زنزانة الهوى ،،.
----------------------------
قصِيْدِي جَلِيْسِي قُرْبَ زنْزَانَةِ الهَوَى
وَقَاضٍ بِصُبْحِي كَيْ تُقَضَّى مَآرِبِي
----------------------------
سَقَتْهُ دُمُوعَ الشَّوْقِ مُقْلَةُ عَاشِقٍ
فَأَنَّ أَنَينَ الشَّاهِدَاتِ النَّوَائِبِ
----------------------------
هُوَ الحُبُّ كَالأمَواجِ فِيْ حُلْكَةِ الدُّجَى
وِفِيهِ قَرِيضِي عَابِرٌ فِيْ قَوَارِبْي
----------------------------
وَ كُلٌّ له خِلٌّ - وَقَدْ نَامَ قُرْبَهُ -
وَقَلْبِيْ يُنَادِي أَيْنَ خِلٍّي وَ صَاحِبِي
----------------------------
فَقُلْتُ لَهُ يَا قَلْبُ رِسْلَاً فَفِيْ الهَوَى
سَبِيلٌِ إِذَا كُنَّا بِبَابٍ مُوَارِبِ
----------------------------
وَسَلْهَا شُمُوسَ الشَّرْقِ عَنْ حُرْقَةِ الجَوَى
فَقَدْ فَارَقَتَ أَمْسَاً نُجُومَ المَغَارِبِ
----------------------------
وَهَاكَ تَرَى لَيْلِاً يَتُوقُ لِفَجْرِهِ
وَبَدْرَاً حَزِينَاً فَوْقَ تِلْكَ المَضَارِبِ
----------------------------
فَِإِنْ كَانَ صَدّاً زِدْتَ شَوْقَاً لِحُبِّها
وِإِنْ كَانَ وَصْلَاً نِلْتَ مِنْهَا مَطَالِبْي
----------------------------
وَهَذَا هُوَ العِشْقُ الذِيْ يَسْلبُ الكَرَى
وَهَذَا جَوَابِي بَعْدَ خَوْضِي تَجَارِبِي
----------------------------
----------------------------
قصِيْدِي جَلِيْسِي قُرْبَ زنْزَانَةِ الهَوَى
وَقَاضٍ بِصُبْحِي كَيْ تُقَضَّى مَآرِبِي
----------------------------
سَقَتْهُ دُمُوعَ الشَّوْقِ مُقْلَةُ عَاشِقٍ
فَأَنَّ أَنَينَ الشَّاهِدَاتِ النَّوَائِبِ
----------------------------
هُوَ الحُبُّ كَالأمَواجِ فِيْ حُلْكَةِ الدُّجَى
وِفِيهِ قَرِيضِي عَابِرٌ فِيْ قَوَارِبْي
----------------------------
وَ كُلٌّ له خِلٌّ - وَقَدْ نَامَ قُرْبَهُ -
وَقَلْبِيْ يُنَادِي أَيْنَ خِلٍّي وَ صَاحِبِي
----------------------------
فَقُلْتُ لَهُ يَا قَلْبُ رِسْلَاً فَفِيْ الهَوَى
سَبِيلٌِ إِذَا كُنَّا بِبَابٍ مُوَارِبِ
----------------------------
وَسَلْهَا شُمُوسَ الشَّرْقِ عَنْ حُرْقَةِ الجَوَى
فَقَدْ فَارَقَتَ أَمْسَاً نُجُومَ المَغَارِبِ
----------------------------
وَهَاكَ تَرَى لَيْلِاً يَتُوقُ لِفَجْرِهِ
وَبَدْرَاً حَزِينَاً فَوْقَ تِلْكَ المَضَارِبِ
----------------------------
فَِإِنْ كَانَ صَدّاً زِدْتَ شَوْقَاً لِحُبِّها
وِإِنْ كَانَ وَصْلَاً نِلْتَ مِنْهَا مَطَالِبْي
----------------------------
وَهَذَا هُوَ العِشْقُ الذِيْ يَسْلبُ الكَرَى
وَهَذَا جَوَابِي بَعْدَ خَوْضِي تَجَارِبِي
----------------------------
تعليق