لماذا؟
ريف اللاذقية- عربي21- سليم العمر الخميس، 09 مارس 2017 12:30 ص 0
عثرت السلطات التركية على الطيار صوفان حيا في ولاية هاتاي
تداولت صفحات مؤيدة للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إلقاء السلطات التركية القبض على الطيَار السوري مؤخرا، بعيد سقوط طائرته داخل أراضيها، حيث تساءل مؤيدون عن موعد إطلاق سراح "أبو العباس"، وهو لقب الطيار "الأسير".
ونشر مؤيدو النظام صور الطيار "الأسير" محمد صوفان، وسط تمنيات الشفاء العاجل، مع العودة السريعة لـ"حضن الوطن".
كما انطلقت حملات دعم للطيار. وذكر الناشط محمد الأحمد، من اللاذقية، لـ"عربي21"، أن أشخاصا موالين للنظام السوري قاموا بوضع صور الطيار في "لوحات الشرف" في اللاذقية وطرطوس وحمص، مطالبين النظام بالعمل على إطلاق سراحه.
وأكد الناشط أن هذه الحملات تمولها المرجعية الإيرانية في "جامع الرسول الأعظم"؛ نظرا لأن الطيار ينتمي إلى المذهب الشيعي، مشيرا إلى أن هناك تجاهلا كبيرا من سلطات النظام السوري حيال الطيار، فيما تهدف الحملة للضغط على النظام للقيام بعملية تفاوضية تفضي إلى تحرير الطيار.
وعلى الرغم من انتشار خبر سقوط الطائرة السبت، وإلقاء السلطات التركية القبض على الطيار الذي تمكن من الهبوط بالمظلة، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من جانب النظام السوري حوله، سوى خبر فقدان الاتصال بالطائرة في بادئ الأمر، فيما أشار ناشطون من الساحل السوري إلى تخوف في المنطقة من إهمال قضية الطيار.
وكتب محمد حمدان على فيسبوك: "الطيار البطل ابن إدلب، وقبل كل شيء ابن سوريا، بس للأسف صار الزمن ينحكى فيه بالبلدة والقرية".
وتصّدر خبر الطيّار صفحة "أخبار الفوعة وكفريا" على "فيسبوك"؛ نظرا لأن الطيار هو ابن هذه المنطقة التي تحاصرها فصائل سورية في ريف إدلب، بينما اقتصرت الصفحات والمواقع الأخرى الموالية للنظام على ذكر الخبر مع التمني له بالشفاء العاجل والعودة القريبة.
وأكد الناشط الأحمد أن إعلام النظام السوري يحاول جذب الأنظار تجاه ما يصفها بـ"الانتصارات" التي يحققها أمام تنظيم الدولة في تدمر وريف حلب الشرقي، بينما يرى آخرون أن النظام يتعمد إهمال هذا الملف في الوقت الراهن؛ وذلك بسبب مطالبات مؤيدي الثورة السورية بمقاضاة الطيار؛ لاتهامه بارتكاب جرائم حرب نتيجة قصف مناطق مدنية في سوريا، أو مبادلته بالضابط المنشق حسين هرموش الذي خطفه النظام السوري من الأراضي التركية.
أردوغان لزعيم المعارضة: أنت لا تستطيع إدارة 5 خراف
لندن- عربي21 الأربعاء، 08 مارس 2017 11:30 ص 1 1641
أردوغان استغرب من معارضة كليجدار للتعديلات الدستورية دون قراءتها- أرشيفية
ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على تصريحات زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، التي أعلن فيها اعتراضا غريبا على التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء الشعبي عليها في نيسان/ أبريل المقبل.
وكان أوغلو قد قال الاثنين، إن أهم أسباب رفضهم التعديلات الدستورية هو "أن النظام الرئاسي سيجلب صداما كبيرا بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في حال كانا ينتميان إلى حزبين مختلفين".
وفي استغراب شديد قال أردوغان، الثلاثاء، إن "زعيم المعارضة لم يعمل على درسه أبدا، إن حياته مضت على هذا المنوال، لقد سمعتم جميعا تصريحاته أمس حين لفت إلى احتمال وقوع صراع بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في حال التصويت بنعم على التعديلات الدستورية خلال الاستفتاء".
وأضاف خلال مشاركته بفعالية "اتحاد الشباب الأتراك يقول نعم من أجل المستقبل" في أنقرة أن "التعديل الدستوري ينص على إلغاء منصب رئاسة الوزراء، ووجود منصب رئاسة الجمهورية فقط، لكن كليجدار أوغلو لم يطلع حتى على هذه المادة"، وفقا لـ"ترك برس".
وسخر أردوغان من تصريحات أوغلو قائلا: "لو أعطينا كليجدار أوغلو خمسة خراف أو خمسة من الماعز لأضاعها وعاد إلينا، ألم يقرأ المواد الـ18 التي يتضمنها التعديل الدستوري، والحال أني لو قمتُ بسؤال أحد الشباب الحاضرين هنا عن مضمون التعديلات الدستورية لأعطى كليجدار أوغلو درسا في هذه المواد".
وأوضح أن "ما قاله كليجدار ينطبق على نظام الحكم السابق، حيث كانت البلاد تشهد صراعات كبيرة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حين كان كل منهما ينتمي لتوجه سياسي مختلف، ولكي لا نشهد صراعات مماثلة سنقوم في النظام الرئاسي بتوحيد رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في منصب واحد، هل فهمت هذه المادة الآن يا سيد كليجدار أوغلو؟".
وصفت شخصيات سياسية ودينية تونسية الجمعة، اعتزام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس، بأنه "اعتداء على الشرعية الدولية".
وحذروا من خطورة القرار الأمريكي على السلام في الشرق الأوسط، مطالبين العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل للتصدي للقرار، وقال الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي: إن "هذا القرار غير مقبول، وهو تحدّ وتعدّ على العالم العربي والإسلامي، وتعدّ على الشرعية الدولية قبل كل شيء".
تعليق