قاتلتي{مع الإعتذار}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    قاتلتي{مع الإعتذار}

    ها هي المجرمة
    التي أردتني قتيلا
    برصاص من عينيها النجلاوين
    لا تلقوا عليها القبض.
    لا تعتقلوها.
    لا تنكلوا بها.
    ضعوها، فقط، في قفص صدري
    لينتعش قلبي بعطرها
    بنسائم حضورها
    فأنا أحبها
    حد الشهقة الأخيرة
    حد الموت
    حد الفناء فيها.
  • محمد الصحراء
    أديب وكاتب
    • 11-09-2012
    • 764

    #2
    ~~~

    عودي مثلما سبق
    مدججة بالحبق
    تتفجرين بالالق
    عناقيد قنابلك قبل

    عودي لحربك الرابحة
    جنرالة حسناء متوجة
    سربا من الفراش تتوشحين
    و على صدرك الربيع نياشين

    عودي و خصرك يتمنطق
    سلسالا رصاصه زنبق
    أنملك على زناد لا يرق
    و رشقك عنب و فستق

    ستلفين مملكتي في عرس
    دفاعاتي الارض جو و بحرية في أنس
    ألغامي نتأت ياسمينات و نرجس.
    و متاريسي أنفاس تتنهد

    عودي قاتلي الغياب و الصد
    عليك بهما لا رأفة
    هدي أسوار الهجر
    دمري أعداء الحب

    لن أقرع ضدك طبول الحرب
    صافرات إنذاري رخيمة
    منذ وقعة العين الاولى
    و غزوك بات المشتهى

    لن تحتاجي لأرتال و عسكر
    وحدك تكفين لحصاري
    دكي جدار برلين المفصلنا
    فأحلى الهزيمة أنتصار الحب

    ذوبيني بأسلحة جمالك الشامل
    لا تستعيني بالناتو و لا وارسو
    الحرب الباردة أعيت معسكرها
    فالنعلنها اليوم حربا ساخنة

    ستكون حربا سلمية
    بلا رضوض بلا جراج
    هل يقتل الدم شقيقه
    هل يقاتل العاشق عشيقه

    عودي بلا مفاوضات
    بلا شروط تعجيزية
    متى كان المهزوم يشترط
    حين يوقع المعاهدات الحميمية

    عودي بلا هدنة بلا أعذار
    ستلفين القلب أبيضا
    مدنفا شيمته العفو يغني
    طلع البدر علي


    .
    و هل ستجد أدفأ من صدر شاعر مرهف رقيق
    حتما لا
    فأسمح لي أخي عبد الرحيم التدلاوي أتضامن معك في مقتلتك
    و مصرع بالذي هو أضعف خلق الله أركانا
    و هاته الخربشة عربون محبة و تقدير
    إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

    تعليق

    • ياسمين محمود
      أديب وكاتب
      • 13-12-2012
      • 653

      #3
      هنا تشابه القبض عليها بسجنها الأبدي.....
      انها قمة المودة التي لا يلاحقها إلا قدرها المحموم ....

      تقديري أستاذ عبد الرحيم وخالص التحايا .....
      التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين محمود; الساعة 16-01-2016, 20:02.

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        ها هي المجرمة
        التي أردتني قتيلا
        برصاص من عينيها النجلاوين
        لا تلقوا عليها القبض.
        لا تعتقلوها.
        لا تنكلوا بها.
        ضعوها، فقط، في قفص صدري
        لينتعش قلبي
        بعطرها
        بنسائم
        حضورها
        فأنا أحبها
        حد الشهقة الأخيرة
        حد الموت
        حد الفناء فيها.
        أهلا أخي عبدالرحيم التدلاوي.. من ألطف ما قرأت لك مؤخراً.. أتأمل أحياناً الومضات
        بما فيها من بلاغة أدبية.. ذلك التقابل بين لا تعتقلوها وضعوها في قفص صدري
        وإنتعاش وحد الشهقة الأخيرة، بعض كليمات قد أعتبر أن لا ضرورة لها بما أنها خاطرة مكثفة
        شكراً لك

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          ها هي المجرمة
          التي أردتني قتيلا
          برصاص من عينيها النجلاوين
          لا تلقوا عليها القبض.
          لا تعتقلوها.
          لا تنكلوا بها.
          ضعوها، فقط، في قفص صدري
          لينتعش قلبي بعطرها
          بنسائم حضورها
          فأنا أحبها
          حد الشهقة الأخيرة
          حد الموت
          حد الفناء فيها.
          بالرغم من جريرتها ، ها أنت ترأف بها وتنطق بحكم مخفف

