الرسالة الاولى
على الدوام أنت حبي
لم أكن مخطئا حين أحببت الحرمان في عينيك
ولم أكن غبيا حين رأيت التمرد في ملابسك
ولم أكن حقيرا حين سعيت بقلبي إليك
ولم أكن ضعيفا حين ظننت المحبة في مشاعرك
ولم أكن ضائعا حين حاولت إنقاذ عواطفك
كنت صديقا بذلت الجهد وسط الضياع كي انتشلك
كنت مخلصا مثاليا جربت الحب معك
كنت ملاكا أواجه الشياطين التي تلبسك
كنت وفيا صادق الوفاء رغم التمرد في عينيك
وكنت عطوفا تجاهلت الخطيئة تحت ملابسك
ثم اكتشفت إنني مخطي وغبي ، ضعيف ، ضائع معك
ووجدت كل محاولاتي رخيصة مع دوام مجونك وعبثك
ومع هذا كله ، وبالرغم منك , أحبك ،
لن اكذب قلبي ، ولن أخلع عقلي ،
فأنا الجوهر وأنت المظهر ، وأنا الملاك، وأنت الأفعى ،
ودورك لن يلغي دوري ،
والشيطان الذي يلبسك لن يغتالني ، ولن يقهرني ،
سأبقى صديقا وفيا ،عطوفا كريما ، حبيبا محبا إليك ،
هذا هو قانون المبدع ، وشريعة الشاعر ،
بالحب يحيا . بالحب يعيش ، وأنت حبي الأمثل ،
أنت حبي الأوحد ، حبي الأول ، حبي الأخير،
على الدوام أنت حبي .
الكاتب / يسري راغب شراب
الرسالة الثانيه
حاولي أن تفهميني ؟
أنا لا أريد منك شيئا ، ثقي تماما بما أقوله ،
دائما وأبدا أنا أحبك وأريدك، بكل احترام أريدك ،
ومفهوم الاحترام له أصول وقواعد ، خاصة معك يا محبو بتي .
فأنا أخ لك إذا أردت ذلك معي ،
وأنا صديق ودود ، أسمع منك ، وأنقل إليك ما دام هذا يريحك .
وأنا لا أطمع منك بأكثر من الأخوة والصداقة ، حتى لا أخسرك ،
أغار عليك ، نعم ، أحبك ، أكيد ، لكني لا أجبرك على محبتي ، وأيضا لا أقبل أن أكون مسخا أمام من تختارين ، حبيبا لك .
أنا أعشق الأحلام ، وأنت حلم حياتي الجميل ، الذي لا أريد أن أخسره ، ولا أرغب في تحقيقه ، لأني غير راض عن نفسي الآن ، فماذا لو تحقق حلمي معك ؟ سأجد نفسي عاريا أمامك ، والشك يراودني ، والغيرة تحاصرني ، والكل يحسدني عليك ، فانهزم .
لذا أحاول الابتعاد عنك ، لكي لا أخسر الحلم الذي أعيشه ، منتظرا أن أحقق ما أريده لنفسي من مكانة ، فأعاود الاقتراب ، وبحصان أبيضا سأخطفك ، ولو كنت في برج عال محصن أشد التحصين .
أنت بالنسبة لي ، فتاة غير عاديه ، زميلة غير عاديه ، صديقة غير عاديه ، والغير عادي يعني أنك شي كبير في حياتي ، شي ليس كمثله الأشياء كلها ، بل قولي ، أنك كل شي في حياتي الراهنة ، والمقبلة .
الوظيفة الكبيرة ، والمال الوفير ، واللمعان الأدبي ، أشياء أريد الوصول إليها ، كي أصل إليك ،
فإذا كان لديك ، صديق غير عادي ، فأخبريني ، أو لا تخبريني ، أبعديني أو لا تبعديني ، ولكن ارحمي حبي وحنيني .
حاولي أن تفهميني ، أنا لا أريد عطفا أو شفقه ، ولا أريد حبا مسكرا مثل غيري ، لأني لا أقبل شي لا يتساوي مع حبي الكبير .
