و قفت أمام سد صلب، فقلت في نفسي مبتسما :
ــ هنا سأبني منزلي .. سأشعر براحة سرمدية..!!
بخفة غير مسبوقة، أنهيت العمل، فوقفت أتأمله كالعاشق .. لم أعد أشعر حينها سوى بأشعة سينية تنبع من نظراتي ..
فجأة، لمحت أشباحا مستديرة الوجه توشك أن تلتهم الجدار من الخلف..!!
تعليق