          ضعوها، فقط، في قفص صدري

          تحياتي أستاذ عبد الرحيم

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
            ~~~

            عودي مثلما سبق
            مدججة بالحبق
            تتفجرين بالالق
            عناقيد قنابلك قبل

            عودي لحربك الرابحة
            جنرالة حسناء متوجة
            سربا من الفراش تتوشحين
            و على صدرك الربيع نياشين

            عودي و خصرك يتمنطق
            سلسالا رصاصه زنبق
            أنملك على زناد لا يرق
            و رشقك عنب و فستق

            ستلفين مملكتي في عرس
            دفاعاتي الارض جو و بحرية في أنس
            ألغامي نتأت ياسمينات و نرجس.
            و متاريسي أنفاس تتنهد

            عودي قاتلي الغياب و الصد
            عليك بهما لا رأفة
            هدي أسوار الهجر
            دمري أعداء الحب

            لن أقرع ضدك طبول الحرب
            صافرات إنذاري رخيمة
            منذ وقعة العين الاولى
            و غزوك بات المشتهى

            لن تحتاجي لأرتال و عسكر
            وحدك تكفين لحصاري
            دكي جدار برلين المفصلنا
            فأحلى الهزيمة أنتصار الحب

            ذوبيني بأسلحة جمالك الشامل
            لا تستعيني بالناتو و لا وارسو
            الحرب الباردة أعيت معسكرها
            فالنعلنها اليوم حربا ساخنة

            ستكون حربا سلمية
            بلا رضوض بلا جراج
            هل يقتل الدم شقيقه
            هل يقاتل العاشق عشيقه

            عودي بلا مفاوضات
            بلا شروط تعجيزية
            متى كان المهزوم يشترط
            حين يوقع المعاهدات الحميمية

            عودي بلا هدنة بلا أعذار
            ستلفين القلب أبيضا
            مدنفا شيمته العفو يغني
            طلع البدر علي


            .
            و هل ستجد أدفأ من صدر شاعر مرهف رقيق
            حتما لا
            فأسمح لي أخي عبد الرحيم التدلاوي أتضامن معك في مقتلتك
            و مصرع بالذي هو أضعف خلق الله أركانا
            و هاته الخربشة عربون محبة و تقدير
            صديقي السي محمد
            شكرا لك على عبق تعليقك.
            انشره مستقلا.
            بوركت.
            مودتي

            تعليق

            • محمد الصحراء
              أديب وكاتب
              • 11-09-2012
              • 764

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              صديقي السي محمد
              شكرا لك على عبق تعليقك.
              انشره مستقلا.
              بوركت.
              مودتي
              إن رايتها يا صديقي تستحق فمرحى بها نصيحة و نعم
              شكرا لك و تقديري
              إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة
                هنا تشابه القبض عليها بسجنها الأبدي.....
                انها قمة المودة التي لا يلاحقها إلا قدرها المحموم ....

                تقديري أستاذ عبد الرحيم وخالص التحايا .....
                مبدعتنا الفاضلة، ياسمين
                شكرا لك على دفئ تعليقك، سرني كثيرا.
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  أهلا أخي عبدالرحيم التدلاوي.. من ألطف ما قرأت لك مؤخراً.. أتأمل أحياناً الومضات
                  بما فيها من بلاغة أدبية.. ذلك التقابل بين لا تعتقلوها وضعوها في قفص صدري
                  وإنتعاش وحد الشهقة الأخيرة، بعض كليمات قد أعتبر أن لا ضرورة لها بما أنها خاطرة مكثفة
                  شكراً لك
                  أختي البهية، أميمةشكرا لك
                  على تفاعلك القيم، وتعديلاتك الطيبة.
                  بوركت.مود
                  تي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                    بالرغم من جريرتها ، ها أنت ترأف بها وتنطق بحكم مخفف

                    ضعوها، فقط، في قفص صدري

                    تحياتي أستاذ عبد الرحيم
                    أستاذي البهي، السي جلال
                    شكرا لك على تجاوبك الطيب.
                    بوركت.
                    مودتي

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      و حد الدهشة
                      هي براء
                      و أنت المدان بمعصية البيان..
                      ما أجملك
                      أيها التدلاوي العذب..
                      مودتي..
                      ..



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      يعمل...
                      X