ما تزال يا حرف تعاتب
تطلب أن أضفر بك الهمس
من حباب الندى الصباحي الثمل
الساهر كان على خدود الورد
أو جدائلا من رموش الشمس الناعسة
الما تزال بعد لم تتعملق في السماء
و لم تسلط بعد سطوة واقعها
على غمرة الحواس المسترخية فوق سحائب الاحلام
أن أنحر لاجلك القمر لتشرب كريات دمه
فأكتبك بطعوم التوت و الكرز و الرمان
وبنهاوند الآري المرضب
و برحيق النرجس و الياسمين
ما تزال تطلب إلي
أن أنز لأملأ الدواة نجيعا لعروقك المتصحرة
أن أسكب لك و أنا الصيفي المحتد
أنفاس الربيع موالا لعقيرتك المبحوحة
ما تزال و ماتزال
تطالبني بترويض المزيد من غزلانك البرية
بتدجين المزيد من خيولك الضارية
بتهجين المزيد من سلالات الشجن
ما تزال تغوي بانعتاقي من غصصي الحرى
لتقوي بانشطاراتي الولهى
أود مجدك على الشبابيك العنكبوثية
ماتزال توهمني أني حين أبحر بك في الخلجان
إنما أرتدي بردة الطلاقة
و أردي فيً عبثية الهذيان
ليس غريبا أن تعتب
تعرف جيدا وثرها في قيثارة الروح
مذ كنت الكنانة و القوس و السهم
و الصهيل و الحمحمة لخيول الشوق
آمنت بقضيتي وقتذاك و وعدتني فأخلفت
فلم تصدقني الرؤيا بقمح خمس سنين دأبا
لم تأتني بقميص مربكتي لارتد بليغا
لذلك سأهجرك مليا
فما عدت طامحا أن أحول بك حصى الصحراء فستقا
و لا رملها زنبقا
و لا رسها رقراقا
سأهجرك يا حرف لماما
فأوقف عتابك
انس ملامحك القديمة
تمة عرض آخر غير عروض الفراهيدي
و وافني إن شئت حيثني في السهر
في الليل البهيم
في العتمات
بعيدا عن الكراس و الورق
أكاتبها بحبر جديد على الارق
.
تطلب أن أضفر بك الهمس
من حباب الندى الصباحي الثمل
الساهر كان على خدود الورد
أو جدائلا من رموش الشمس الناعسة
الما تزال بعد لم تتعملق في السماء
و لم تسلط بعد سطوة واقعها
على غمرة الحواس المسترخية فوق سحائب الاحلام
أن أنحر لاجلك القمر لتشرب كريات دمه
فأكتبك بطعوم التوت و الكرز و الرمان
وبنهاوند الآري المرضب
و برحيق النرجس و الياسمين
ما تزال تطلب إلي
أن أنز لأملأ الدواة نجيعا لعروقك المتصحرة
أن أسكب لك و أنا الصيفي المحتد
أنفاس الربيع موالا لعقيرتك المبحوحة
ما تزال و ماتزال
تطالبني بترويض المزيد من غزلانك البرية
بتدجين المزيد من خيولك الضارية
بتهجين المزيد من سلالات الشجن
ما تزال تغوي بانعتاقي من غصصي الحرى
لتقوي بانشطاراتي الولهى
أود مجدك على الشبابيك العنكبوثية
ماتزال توهمني أني حين أبحر بك في الخلجان
إنما أرتدي بردة الطلاقة
و أردي فيً عبثية الهذيان
ليس غريبا أن تعتب
تعرف جيدا وثرها في قيثارة الروح
مذ كنت الكنانة و القوس و السهم
و الصهيل و الحمحمة لخيول الشوق
آمنت بقضيتي وقتذاك و وعدتني فأخلفت
فلم تصدقني الرؤيا بقمح خمس سنين دأبا
لم تأتني بقميص مربكتي لارتد بليغا
لذلك سأهجرك مليا
فما عدت طامحا أن أحول بك حصى الصحراء فستقا
و لا رملها زنبقا
و لا رسها رقراقا
سأهجرك يا حرف لماما
فأوقف عتابك
انس ملامحك القديمة
تمة عرض آخر غير عروض الفراهيدي
و وافني إن شئت حيثني في السهر
في الليل البهيم
في العتمات
بعيدا عن الكراس و الورق
أكاتبها بحبر جديد على الارق
.
تعليق