الى هَذا اليَوم لَمْ أكْتبْ قَصيدَة
كنْتُ نَائمًا قُرب نُصُوص المَاء
أسْمعُ نِداءَات الكَمْنجَات فِي تَراشُقٍ بِالوَله و العِشْق
حَجرٌ نَبَت فِي الطَريق أرَاه
و قَافِيةٌ مُوزّعَةٌ فَوق رأسَ السَطْر تَتَبخْتَر بِلا حِجَاب,,
فِي صَدى الليْل أبْقى يَقظًا
كي لاَ تَمرّ فِي البَال خَيَالات النَهَار و الخَوف
أعِدّ سَريري و كتُبَ البَراءَة و الخَطيئَة
لَعلَّ الوَهْم المَحمُوم يَطرقُ بَابي
لعلَّ تَحتَ طِلاء حِيْطانِ بَيْتي كَلمَات مُخَبَّأةٌ لِـشَاعِر مَا.
حينَ أنا .. و لَمْ أُولد,,
بَرهَةٌ منَ اللاَمَكَان تَمرُّ بَطيئَةكَالمَوت يَعزفُ خاليًا
خَلْفي مَفَاتِح و مَغَالِق
لاَ شَيء سِوى أنّي وُلدْتُ للتّو...
و قَافِيةٌ مُوزّعَةٌ فَوق رأسَ السَطْر تَتَبخْتَر بِلا حِجَاب,,
فِي صَدى الليْل أبْقى يَقظًا
كي لاَ تَمرّ فِي البَال خَيَالات النَهَار و الخَوف
أعِدّ سَريري و كتُبَ البَراءَة و الخَطيئَة
لَعلَّ الوَهْم المَحمُوم يَطرقُ بَابي
لعلَّ تَحتَ طِلاء حِيْطانِ بَيْتي كَلمَات مُخَبَّأةٌ لِـشَاعِر مَا.
حينَ أنا .. و لَمْ أُولد,,
بَرهَةٌ منَ اللاَمَكَان تَمرُّ بَطيئَةكَالمَوت يَعزفُ خاليًا
خَلْفي مَفَاتِح و مَغَالِق
لاَ شَيء سِوى أنّي وُلدْتُ للتّو...
. و كانَتْ وِجْهتي مَجْهُولة
بلِا شَيءٍ أحفرُ فِي غَيْهب السَرْدابِمَلامِح شَمْسٍ صَغيْرَة
بلِا شَيءٍ أحفرُ فِي غَيْهب السَرْدابِمَلامِح شَمْسٍ صَغيْرَة
و أرجَعُ منْ حيْثُ تَبْدأ نِهَايَةُ الفَصْل ,,
لِلريح رُقَادهَا قَبْل البِدْء
و رَائحَةُ المَكَان تَمْلؤنيكَالجَفَافِ اللَيّن المُذَاب فِي قَاع الصَحْراء.
كَانَ بِـوسْعي أنْ أنْسىمَا بي من بوح و سَفر
أن أقطع عَلاقتي بـامرأة مَا..
لا تُحبني
لَكنِّي سأخْسرُ نُّواحَ الخَيَال.
لستُ بالسَكران الاعْمى
لكنّي أمْشي مَا بينَ مَفاصِل الابْعَاد
احتَويني..
و أكتَظُّ بِي في شَارعٍ صَحْرَاوي
أصبُّ مَعنَايفي عُلبَةٍ مَرميةٍ
و أجُوع فِي الوَقتِ الذي لا وَقْع للشَبع فِيه
حديثنا هَوَامش بلا مَعنىفَواصلٌ مَا لهَا حدّ
ولاَ رَابِط عَلى خَريطَة الكَلام
يَبقى لنَا فِي ضَوء الشُمُوع
و عَلى أعَالي الأرْوَاح
هَديلُ حَمَامٍ يَأتي منْ آخِر الضَبَابالى لحظةٍ منْ زَمنٍ آخر
و َيَموتُ هُنَا
كَأنّ جُرحًا يندمل في بَاطنِ السَكرَاتِ الكبرى
و يتلاشى كلّ أثَـرٍ فِي العبارة الكَامِلة..
مَاذَا بعدَ هُروب العَاصِفة..؟
الكتابةُ مَا تَزالُ فِي ألَقِها
وَرقٌ منْثورٌ عَلى نَبيذ الشِعْر
فَضاءٌ يَعجّ بِالبَرْد المَسْكون بِالصَمْت
يَجْتَاحني أيّ شَيءٍ
يَجرحُني مَجَاز اليَقَظة البيْضَاءمَاذا قَبْلي ..؟
و أنَـا و المَكَان ظلِاّن غَريبَانفي هَذة الفسْحَة الضَيْقَة .
