يُصدح للحرية، وعليها نُؤمرُ بالعويل
ترزحُ تحت وطأة الهوان
في ظل القنوط
تتلو سطور سيرتكَ المهمشه
مازلت تتوارى بين نافذتك
والستائر المنسدله
ترتعشُ كضوء خافت ، أضاع ظله
تقرأ نصوص الصمت في مرآتك
يلفظك اليأس وتشدو لحن الانكسار
في جوف المسافات ينبت وجعك
تكتظ سُبلك بالرماد
مدن من دخان
هالات من زيف
تستجدي السراب كي يروي ظمأك
تُحاصرك الريح في أقبيةُ الدجى
في ظلمة المغارات، تتوسد العتمه
تُكدّس جراحك وتنزف حتى الموت
مشرّعة أبواب الرغبه
الشوك ينمو حتى تُخوم الأرض
من ثقب يغزوها النمل
ليسكن ذاكرة التراب والرمل
إياك أن تخطو على وقع الخيبه
دعكَ من المضللين، وما فيه يمترون
إسحق أصفادك والسلاسل
أُنفض عنك غبار الخوف
إنكر جسدك المتهاوي ، الضالع في الخضوع
روحك المرتجفة على باب القهر
شيّد قبرك في الأُفق ، فوق الرخام
إمضِ حيث تشاء
فأنت حُر
ترزحُ تحت وطأة الهوان
في ظل القنوط
تتلو سطور سيرتكَ المهمشه
مازلت تتوارى بين نافذتك
والستائر المنسدله
ترتعشُ كضوء خافت ، أضاع ظله
تقرأ نصوص الصمت في مرآتك
يلفظك اليأس وتشدو لحن الانكسار
في جوف المسافات ينبت وجعك
تكتظ سُبلك بالرماد
مدن من دخان
هالات من زيف
تستجدي السراب كي يروي ظمأك
تُحاصرك الريح في أقبيةُ الدجى
في ظلمة المغارات، تتوسد العتمه
تُكدّس جراحك وتنزف حتى الموت
مشرّعة أبواب الرغبه
الشوك ينمو حتى تُخوم الأرض
من ثقب يغزوها النمل
ليسكن ذاكرة التراب والرمل
إياك أن تخطو على وقع الخيبه
دعكَ من المضللين، وما فيه يمترون
إسحق أصفادك والسلاسل
أُنفض عنك غبار الخوف
إنكر جسدك المتهاوي ، الضالع في الخضوع
روحك المرتجفة على باب القهر
شيّد قبرك في الأُفق ، فوق الرخام
إمضِ حيث تشاء
فأنت حُر
تعليق