اعذريني ، وحاولي أن تفهميني ، أنت حلمي ، فلا تتركي الحلم يضيع في متاهات العطف ، ولا أحتمل قسوة ، لا أقبل بأقل من حب كبير جارف مثل حبي ، فهل فهمت ؟ حاولي ، حاولي أن تفهميني .
الرسالة الثالثه
حبيبتي .. ولكن ؟
بكل نداء في قلبي أناديك ،
وبكل عرق من عروقي أدعوك ،
بعاطفة مشبوبة أتحدث عنك واليك ، وأسألك وأسأل نفسي : هل أنت حبيبتي ..؟؟
سألت الكثيرين فقالوا :ليست لك،ليست مثلك ،فكيف تحبها وكيف تحبك ؟
هم لا يعلمون ، أنك قطعة مني ، هم لا يعرفون أنك تنبضين مع دقات قلبي ،
معذورون ، وهم يغارون مني عليك ، ويخلقون العراقيل في طريقي إليك ،
إن كنت تتأثرين بأقوالهم .. فهم على حق .. ولتصنعي العراقيل بنفسك !!
لكنني : لن أتوقف عن حبك ، سأظل أحبك ، أعيش أحبك ، وأموت أحبك
أنت دقات قلبي التي لا أستطيع إسكاتها ، ولا أملك إيقافها ما دمت حيا ،هكذا تجدينني متمنع بكبرياء ، مشتاق بشغف ،
يزداد ألمي ، وأملي ، وقلقي ،
لست ضعيفا ،لست متخاذلا ، ولست منطويا ،
لكنني قوي بقلبي ، مثالي في حبي ، وقور في تصرفاتي معك ،
ساعديني ، ومدي إلي يديك ،
شجعيني ، فأنا أحبك ، أحبك ، أقولها ولا أخجل ،
ولكن : هل أنت حبيبتي ؟هل أنت حبيبتي صدقا : قولا وفعلا ؟
سؤال محدد ، وإجابته عندك وحدك .
انا في انتظار ردك
الكاتب / يسري راغب شراب / غزه - فلسطين
على الدوام أنت حبي
لم أكن مخطئا حين أحببت الحرمان في عينيك
ولم أكن غبيا حين رأيت التمرد في ملابسك
ولم أكن حقيرا حين سعيت بقلبي إليك
ولم أكن ضعيفا حين ظننت المحبة في مشاعرك
ولم أكن ضائعا حين حاولت إنقاذ عواطفك
كنت صديقا بذلت الجهد وسط الضياع كي انتشلك
كنت مخلصا مثاليا جربت الحب معك
كنت ملاكا أواجه الشياطين التي تلبسك
كنت وفيا صادق الوفاء رغم التمرد في عينيك
وكنت عطوفا تجاهلت الخطيئة تحت ملابسك
ثم اكتشفت إنني مخطي وغبي ، ضعيف ، ضائع معك
ووجدت كل محاولاتي رخيصة مع دوام مجونك وعبثك
ومع هذا كله ، وبالرغم منك , أحبك ،
لن اكذب قلبي ، ولن أخلع عقلي ،
فأنا الجوهر وأنت المظهر ، وأنا الملاك، وأنت الأفعى ،
ودورك لن يلغي دوري ،
والشيطان الذي يلبسك لن يغتالني ، ولن يقهرني ،
سأبقى صديقا وفيا ،عطوفا كريما ، حبيبا محبا إليك ،
هذا هو قانون المبدع ، وشريعة الشاعر ،
بالحب يحيا . بالحب يعيش ، وأنت حبي الأمثل ،
أنت حبي الأوحد ، حبي الأول ، حبي الأخير،
على الدوام أنت حبي .
الكاتب / يسري راغب شراب
الرسالة الثانيه
حاولي أن تفهميني ؟
أنا لا أريد منك شيئا ، ثقي تماما بما أقوله ،
دائما وأبدا أنا أحبك وأريدك، بكل احترام أريدك ،
ومفهوم الاحترام له أصول وقواعد ، خاصة معك يا محبو بتي .
