مهداة الى حفصة الغالية .

قد تكون لا تعرفه أو لم تتعرف إليه فعلا.. يا لهذه الحياة القاسية التي تحرم الاثنين معا
في كثير من الأحيان يكون الواقع خام لإبداع الأديب هكذا أرى
قصة رائعة ومدهشة بقفلتها وفكرتها...

قد أراها اكثر روعة بمزيد تكثيف... من يوافقني؟ من يعارضني؟ الرأي والرأى الآخر...

كثير تقدير،، أسعدك الله في الدارين

متطفلا
فعل تطفل لا يناسب الهدف النبيل للبطل
ربما متسللا ... أفضل
و الله أعلم

الاستاذ أبو حفصة
تقديري لكم

أستاذتي أميمة محمد ، سلام الله عليك أيتها الطيبة .
نعم الواقع المؤلم يمكن أن نرسم به مجموعة من القصص الرائعة .
أنا أشكر لك هذه الشهادة في حق هذه الومضة المتواضعة .
لا أخفيك سرا أن الومضة ولدت عند مناقشة المواد الممتحنة مع زملاء الغالية في القسم عبر النت .
ستقولون لماذا لا أشرك الغالية في هذه المناقشة ، في ظل تحول العالم الى قرية صغيرة بفضل النت ؟؟؟ .
فالاجابة هي أن الغالية ممنوعة من الكلام معي عبر الهاتف ، وممنوعة من فتح حساب على النت ...
تلك هي حالتي وحالتها والحمد لله على كل حال .
أما عن التكثيف فسأشتغل عليه أستاذتي لاحقا .
شكرا لك سيدتي والى فرصة قادمة بحول الله . السلام عليكم .

أستاذي محمد الصحراء المحترم ، السلام عليكم .
في البداية أشكر لكم مشاركة هذه الومضة المتواضعة بهذه الدقة في الإنتباه الى الكلمات .
فعلا هناك كلمات لا تأتي أكلها في حينها إلا عندما ندقق في معناها الحقيقي .
" متسللا " ربما تكون أكثر دقة في التعبير عن الدخول الى قاعة الحفلات التي تقام فيها حفلة النجاح .
أما متطفلا في هذه الومضة اخترتها لأقول للمتصفح أن بطل القصة لم يكن مدعوا على الإطلاق .
وان في الباب الرئيسي يوجد حراس أمن خاص يمنعون أي شخص لا يتوفر على دعوة الحضور .
وهذا الأب المحروم لم يتلقى من المؤسسة ولا دعوة على الإطلاق منذ أن تم تسجيلها بهذه المؤسسة ولحد الآن .
متطفلا أي بدون دعوة وأمام انشغل الكل بالحفلة لم ينتبه إليه أي أحد ولو انتبهوا لأخرجوه من وسط الحفل .
"متسللا يا أستاذي يمكن أن ترفع في وجهه راية حكم الشرط ، أما حكم الوسط فسيصفر مخالفة التسلل في الحين" .
اذا رجعت إلى الماضي القريب وهذه حقيقة يمكن القول أنه ممنوع حتى من دخول المؤسسة في الأيام العادية للدراسة .
لكم أن تسألوا لماذا هذا الأب ممنوع ؟؟؟ . ستكتشف غاليته ذلك عندما تبلغ سن الرشد .
بيني وبينك أستاذي محمد هذه الومضة المتواضعة رسمت عندما كان بطل القصة يناقش واجبات الإمتحان مع بعض زملاء الغالية في القسم عبر النت .
أشكر لك المساهمة ولا تبخلوا علينا بالرأي السديد وفقكم الله والسلام عليكم .
أخوكم عكاشة أبو حفصة .

أستاذتي المحترمة أميمة محمد ، ما رأيك في هذا التكثيف و التعديل ؟؟؟ .

* لا أعرفه ...*

حفلة النجاح كانت صاخبة .
اخترق حواجز الدخول .
مرت غاليته بجانبه ، بخفة يد أخذ معها صورة " سلفي " .
نشرها . كل التلاميذ علقوا : كم كنتما جميلين ...
إلا هي فكتبت : عذرا لا أعرفه .

**********

حفلة النجاح كانت صاخبة .
اخترق الحواجز .
مرت غاليته بجانبه ، أخذ معها صورة " سلفي " .
نشرها .
كل التلاميذ علقوا : كم كنتما جميلين ...
إلا هي فكتبت : عذرا لا أعرفه .

**************

تكثيف وتعديل جميل، وما أعتمدته من تعديل في النص الأساسي في الأعلى الأجمل
أشكرك للسعي الحثيث.
امتنان لمنحي إبداء الرأي... وأمنياتي لك الألق الدائم.

كل الشكر لك أستاذتي أميمة محمد .
أتمنى لك النجاح الدائم يا من نورت الملتقى ...
والسلام عليكم ورحمة الله .

