تويت
تعتبر الفضائيات في عصرنا وممكن مسائنا لا فرق سيفا ذا حدين فهي من الاسلحة الخطيرة المنتشرة.. في غرف
بيتنا بل إنها تواقحت ودخلت غرف نومنا.يستطيع عبرها محرك ما ونطيحة شريدة يجلس في استديو ما أن
يصنع تاريخا لشعب وان يخلق له مستقبلا.لقد أدرك الغرب وعبر عقوله ومنها الكثير مما هو مستورد
من بلادنا اهمية الاعلام.بل استطاع ان يدجن عقولنا ليحركها كيفما يشاء.وإن كانت هوليوود
السبًاقة في غزو العقول فقد لحقت بها بوليوود وهنديوود واسطنبوليوود.فأين وسائل
الاعلام العربية من كل هذا؟ وأمام فتح شهية المواطن العربي على موائد
هوليوود وبوليوود واسطنبوليوود اقفلت دكاكين ومحلات بيع
الطعام العربية واصبحت طيعة تابعة للاعلام الغربي.
لقد سقط جزء كبير من العقول العربية فريسة
الثقافة المستوردة لانها لم تستطع ان
تواكب الاسلحة اليوودية
(.فأساسا لم يسمح لها الحاكم المستبد ان تفكر بحرية.)
فإذا اردنا ان نرفع ما يغطي العورة العربية وجدنا ان المواطن هو فريسة قد بيعت في اسواق النخاسة ...وطبعا اذنه بيد النخاس
دامية.هذا المواطن السلعة قد اشتراه فرنسي وانكليزي(سايكس بيكو) ثم باعه لمملوكي(قطز وبيبرس) فأهدي عبدا لكردي
(أيوبي وزنكي) أو مغوليا (جينكز خان وهولاكو) أو صليبيا(اوربان الثاني) والحبل على الجرار.على أن المشتري
اصبح اكثر ذكاء فلا نستبعد إن استيقظنا يوما لنجد عماماتنا قد تحولت لجوكاندا وتاريخنا الى مسرحية من
مسرحيات شكسبير ومساجدنا الى متاحف جامدة....ويبدو أن الادب كل الادب هو فن التعبير عن
افكار جميلة بكلمات جميلة واسلوب جميل.وعليه فإن الكذب المرستق أفضل واجمل من
الصدق المجعلك...لقد غزانا الشاعر الفصيح ابو المفاعيل وداس على وسائدنا
السيد نظيف ابو ريحة...يرمي من خلال فضائياته اكوام النفايات
في عقول الناشئة... كنت واقفا قرب ولد سمعته يشتم
أمه فإذا بجدته تبربر وتبر: الله يستر متى
كبر جيل حليب البودرة...
ولأنَ الشيئ بالشيئ يذكر فأنَ حليب البودرة سينتشر في شرايين هذا الجيل لفترة محدودة وستجد لاحقاَ كتلاً من هذا الحليب تخرج من أذنيه وفتحتي أنفه...عندها وعندها فقط تذكَر قول جدتك: البرغل مسامير الركب...
بيتنا بل إنها تواقحت ودخلت غرف نومنا.يستطيع عبرها محرك ما ونطيحة شريدة يجلس في استديو ما أن
يصنع تاريخا لشعب وان يخلق له مستقبلا.لقد أدرك الغرب وعبر عقوله ومنها الكثير مما هو مستورد
من بلادنا اهمية الاعلام.بل استطاع ان يدجن عقولنا ليحركها كيفما يشاء.وإن كانت هوليوود
السبًاقة في غزو العقول فقد لحقت بها بوليوود وهنديوود واسطنبوليوود.فأين وسائل
الاعلام العربية من كل هذا؟ وأمام فتح شهية المواطن العربي على موائد
هوليوود وبوليوود واسطنبوليوود اقفلت دكاكين ومحلات بيع
الطعام العربية واصبحت طيعة تابعة للاعلام الغربي.
لقد سقط جزء كبير من العقول العربية فريسة
الثقافة المستوردة لانها لم تستطع ان
تواكب الاسلحة اليوودية
(.فأساسا لم يسمح لها الحاكم المستبد ان تفكر بحرية.)
فإذا اردنا ان نرفع ما يغطي العورة العربية وجدنا ان المواطن هو فريسة قد بيعت في اسواق النخاسة ...وطبعا اذنه بيد النخاس
دامية.هذا المواطن السلعة قد اشتراه فرنسي وانكليزي(سايكس بيكو) ثم باعه لمملوكي(قطز وبيبرس) فأهدي عبدا لكردي
(أيوبي وزنكي) أو مغوليا (جينكز خان وهولاكو) أو صليبيا(اوربان الثاني) والحبل على الجرار.على أن المشتري
اصبح اكثر ذكاء فلا نستبعد إن استيقظنا يوما لنجد عماماتنا قد تحولت لجوكاندا وتاريخنا الى مسرحية من
مسرحيات شكسبير ومساجدنا الى متاحف جامدة....ويبدو أن الادب كل الادب هو فن التعبير عن
افكار جميلة بكلمات جميلة واسلوب جميل.وعليه فإن الكذب المرستق أفضل واجمل من
الصدق المجعلك...لقد غزانا الشاعر الفصيح ابو المفاعيل وداس على وسائدنا
السيد نظيف ابو ريحة...يرمي من خلال فضائياته اكوام النفايات
في عقول الناشئة... كنت واقفا قرب ولد سمعته يشتم
أمه فإذا بجدته تبربر وتبر: الله يستر متى
كبر جيل حليب البودرة...
ولأنَ الشيئ بالشيئ يذكر فأنَ حليب البودرة سينتشر في شرايين هذا الجيل لفترة محدودة وستجد لاحقاَ كتلاً من هذا الحليب تخرج من أذنيه وفتحتي أنفه...عندها وعندها فقط تذكَر قول جدتك: البرغل مسامير الركب...