واشوقاااااااه ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسمين محمود
    أديب وكاتب
    • 13-12-2012
    • 653

    واشوقاااااااه ....

    للذي حدثني عن روحه وبكى فالتهمه الزحام ذات عناق ...

    ويحدث أن تصرخ أزقة اللقاء ،

    أن تموت ولهًا من ذكريات تحدِّث بعضها البعض ، عن مرور لك ذات وجع صارخا
    "واااااشوقاه "...
    تمضي خطواتك مهرولة ،
    مهرولة ، تتهاوى ، تسقط وبكلتا يديك تحمل كلك المتساقط .. ...
    لتعانقك مرات ومرات ، يعلق على شفاهك صقيع زمنها اللامنتهي الذي أثملك ...
    حدَّ تقليدك وساما يشبهك في كل شيء عدا نبض قلبك الذي أفنى ثوانيه مقاومة..
    لتهبك الريح معطفا ، صوتا مبحوحا من حفيف الأشجار ..
    فرحا تتوشحه ملامحك العارية من تغاريد العصافير ..
    صوت النوارس القادم من هناك خارج عن القانون و مأدبة الحب على سرر النسيان دمعها متاقطر على شبابيك اغترابك ...
    تعلو هامتك وشاية الصمت ، ترتشف بعضك المتآكل وتعزف بأصبعين غمرهما حب كبير وجنون عاصف ...

    تهزك الأرض بقصائد من حنين ، تسألك جلوس العتب بين مرفقيها ...
    تمنح وجهك هول الصدمة ، يدس جنونك رأسه بين أوراقك المتناثرة..

    وأنتَ ..تحاول التحرر منك تتوكأ على عصا التمني
    تضرب بها نواح عواصفك ،ألـــ تغمرُك براحتي غريب ...
    أهديت مكانك صمتا مرتجلا ، صعدت سلم الفقد درجة درجة تعالت صرخاتها في صدرك..
    وتوالت عثرات عينك العطشى الى شوق حارق يثير رغبتك للإنصهار...
    تلاحقك سكاكين الغربة تفر لاجئا بخطوة أخيرة ،
    لتجد قلبك معلقا في يدها مغرقة كل أحلامك الصغيرة ..
    لم تكن تريد حبها وأحببتها ...
    لم تكن تريد قتلها وقتلتها ...
    وفي عناق مشبوه سحبتها من موتك لتمنحها قبلة حياة ..
    هاهي ترقص ...
    غجرية تتصاعد من بين ذراعيها الحمائم البيضاء..
    وأيلول المختبئ في عينيها نحاسي الترجمة ..
    وجْدُها المعلق عند سدرة حبك لغة متمردة ..
    ودقها النازف تقربا تسابيح المطلق في عنفوانها ...
    تفتش جيبك عنك ،عن تفاصيلك التي مزقتها يوما ما اشتهاء انعتاقٍ أعناقُ جَدِّه منتجع رواية ....
    تحاول عناق لقائها تتساقط من بين يديك ماء ، تدهشك المارة من أشيائها ، يلتهمك خيالها المتعرج جدران الحقيقة الغائبة..
    والصدفة تنفث سمها ليخرج صوتك طريدا تتنفس انتظارك فتشهق العبرة في عينك المائلة إلى الغروب...

    كلي المعلق على جدرانك ...
    وارتعاشات حبر في دمي ...
    بلقيس..
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين محمود; الساعة 10-01-2016, 22:23.

  • محمد الصحراء
    أديب وكاتب
    • 11-09-2012
    • 764

    #2
    ~~
    كيف سأشعل بعدها شموع الرجاء
    مقتبل كل مساء
    بانتظار صبح يأتي فيرمم
    أعطاب ذياك لقاء
    أتراني أقدر على لملة شظاياي
    أتراني سألقى العزاء
    قد تورطت بحبها فغابت
    فالدنيا محض رثاء
    يومان على فرقاها أسقماني
    يا خشيتي من تفاقم الارزاء
    تراقصني الحيرة مذبوحا ليس طربا
    لعمري هي الطعنة النجلاء

    الاستاذة ياسمين محمود
    و هذا حين ترتدي الحروف عبائات النور و تتأبط العذوبة و تنتر أريج الزهور
    حينها لا يجدي اللامساس
    و هي رشفة عصفور مني و لا تكفي

    تقديري لك ايتها المبدعة
    إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      لله درك
      أديبتنا القديرة ياسمين محمود
      نص مثالي فكرةً و إحساساً
      وجدا مشوق .
      و النهاية محلقة و مدهشة..
      بحق استمتعت به كثيرا ..


