جيوش الصمت في داخلي تنتصر على ضجيج أصوات العالم ؛لا أسمع وإن تزاحمت أمواج الذبذبات في أذني ؛الصمت

الصاخب أصابني بالوقر .

طيوف الذكريات أورثتني العمى ؛فلا تبصر عيناي قزحية الألوان الخاطبة ودها.

غدا الماضي كل الحاضر وسين المستقبل فتلاشت فروق الأفعال.

تمتد يداي لتصافح أكفاً رحلت دون وداع ولاحتى تلويحاً

أقيم هناك فوق تلك الغيمات جاري القمر

بشلالات ضوءه تغتسل همومي

وإن كنت ظل يشر فوق أديم الأرض يوشك أن يمحوه المغيب .

أجاهد الرحيل مع الراحلين ؛ففي الرحيل استقرار ؛هذه الديار سراب ظمأ أعبها صال طين .

أسكب روحي في رحلة التيه سقماً

يروي غربة الطريق أملاً في وصول بعيد .

تعبت الدروب من صبري حيث مل الصبر.

أنفذ من خلال عيني اللارؤيا إلى وصول مستحيل

الضباب يحجب المعالم الزائفة ستراً يفضح تضليلها ؛فيطول سفر الضياع .

ياغربة الروح متى نصل الديار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مات السؤال وأضحى قبره معلم زيف جديد

على ذاك الطريق غداة جد المسير .