منْذ أن هَجع النُوَاح و أنْت فِي فَوضى مِنْسيَّة
لا قَافيَةَ لها لاَ مُوسيقى لِلضَجِيج السَاقِط فِي فلَاة..
يَتَدلّى منْ عنْق الظَمَأ عُنْقودٌ يَابِس كَالخَشب المَسْنون
صُدَاعٌ مَريرٌغَثيانٌ ذُو دُوَار لاَ يَنْتهي
نَارٌ يَشتّدُ عُودُها فِي آخِر الضِلْع
يَدعُو لِـينَام عَلى ظَهْره المَحْدُودَب
عَلى جَبْلٍِ رَقيقٍ يَرقصُ الضَجَر المَتَراكِم فِي بُحيَرَة اللاَجْدوى
هُنَاك شَاعرٌ يَحمِل مَوْجةً
يُرتّبُ مَوعدًا دونَ أنْ يَبْرح المَكَان المَعْشَوشب بِالكَآبَة العَذْارء
شَظايَا وَردٍ حُلْم الشَهْوَة
لمَاذَا يَسكبُ البَحرُ أزرَقَه فِي كَأس النُّعَاس
و يَنْحتُ صَوتَه منْ رُخَام المَاء
سَأشْتَهي يَومًا مَا بِلادًاو أغَادرُه فِي كلِّ مَسَاء
ثُّم أدْخلُـها من بَابِها الجَنُوبِيّ
كَـصْحرَاء تَغْزل لِلريْحِ مَواويْل الغُرْبَة
أيْنَ مَا تَبَقّى منْ أشْيَاء الفَرَح إذنْ؟هَا أنَا أطفِيءُ شَمْعَتِينِ لِلحُضُور و الغِيَاب..
لِلريح رُقَادهَا قَبْل البِدْء
و رَائحَةُ المَكَان تَمْلؤنيكَالجَفَافِ اللَيّن المُذَاب فِي قَاع الصَحْراء.
كَانَ بِـوسْعي أنْ أنْسىمَا بي من بوح و سَفر
أن أقطع عَلاقتي بـامرأة مَا..
لا تُحبني
لَكنِّي سأخْسرُ نُّواحَ الخَيَال.
لستُ بالسَكران الاعْمى
لكنّي أمْشي مَا بينَ مَفاصِل الابْعَاد
احتَويني..
و أكتَظُّ بِي في شَارعٍ صَحْرَاوي
أصبُّ مَعنَايفي عُلبَةٍ مَرميةٍ
و أجُوع فِي الوَقتِ الذي لا وَقْع للشَبع فِيه
حديثنا هَوَامش بلا مَعنىفَواصلٌ مَا لهَا حدّ
ولاَ رَابِط عَلى خَريطَة الكَلام
يَبقى لنَا فِي ضَوء الشُمُوع
و عَلى أعَالي الأرْوَاح
هَديلُ حَمَامٍ يَأتي منْ آخِر الضَبَابالى لحظةٍ منْ زَمنٍ آخر
و َيَموتُ هُنَا
كَأنّ جُرحًا يندمل في بَاطنِ السَكرَاتِ الكبرى
و يتلاشى كلّ أثَـرٍ فِي العبارة الكَامِلة..
مَاذَا بعدَ هُروب العَاصِفة..؟
الكتابةُ مَا تَزالُ فِي ألَقِها
وَرقٌ منْثورٌ عَلى نَبيذ الشِعْر
فَضاءٌ يَعجّ بِالبَرْد المَسْكون بِالصَمْت
يَجْتَاحني أيّ شَيءٍ
يَجرحُني مَجَاز اليَقَظة البيْضَاءمَاذا قَبْلي ..؟
و أنَـا و المَكَان ظلِاّن غَريبَانفي هَذة الفسْحَة الضَيْقَة .
منْذ أن هَجع النُوَاح و أنْت فِي فَوضى مِنْسيَّة
لا قَافيَةَ لها لاَ مُوسيقى لِلضَجِيج السَاقِط فِي فلَاة..
