الدرس الثالث .. القيامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    الدرس الثالث .. القيامة

    الدرس الثالث .. القيامة


    قال لي جدي : النفير .. النفير !!
    إن الطوابير التي تنفخ البوق
    في استعراض عيد المساخر
    فيسلّم قورش هامان طوقا لأستير
    لا تصنع سوى قبلٍ
    يطبعونها على جبين المسيح المكلّل بالشوك .
    ــ الدرس الأول انتهى ، اقلب الصفحة من فضلك .


    يقولون
    عن خطر الجراد
    السنين السبع العِجاف
    عن أرض يحرسها اليباب
    عن ربيع لم يبلّله مطر الشتاء
    وعن غيوم تُلقِّحها رعود جوفاء
    يقولون
    إن كان لا بد من الهزيمة
    فبيدي لا بيد الأغراب


    بموتك أبي
    وُلِدتُ فيك من ضلعٍ مفقود
    لا مخاض سيأتي الآن
    لا بشارة .. لا وليد ولا عهود
    كل صباح أحتفي بعيدي السعيد
    لم أزل حيّا ! ولم يزل الجوع
    وشواطيء الذكريات لم تزل تزأر
    وجثثٌ تذهب وجثث تجيء
    والموج لم يزل لونه أحمرا كالنجيع
    الدرس الثاني انتهى ... سنلتقي إلى الأبد


    لم يحن موعد الموت
    الطعنة جائت من الخلف
    ليس كل خنجر مدلى من حزام عن يمين الخاصرة
    يرهب الخصم
    قلت لكم لم يحن موعد الخوف
    القلب بدّل أماكنه
    اليسار أصبح يمينا
    فلا نقرٌ على الدفوف
    ولا بُطَيْنٌ ولا أذَيْن
    الهروب من ثقب الناي ..
    صار هو الحل


    من أنت ؟ ... ما اسمك ؟
    من أيِّ ثدي أرضعوك ؟
    أول من بلغ الفطام
    فوق خشبة الصمت
    فوق ظهور الناس
    علّقوني هنا وصلبوني مع قصائدي هناك
    وها أنا ذا في الجب مثل يوسف أنتظر الخلاص
    أجهل إلى متى أين وكيف
    يقيني أنني حتما سأولد من جديد
    الدرس الثالث .. القيامة أشرف فياض.jpg
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    سأقلب الصفحة
    حتى و إن خانني التوفيق في رسم المعنى
    و ادراك السفين قبل الغرق
    و لكن أيرى الرب ذلك حسن ؟
    فلنعد إلي أدراج الفصول
    و الدرس الأخير .. قد لا يكون الثالث
    ربما كان قبل استراحة الرب
    لفرض الرؤية على من غيبه الوسن !

    لم يخل من دهشة
    وإن جعلته الثالث .. لا السابع !

    محبتي و إن درت حول النص بكل غبائي !
    sigpic

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      من العنوان والدهشة محيطة
      إلا من الوقت الذي خذلني ..

      لي عودة واعتذر عن التأخير ..

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        يقينك صادق .. ويكفي
        يكفي أن تولد من جديد بين" حتما "والاجراس
        فكن في الجب "يوسف واخرج من ثقب الناي على شفا خاصرة
        تنزف قيامتها


        الدرس الأول ... لم يبدأ


        والذكريات لم تزل تزأر
        تخرج من رأسك وحشا بسبعة رؤوس
        والرؤيا تلفظ أعشارا " أنفاسها ...


        قصيدة مغلقة على معانيها
        مفتوحة على الدهر ..
        تقرأ نفسها لمن ينتظر الخلاص
        وتلقي أمتعتها جهرا وفي القلب " لمن عبر الجب حاملا صليبه ,


        ... " النفحة" النبضة " القصيدة " حاضرة وبكل أوجها وصفحاتها...
        تتنفس على الورق بعزم وشعر وقوة

        وربما هي تلك النطفة النبضة والتي ترفع مقام الكلمة إلى الشعر
        المتوج بالمعاني المُسيرة
        المعاني التي تلقى في القلب عن سابق رصد
        ولها هدفها ومقامها ومصيرها



        تثبت

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          سأقلب الصفحة
          حتى و إن خانني التوفيق في رسم المعنى
          و ادراك السفين قبل الغرق
          و لكن أيرى الرب ذلك حسن ؟
          فلنعد إلي أدراج الفصول
          و الدرس الأخير .. قد لا يكون الثالث
          ربما كان قبل استراحة الرب
          لفرض الرؤية على من غيبه الوسن !

          لم يخل من دهشة
          وإن جعلته الثالث .. لا السابع !

          محبتي و إن درت حول النص بكل غبائي !
          لم يذكر لنا الوحي أن " الله قد رأى ذلك أنه حسن " في اليوم الثاني
          لأنه يريد أن يقول لنا انتبهوا .. انتبهوا ، ليس كل شيء كاملاً ..
          يوجد أعداء لكم ساكنون بالقرب منكم
          لأن في اليوم الثاني كان عمل الله بالنسبة للغلاف الهوائي المحيط بالأرض ،
          وهو مجال حركة جنود إبليس ومنه تمارس نشاطها .
          بالصعود " لليوم الثالث " صارت أقدام الرب فوق كل جنود الشر .


          أشعرأن تفاعل الأستاذ ربيع هنا " الدرس الثالث .. " قد أدار حول النص
          عملية في رأسي شديدة الصعوبة .
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            .
            .

            يقينك صادق .. ويكفي
            يكفي أن تولد من جديد بين" حتما "والاجراس
            فكن في الجب "يوسف واخرج من ثقب الناي على شفا خاصرة
            تنزف قيامتها


            الدرس الأول ... لم يبدأ


            والذكريات لم تزل تزأر
            تخرج من رأسك وحشا بسبعة رؤوس
            والرؤيا تلفظ أعشارا " أنفاسها ...


            قصيدة مغلقة على معانيها
            مفتوحة على الدهر ..
            تقرأ نفسها لمن ينتظر الخلاص
            وتلقي أمتعتها جهرا وفي القلب " لمن عبر الجب حاملا صليبه ,


            ... " النفحة" النبضة " القصيدة " حاضرة وبكل أوجها وصفحاتها...
            تتنفس على الورق بعزم وشعر وقوة

            وربما هي تلك النطفة النبضة والتي ترفع مقام الكلمة إلى الشعر
            المتوج بالمعاني المُسيرة
            المعاني التي تلقى في القلب عن سابق رصد
            ولها هدفها ومقامها ومصيرها



            تثبت
            إلامَ يرمز الوحش ذو الرؤوس السبعة في الرؤيا الاصحاح ١٣؟‏
            هل يرمز إلى النظام السياسي العالمي ؟ :
            مجلس الأمن برؤوسه الخمسة اليوم ، ثم يضاف إليهم قريبا
            وقريبا جدا إسرائيل وداعش !
            يا خراب بيتك يا أبو الفوز . خلّيك في قصائد الحب والغزل
            وتصالح مع السبكي والإخوان
            تحياتي لك أختنا آمال محمد
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7

              تعليق

              يعمل...
              X