و الدهشات فجاج !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    و الدهشات فجاج !

    جميل تناثر الدهشات
    على الدروب
    و جميل أن تحاصر الذواكر
    بتلك الأطياف
    فتسرق بسمة
    ضحكة
    بعض كلمات
    حروفها نور وتسابيح رحمة
    وماؤها في العين دمعة فائرة
    وحزن نبيل
    لكن دهشة ما ..
    ربما ظلت معلقة بلا ملامح
    تتأرجح على جديلة استبداد
    بين الحيرة و المطاردة
    لم تنامت أشجار المساءات .. هنا
    وكيف كان الصمت يستدرج طيور الملاحقة
    إلي جذع شجرة ملونة
    لفك طلاسم البراعم و الدموع ؟
    ما كان يخبئ في ثيابه
    و عينيه
    ينثره على صفحة النهر كالآلئ
    ثم يسيل في صمته
    في تلك الشوارع
    على أعين الحجارة .. و غيطان الذاكرة المكلومة ؟!
    ما أخشاه دهشة فاجعة
    تغتال القليل الذي شتلت من ظاهري
    و باطني
    ما أسعفني ضعفي .. من عشق وطيبة
    و أحلام مجنحة .. ضمختها كف حبيبتي
    بنبض النهر و الغيطان
    وطين القرى
    من كان بلا خطيئة
    ليس من التراب ..
    ليس عائدا إليه !

    sigpic
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    من كان بلا خطيئة
    ليس من التراب ..



    كلنا من تراب
    وبصمة الخطيئة موشومة على شريطنا
    تتوازى مع عامودنا الفقري وفي اتحاد قهري
    لا يفكه سوى الميلاد تلو الميلاد وحتى الاستيفاء

    وتلك الفضة لم تزل تقبض على ذاكرتنا
    وإلى ما شاء النعش ..

    تلك أوزارنا نحملها طائعين " أو غير طائعين"
    إلا من كلمة تفلت من جاذبية الوقت محررة بعض أشلائنا من حتمية المكان

    كتلك الفراشة التي طارت من ورقك وباتجاه الضوء
    نافضة حبرها وحرفها وخلاصها



    تقديري

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      أحببت المكوث لأجمع الدهشة وإحداها التي ظلت بلا ملامح وخشية دهشة فاجعة بدون موعد
      تقديري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
        .
        .

        من كان بلا خطيئة
        ليس من التراب ..



        كلنا من تراب
        وبصمة الخطيئة موشومة على شريطنا
        تتوازى مع عامودنا الفقري وفي اتحاد قهري
        لا يفكه سوى الميلاد تلو الميلاد وحتى الاستيفاء

        وتلك الفضة لم تزل تقبض على ذاكرتنا
        وإلى ما شاء النعش ..

        تلك أوزارنا نحملها طائعين " أو غير طائعين"
        إلا من كلمة تفلت من جاذبية الوقت محررة بعض أشلائنا من حتمية المكان

        كتلك الفراشة التي طارت من ورقك وباتجاه الضوء
        نافضة حبرها وحرفها وخلاصها



        تقديري

        دائما مرورك لا يتخلى عن روح الحياة
        جميل كالحب
        كريم كالطائي

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          أحببت المكوث لأجمع الدهشة وإحداها التي ظلت بلا ملامح وخشية دهشة فاجعة بدون موعد
          تقديري

          و أنا أحببت تواجدك أستاذتي أميمة القاصة و الشاعرة الرقيقة

          خالص الاحترام
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X