يَتَدلّى منْ عنْق الظَمَأ عُنْقودٌ يَابِس كَالخَشب المَسْنون
صُدَاعٌ مَريرٌغَثيانٌ ذُو دُوَار لاَ يَنْتهي
نَارٌ يَشتّدُ عُودُها فِي آخِر الضِلْع
يَدعُو لِـينَام عَلى ظَهْره المَحْدُودَب
عَلى جَبْلٍِ رَقيقٍ يَرقصُ الضَجَر المَتَراكِم فِي بُحيَرَة اللاَجْدوى
هُنَاك شَاعرٌ يَحمِل مَوْجةً
يُرتّبُ مَوعدًا دونَ أنْ يَبْرح المَكَان المَعْشَوشب بِالكَآبَة العَذْارء
شَظايَا وَردٍ حُلْم الشَهْوَة
لمَاذَا يَسكبُ البَحرُ أزرَقَه فِي كَأس النُّعَاس
و يَنْحتُ صَوتَه منْ رُخَام المَاء
سَأشْتَهي يَومًا مَا بِلادًاو أغَادرُه فِي كلِّ مَسَاء
ثُّم أدْخلُـها من بَابِها الجَنُوبِيّ
كَـصْحرَاء تَغْزل لِلريْحِ مَواويْل الغُرْبَة
أيْنَ مَا تَبَقّى منْ أشْيَاء الفَرَح إذنْ؟هَا أنَا أطفِيءُ شَمْعَتِينِ لِلحُضُور و الغِيَاب..
لا شَكّ بِأنّي سَأرحل
كان في دفْتري بَعض سَواد و بَيَاض
أرتّبُ أبْجديَة المَكان المَسْعور
فِي الصَباح أجدُني فِي تَمَام النقْصَان
قَميصي الأزْرق مُمَزّقو أنَا كَـرَجلٍ يَكبر فِي سَنَوات التِيه
لا ضَياءَ في قَلْب القَنَاديلأنزفُ ظُلمةً تَتَسِع لِـظُلمةٍ أخْرى..
منْ سُوء الهَذيَانِأكلْتُ أصَابِعي المُلطَّخة بِالوَسخ
قَميصي الأزْرق مُمَزّقو أنَا كَـرَجلٍ يَكبر فِي سَنَوات التِيه
لا ضَياءَ في قَلْب القَنَاديلأنزفُ ظُلمةً تَتَسِع لِـظُلمةٍ أخْرى..
منْ سُوء الهَذيَانِأكلْتُ أصَابِعي المُلطَّخة بِالوَسخ
كَـطفْلٍ تَحت ظِلّ حَائِط السَمَاء الوَارفَة
أخَافُ أنْ أصوّتَ عَاليًا
أخافُ منْ صَدى الفَراع المَأسُور ..
هَي حَسْرةٌ مُتَدفّقَة تَتَملّقُنيكَأنِّي لاَ أشْعر بِأيَّ شَيء منْ حَولي
و أمْشي الى غَابَة اليَبَاب و الوَحْشَة
هنَاكَ يوجد مزْمَاري و النَخْلة الكبيرة...
أخَافُ أنْ أصوّتَ عَاليًا
أخافُ منْ صَدى الفَراع المَأسُور ..
هَي حَسْرةٌ مُتَدفّقَة تَتَملّقُنيكَأنِّي لاَ أشْعر بِأيَّ شَيء منْ حَولي
و أمْشي الى غَابَة اليَبَاب و الوَحْشَة
هنَاكَ يوجد مزْمَاري و النَخْلة الكبيرة...
الليلة سَأشربُ كثيرًا لأنّي سَأغيبُ قَليلاً
و أعرفُ أنّني سَأنهي احتمَال المَكان هنا
ربَّمَا أفكّرُ في أمرٍ مَا أصلُ بِه الى مَا أريد
نزفتُ كثيرًا فِي الايّام الاخيرَة
أرهَقَني صبري
و كنتُ قدْ نَسيتُ بِأنِّني اختنَقتُ بِالهَواء النَقيّ
سَأغيّرُ منْ أسئلتي للوجوه الضَائعَة في تَمَام اللَيْل ....
و أعرفُ أنّني سَأنهي احتمَال المَكان هنا
ربَّمَا أفكّرُ في أمرٍ مَا أصلُ بِه الى مَا أريد
نزفتُ كثيرًا فِي الايّام الاخيرَة
أرهَقَني صبري
و كنتُ قدْ نَسيتُ بِأنِّني اختنَقتُ بِالهَواء النَقيّ
سَأغيّرُ منْ أسئلتي للوجوه الضَائعَة في تَمَام اللَيْل ....
تعليق