متّعك الله بأبوبتها ورؤيتها. كان أبي رحمه الله من أحب الناس وأقربهم إلى قلبي اللهم طيّب مقامه تحث الثرى واسكنه فسيح الجنات يا رب.
لا تحزن، ما قد يؤلم في النص " تجاهلته" يعكس ذلك الفجوة الكبيرة التي يحدثها الطلاق بين أحد طرفين والأبناء
ولا ننسى أن لهذا الشرخ ـ الإنفصال ـ له بالغ الأثر على النفوس اليانعة، فلنلتمس العذر ولنطلب الخير في الدعاء
قد يستغنى عن السطر الأخير.. وبدون الإهداء تقرأ على أكثر من تأويل
أسلوب مكثف ورائق.. ولك تقدير والاحترام

مؤلمة هذه الموضة أ. عكاشه
ما أصعب الفراق والشوق ..
والحنين لفلذات أكبادنا..
وجع مقيم ينخر في النخاع ..
ويقتل البسمة ...
والأصعب أن ترى من تحب وتحتضنه في داخلك
ولا تستطيع الاقتراب منه ..
والأمرُّ أن يتجاهلك زهرةفؤادك
أتمنى لك التوفيق ...
والله يصلح أمورنا جميعا...

مع محبتي ،،

عساها ذات يوم تقرأ هذا الانتظار الشغوف
تقديري لكم استاذ عكاشة أبو حفصة

أستاذتي أميمة محمد ، سلام الله عليك أيتهاالمشرفة المتميزة .
حضورك اليومي والدائم يعيد الروح من جديد الى القصيرة جدا .
أسأل الله لك الإستمرارية في العطاء والتميز .
أنا بدور أجدد الرحمات على " أبو أميمة " و أسأل الله أن يكون رفقة أبي وأمي في جنات النعيم مع النبي الكريم .
لا شك في الإرتباط الوثيق الذي يجمع الأب بالبنت أكثر من الولد ، كما جاء في مداخلتك .
الأنثى أو البنت . اذا فتحنا المصحف الشريف سنجد مجموعة من الأيات تتكلم عليها بدقة .
فإذا بشر الأب بالأنثى ترى وجهه مسودا وهو كضيم ؟؟؟ .
أنا العكس لا أصف لكم الفرحة الكبرى التي كنت فيها عندما بشرت بحفصة الغالية .
وهذا عطاء من الله احمد الله عليه .
" لا تحزن، ما قد يؤلم في النص " تجاهلته" يعكس ذلك الفجوة الكبيرة التي يحدثها الطلاق بين أحد طرفين والأبناء " .
اخترت كلمة " تجاهلته " خوفا من العيون المراقبة في النقل المدرسي .
ما بيدها حيلة ، لقد رضعت الخوف في الحليب بعدما صورت "كغول" في مخيلتها .
أستاذتي أميمة ، أنا دائم الدعاء لابنتي بالنجاح الدائم في الحياة وبصفة خاصة الجانب الدراسي .
هذاالأسبوع ستكون مقبلة على اجتياز اختبارات الدورة الأولى أنتظر دعائكم لها بالتوفيق .
كما ادعوا الله في كل وقت وحين بأن يفك أسرها وأن تعود إلينا سالمة غانمة بإذن الرحمان الرحيم .
أما الإهداء يا أستاذتي فأتعمده ، لأني لا أدري هل أعيش غدا .
ربما تتصفح ما أكتب وتقف على هذا الإهداء وغيره .
سعيد أنا بمرورك الطيب على هذه الومضة أشكرك والسلام عليك سيدتي الفاضلة .

أستاذي أحمد ، تلك هي الحقيقة الضائعة مع الأسف الشديدة .
المحضونة معذورة التصرف ، لأنها مغسولة الدماغ بطريقة لا تخطر على بال
. ستنكشف الحقيقة قريبا جدا .
انداك سيندمون على تصرفهم " الأرعن " الذي أبعد البنت عن الأب البيولوجي .
أستاذي الفاضل ، الطلاق رحمة وراحة للطرفين ، لكن لا يجب أن يؤدي الأطفال الضريبة .
ضريبة المنع من صلة الرحم . ضريبة تلقي الهدايا .ضريبة المبيت والعطل وووو
قبل أيام ، لم أكن أقطع مسافة كبيرة لإلقاء النظرة على فلدة كبدي ، لأن النقل المدرسي كان يمر بجانبي .
يكفي الوقوف في ملتقى الطروق وعند اشارة المرور الضوئية في دقيقتين .
تفطنوا لذلك ، غيروا النقل المدرسي تغير المسار ، غابت عن الانظار ...
وأصبحت أقطع مسافة كبيرة لإلقاء النظرة على الغالية .
عادي كل شئ يهون في سبيل ابنتي ،
يتلددون بالمنع حتى من إلقاء النظرة ومن بعيد ودون كلام وفي بعض الأيام بإشارة الصم البكم .
" جاهلتني حياتي " خوفا من العيون المراقبة ، أنا أقدر ذلك ...
أستاذي أحمد علي ، لقد أصبتم في هذا التعليق ايها السهم المصري . أتمنى لكم كل الخير والسلام عليكم .
إمضاء : المحروم من حق الزيارة .