الأخ العزيز عكاشة،
سلاما حارّا لك.
التقطت فأحسنت الزاوية و أحسنت الاشتغال عليها.
رأيت بعينك و ردّدت وراءك.
سيرافقني الأثر طويلا ، بإمكاني الجزم بذلك.
دون مجاملة و هي شهادة من قارىء عاديّ يعرف الخلفيات ربّما لكن في النهاية قارىء بسيط، أعترف بأنك ضمن قلة قليلة استطاعت تحويل المكابدة إلى أدب يسمو عن الذاتيّة ليعني الآخرين أيضا.
دام إبداعك.

ربما كانت ومضة أو قصة قصيرة جدا ولكنها تحمل تفاصيل كثيرة سواء تحملها الكلمات المختارة بدقة أو محسوسة بالغياب.
شكرا على مشاركتنا بها.
مع خالص ودى وتحياتى

المبدع والقاص الكبير الأستاذ محمد فطومي ، السلام عليكم .
أن جد سعيد للمرور والشهادة في حق هذه الومضة المتواضعة ، والتي رسمت واقعا مرا قد نصادفه في الحياة ويمكن أن يتكرر ..
" أعترف بأنك ضمن قلة قليلة استطاعت تحويل المكابدة إلى أدب يسمو عن الذاتيّة ليعني الآخرين أيضا."
تصريحكم هذا يدفعني الى رسم معاناتي بقصص قصيرة جدا يمكن أن يكون لها وقع خاص في هذا الركن المميز ، والذي كان لكم فيه نشاط كبير من خلال الإشراف ، المتابعة و الرد . " بيني وبينكم الرد على أي مشاركة يمكن أن يكون حافزا مشجعا خاصة للمبيدئين ".
كما كانت تفعل معي أستاذتي المحترمة ريما ريماوي أطال الله في عمرها في أيامي الأولى بالملتقى .
أستاذي المحترم محمد فطومي ، أسألكم لماذا قل نشاطكم بركن القصيرة جدا بعدما كان حاضرا دوما وبشكل يومي ؟ .
أن لا أجد تفسيرا لهذا الشح وغياب الردود عن هذا الركن الذي نعشفه الى حد الجنون .
أستاذي لماذا غابت المنافسات والمسابقات واختيار الموضوع الأجمال والتوشيح ؟؟؟ .
الى عهد قريب كان لكم اشراف متميز ، فجأة انخفض المنحى ولم يعد هنا تدافع بين أعضاء الملتقى ؟ .
تحملني أستاذي رغم خروجي عن سياق الرد على تعليقكم الذي أجعله وسام على صدري ...
لا تبخل أستاذنا المحترم ، فالجميع ينتظر توجيهكم ولو بتعليق بسيط والذي اعتبر حافزا للمزيد من العطاء .
شكرا لما خط قلمكم في حق هذه الومضة التي تحكي ألما لم يندمل بعد بسبب الحرمان من لقاء محضون ...
والسلام عليكم ورحمة الله .

على الرّحب أخي عكاشة.
بأريحيّة طبعا و بطيب خاطر أتقبل عتبكم فهو في قسم كبير في محلّه.
الملتقى لا ينهض بفرد كما تعلم و العديد من المبدعين الأفذاذ غادروا كلّ لمشاغله. الفايس بوك وفّر فضاء أيسر و أكثر انفتاحا و دخولا من الملتقى هذا أكيد، لكنّه على أية حال ليس السّبب الوحيد و لا هو السّبب الذي جعلني أغيب فيما يخصّني على الأقلّ. الكتابة و القراءة خارج الملتقى . النّشر في المجلات الورقيّة . حيّز للتأمّل و تجديد الأفكار. توظيب كتاب للنشر ، مجتمعة أضف إليها القليل من الاستسلام للكسل جعلتني أغيب. الثابت أنّي أغيب لكن لا أهجر، سنحاول معا في قادم الأيّام استعادة القسم من بين براثن الفتور. و كما أسلفت لا يمكن بحال أن يستمرّ المُشرف مهما اجتهد في تغيير الأوضاع بمفرده دون مساعدة و دون إقبال على التواصل و النشر و التفاعل.
أشكرك أخي و أقدّر غيرتك على القسم.
سأبذل ما في وسعي لإنجاح القسم بإذن الله.

... لا شكر على واجب استاذتي الفاضلة سحر .
اردت مشاركتكم هذه الومضة لتقفوا على حجم المعانات التي يعانيها بطل هذه الومضة كأب بيولوجي .
الكل تلخص في العنوان " ... لا اعرفه " . والذين الحنيف يحثنا على أظهار الحقيقة للأبناء .
أباء كانوا أم حاضنين ، قال تعالى * ادعوهم لآبائهم * .صدق الله العظيم .
مشكورة أستاذي سحر والى اللقاء .

جميلة ومعبرة بعفويتها وما تحمله من مشاعر لا مثيل لها متحركة لا تعرف السكون.
تحياتي إليك أ. عكاشة.