عدوّ حميم
هو الآن في البعث الأول
يجلس القرفصاء بين شاهدٍ و مشهود
يقرأ من كتابات " سدوم " و يذكرها بسوء
نصف فراغٍ أو أقل
من حول المدائن المهزومة يتبيّن طريقة أخرى للخروج
يسأل عن جهة العشب الكفيف
و الولد الذي لا يُصلّي
في الهدي البعيد يمدح نجمة ضالة
يترك للكون لغة مفهومة أكثر من اِسم الحجر
ليرحل إذن هذا الغريب بلا ضجيج
ما كان شيئاً لأجل شيء
حتماً لم تفهم شيء
سلام للبحارى / سلام لـ " رامبو " العنيد
المعتزلة المتدفقين من بردٍ عظيم
سلام للذي يكتب الشعر على كتف مومس طيبة
ينأى عن الفضيلة قتيلا..
دوماً هناك سبب تافه للبعد عمّن نُحبّ
خسارات مُثلى تُخرّب القلوب
ألمثل هذا كان يفعل العاطفيون
نعيم ثابت و غفوة لحظاتٍ ماكرة
تُرجمان خاص لمآثر العدم
ما قبل الانتحار
يسأل الملكين ماذا كتبا في دفتر الصِحاف المّا رأت عينيه
هل ثمّة ما يسوء الذكر...؟
سدوم : منطقة في البحر الميت - غور الأردنهو الآن في البعث الأول
يجلس القرفصاء بين شاهدٍ و مشهود
يقرأ من كتابات " سدوم " و يذكرها بسوء
نصف فراغٍ أو أقل
من حول المدائن المهزومة يتبيّن طريقة أخرى للخروج
يسأل عن جهة العشب الكفيف
و الولد الذي لا يُصلّي
في الهدي البعيد يمدح نجمة ضالة
يترك للكون لغة مفهومة أكثر من اِسم الحجر
ليرحل إذن هذا الغريب بلا ضجيج
ما كان شيئاً لأجل شيء
حتماً لم تفهم شيء
سلام للبحارى / سلام لـ " رامبو " العنيد
المعتزلة المتدفقين من بردٍ عظيم
سلام للذي يكتب الشعر على كتف مومس طيبة
ينأى عن الفضيلة قتيلا..
دوماً هناك سبب تافه للبعد عمّن نُحبّ
خسارات مُثلى تُخرّب القلوب
ألمثل هذا كان يفعل العاطفيون
نعيم ثابت و غفوة لحظاتٍ ماكرة
تُرجمان خاص لمآثر العدم
ما قبل الانتحار
يسأل الملكين ماذا كتبا في دفتر الصِحاف المّا رأت عينيه
هل ثمّة ما يسوء الذكر...؟
أرثر رامبو : شاعر فرنسي
عمّان 4 - 12 - 2015
تعليق