فأنا أخ لك إذا أردت ذلك معي ،
وأنا صديق ودود ، أسمع منك ، وأنقل إليك ما دام هذا يريحك .
وأنا لا أطمع منك بأكثر من الأخوة والصداقة ، حتى لا أخسرك ،
أغار عليك ، نعم ، أحبك ، أكيد ، لكني لا أجبرك على محبتي ، وأيضا لا أقبل أن أكون مسخا أمام من تختارين ، حبيبا لك .
أنا أعشق الأحلام ، وأنت حلم حياتي الجميل ، الذي لا أريد أن أخسره ، ولا أرغب في تحقيقه ، لأني غير راض عن نفسي الآن ، فماذا لو تحقق حلمي معك ؟ سأجد نفسي عاريا أمامك ، والشك يراودني ، والغيرة تحاصرني ، والكل يحسدني عليك ، فانهزم .
لذا أحاول الابتعاد عنك ، لكي لا أخسر الحلم الذي أعيشه ، منتظرا أن أحقق ما أريده لنفسي من مكانة ، فأعاود الاقتراب ، وبحصان أبيضا سأخطفك ، ولو كنت في برج عال محصن أشد التحصين .
أنت بالنسبة لي ، فتاة غير عاديه ، زميلة غير عاديه ، صديقة غير عاديه ، والغير عادي يعني أنك شي كبير في حياتي ، شي ليس كمثله الأشياء كلها ، بل قولي ، أنك كل شي في حياتي الراهنة ، والمقبلة .
الوظيفة الكبيرة ، والمال الوفير ، واللمعان الأدبي ، أشياء أريد الوصول إليها ، كي أصل إليك ،
فإذا كان لديك ، صديق غير عادي ، فأخبريني ، أو لا تخبريني ، أبعديني أو لا تبعديني ، ولكن ارحمي حبي وحنيني .
حاولي أن تفهميني ، أنا لا أريد عطفا أو شفقه ، ولا أريد حبا مسكرا مثل غيري ، لأني لا أقبل شي لا يتساوي مع حبي الكبير .
اعذريني ، وحاولي أن تفهميني ، أنت حلمي ، فلا تتركي الحلم يضيع في متاهات العطف ، ولا أحتمل قسوة ، لا أقبل بأقل من حب كبير جارف مثل حبي ، فهل فهمت ؟ حاولي ، حاولي أن تفهميني .
الرسالة الثالثه
حبيبتي .. ولكن ؟
بكل نداء في قلبي أناديك ،
وبكل عرق من عروقي أدعوك ،
بعاطفة مشبوبة أتحدث عنك واليك ، وأسألك وأسأل نفسي : هل أنت حبيبتي ..؟؟
سألت الكثيرين فقالوا :ليست لك،ليست مثلك ،فكيف تحبها وكيف تحبك ؟
هم لا يعلمون ، أنك قطعة مني ، هم لا يعرفون أنك تنبضين مع دقات قلبي ،
معذورون ، وهم يغارون مني عليك ، ويخلقون العراقيل في طريقي إليك ،
إن كنت تتأثرين بأقوالهم .. فهم على حق .. ولتصنعي العراقيل بنفسك !!
لكنني : لن أتوقف عن حبك ، سأظل أحبك ، أعيش أحبك ، وأموت أحبك
أنت دقات قلبي التي لا أستطيع إسكاتها ، ولا أملك إيقافها ما دمت حيا ،هكذا تجدينني متمنع بكبرياء ، مشتاق بشغف ،
يزداد ألمي ، وأملي ، وقلقي ،
لست ضعيفا ،لست متخاذلا ، ولست منطويا ،
لكنني قوي بقلبي ، مثالي في حبي ، وقور في تصرفاتي معك ،
ساعديني ، ومدي إلي يديك ،
شجعيني ، فأنا أحبك ، أحبك ، أقولها ولا أخجل ،
ولكن : هل أنت حبيبتي ؟هل أنت حبيبتي صدقا : قولا وفعلا ؟
سؤال محدد ، وإجابته عندك وحدك .
انا في انتظار ردك
الكاتب / يسري راغب شراب / غزه - فلسطين
تعليق