      ليحلق للعلياء حيث ينتمي
      تثبيت
      مع خالص عرفاني ..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        الأستاذة ياسمين

        تحية طيبة وبعد

        نص باذخ يمسك بتلابيب القراءة حتى آخر أنفاس المعنى المعلن والذي بين طيات الحروف والكلمات.
        حاولت أن أن أقتطف كعادتي جملة تقف بي عند عتبات مسيرتي الحياتية.
        فكان النص لحافا يغطي عتباتي حتى أخمص مخيلتي.
        ولكنني قسرا توقفت طويلا هنا

        ( وأنتَ ..تحاول التحرر منك تتوكأ على عصا التمني )

        سلمتْ يمناك
        دمتم

        تعليق

        • ياسمين محمود
          أديب وكاتب
          • 13-12-2012
          • 653

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
          ~~
          كيف سأشعل بعدها شموع الرجاء
          مقتبل كل مساء
          بانتظار صبح يأتي فيرمم
          أعطاب ذياك لقاء
          أتراني أقدر على لملة شظاياي
          أتراني سألقى العزاء
          قد تورطت بحبها فغابت
          فالدنيا محض رثاء
          يومان على فرقاها أسقماني
          يا خشيتي من تفاقم الارزاء
          تراقصني الحيرة مذبوحا ليس طربا
          لعمري هي الطعنة النجلاء

          الاستاذة ياسمين محمود
          و هذا حين ترتدي الحروف عبائات النور و تتأبط العذوبة و تنتر أريج الزهور
          حينها لا يجدي اللامساس
          و هي رشفة عصفور مني و لا تكفي

          تقديري لك ايتها المبدعة
          "فالدنيا محض رثاء "
          أقف هنا و أراني اتداول بعضي عصيانا كتوما ...

          تقديري لك أستاذ محمد ولحضورك الألق ....

          تعليق

          • ياسمين محمود
            أديب وكاتب
            • 13-12-2012
            • 653

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة
            لله درك
            أديبتنا القديرة ياسمين محمود
            نص مثالي فكرةً و إحساساً
            وجدا مشوق .
            و النهاية محلقة و مدهشة..
            بحق استمتعت به كثيرا ..


            ليحلق للعلياء حيث ينتمي
            تثبيت
            مع خالص عرفاني ..
            أمام حضورك أستاذ أبوقصي ابتهالات شكر
            و قد اكتملت فرحتي حين حلقت روحه بالتثبيت ...

            لك الشكر ممطرا مع تقدير كبير ...

            تعليق

            • ياسمين محمود
              أديب وكاتب
              • 13-12-2012
              • 653

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
              الأستاذة ياسمين

              تحية طيبة وبعد

              نص باذخ يمسك بتلابيب القراءة حتى آخر أنفاس المعنى المعلن والذي بين طيات الحروف والكلمات.
              حاولت أن أن أقتطف كعادتي جملة تقف بي عند عتبات مسيرتي الحياتية.
              فكان النص لحافا يغطي عتباتي حتى أخمص مخيلتي.
              ولكنني قسرا توقفت طويلا هنل

              ( وأنتَ ..تحاول التحرر منك تتوكأ على عصا التمني )

              سلمتْ يمناك
              دمتم
              لست أدري مالذي ستقوله مخيلتي وكلها تواضع أمامك أستاذ جلال ...
              هي الحياة عندما تعصف ولا تترفق وهو القلب حين يرتب مواعيده فتجهلها أقدار نبضه ...

              وهكذا هي الحال ...

              تقديري والكثير من الشكر لك ....

              تعليق

              • خالدابوجمعه
                هاوي خربشة
                • 18-05-2015
                • 104

                #8

                الأخت ياسمين
                حروف تلجم أي حرف
                وكلمات تجر الخيال ورائها
                مبدعة كما هي عادتك
                تحياتي

                وأبقى أنتظرُ المطر
                والمطرُ أنتِ

                تعليق

                • ياسمين محمود
                  أديب وكاتب
                  • 13-12-2012
                  • 653

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالدابوجمعه مشاهدة المشاركة

                  الأخت ياسمين
                  حروف تلجم أي حرف
                  وكلمات تجر الخيال ورائها
                  مبدعة كما هي عادتك
                  تحياتي
                  هذا من ذوقك ...
                  اسعدني مرورك أستاذ خالد...

                  تقديري وخالص تحياتي ....

                  تعليق

                  يعمل...
                  X