قصة وعبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    قصة وعبر

    في جولتي الصباحية القرائية، قرأت هذه القصة التي أحببت نقلها ومشاركتكم إياها ها هي للتأمل:

    ﺑﻌﺪ 37 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺗﺮﻙ "ﺟﻴﻚ " ﺯﻭﺟﺘﻪ " ﺇﺩﻳﺚ " ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ
    ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ
    ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻼﺭﺍﺕ.
    ﺃﻋﻄﻰ ﺟﻴﻚ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﺩﻳﺚ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
    ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻸﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻭ ﺣﻘﺎﺋﺐ .
    ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻸﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭ
    ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻸﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ
    ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ، ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭ
    ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻋﺸﺎﺀﺍً ﻣﻜﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ.
    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ
    ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﻛﻞ ﻗﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ .
    ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺭﺣﻠﺖ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ
    ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻸﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻸﻭﻟﻰ.
    ﻭ ﺑﺒﻂﺀ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ. ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ
    ﻭﻣﺴﺢ ﺍﻸﺭﺽ ﻭ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ
    ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ , ﻭﻋُﻠّﻘﺖ ﻣﻌﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.
    ﺛﻢ ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺑﺈﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺍﻸﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
    ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻣﻮﺍ
    ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ.
    ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﺪﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
    ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻼﻧﺘﻘﺎﻝ
    ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ. ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﻢ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ
    ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ .
    ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻸﺭﺟﺎﺀ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ
    ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺟﻴﻚ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
    ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ
    ﺟﺪﻳﺪ. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺇﺩﻳﺚ ﺑﺠﻴﻚ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ، ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ
    ﺑﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﺩﺏ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﺎﻕ
    ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ، ﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ
    ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
    ﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﻭﻧﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ
    ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ 10% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺮﻂ
    ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﻳﺚ.
    ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻸﻭﺭﺍﻕ.
    ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ
    ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻸﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ , ﺃﻗﺼﺪ ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻛﻞ
    ﺷﻲ , ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ " ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ !!
    ﺃﻧﺜﻰ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺑﻔﻜﺮﻫﺎ .. ♡♡ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷﺟﻞ ﺷﺨﺺ !
    ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘُﻀﻴﻔﺖ " ﺇﺩﻳﺚ " ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "Discovery"،
    ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ " ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ

    منقول عن هويدا الدمرداش فيسبوك.. قبل تعليقي أو تعليقاتكم هذه بعض التعليقات التي اخترتها

    ــ أين كان هذا الذكاء و الإحترافية في وقت احتاجتهما للحفاظ على زوجها و بيتها معا، هذه انسانة سلبية.....ويوجد الكثيرات منها في مجتمعاتنا.....ينتقمن من أزواجهن ب"علاقاتهم وأولادهم"...بعد الفشل في الحفاظ عليهم....نحن نحتاج الى زوجات عبقريات في الايجابية

    ــ المعنى الحقيقي ل"أن كنت وضيعا فلا تتوقع ان أكون ابن ناس معاك" يستاهل

    ــ والله دى ست ب 100 ثعلب ذكية جدا جدا جدا لو كنت مكانها كنت فكرت فى سم الفرآن ورحت فى داهيه ..تحيه خاصه للجمبرى اللى قام بدور البطوله

    ــ دعوة الدكتورة للزوجات إلى الانتقام من الأزواج .... لكن بإبداع ،،، شكرا يا دكتورة ،، كم تهدمي من بيوت!

    ــ بس هي منتقمتش ف رأي دي خدت حقها بس كده

    ــ تحية لمدام إديث..ووعد لو عرفت أوصل لمواسير الستاير مش خسارة فيهم جامبري جامبو بالكافيار

    التعليقات كانت رائعة القصة مبهرة أيضا؟ لماذا في رأيكم وما هو تعليقكم
    لي عودة مع تعليق
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    في البداية أكثر التعليقات التي أثارت انتباهي التعليق الأول، كانت سيدة عبقرية لكنها سلبية العبقرية هادمة بصفة عامة
    قد تكون لها أسبابها ولسنا بشأن هل هي عادلة أم لا لكننا أمام نموذج وإذا ما كان أهل ليحتذى؟ ولماذا؟
    من ناحية حكمتها في إدارة الأمور لصالحها وتدوير خسارتها لإيجابيتها محط إعجاب
    لكن ما خفي خلف الستائر لنحكم هل كنا سنتعاطف أم لا!
    علينا أن نشير أنه لأن لم يحظ إلا بعشيقة وليس له أن الزواج من أخرى، علاقات غير شرعية في الأديان في محاولة للتعويض في ظل دين حُرف، ونرى بوضوح إنهم يعددون بطرق غير شرعية
    ولسنا بالصدد أيضا
    أما المرأة.. وعلاقتهما الزوجية، لم نر منهم إلا جانبا واحدا لذلك يكون حكمنا على حالتهما الخاصة قاصرا وما يهمنا الحكم على الحالة عامة
    ويطرح السؤال الذي ذكر ... لماذا لم تستعمل عبقريتها في الحفاظ على زوج وبيت أم سبل الشر أهون؟
    سأقف على حياد بخصوص قرار الرجل اختيار من يشاركه الحياة ربما تعذرت حياته معها أو لديه المال ربما وربما والسؤال لماذا لم يترك لزوجته الأولى البيت لتعيش فيه ليكون نزيها ووفيا لعشرة طالت حتى هذا العمر؟
    يتبع

    تعليق

    • أحمد على
      السهم المصري
      • 07-10-2011
      • 2980

      #3
      مرحبا أ. أميمة
      القصة جميلة ...
      لاشك المجتمع الغربي له نظامه وتقاليده المختلفة
      تماما عن مجتمعاتنا ..
      أما بخصوص البيت ولماذا لم يتركه لزوجته السابقة
      فهو بسبب طمعه ومعرفة قيمته الكبيرة هذه واحدة
      والأخرى كما قلت العادات تختلف ...
      وربما هو من اشترى البيت من ماله ..
      ولهذا لم تعترض الزوجة ..
      في النهاية الدرس من القصة أن استغلال الذكاء
      والدهاء يجب أن يكون ايجابيا كلما أمكن..
      ولكن إن استفحل الظلم فالعين بالعين ...
      وشكرا للموضوع الجميل ...
      مع تحياتي ،،،

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        ممتنة لك أخي الفاضل أحمد، شكراً لهذه الرؤية العميقة والنظرة الثاقبة، شكراً للزيارة وتسرني وتسعدني متابعتك.. وقصة فيها عبرة ودهشة وتفاصيل كثيرة.. تقدير ي واحترامي

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          إذاً الدهاء موهبة جميلة كما ترون يستعملها البعض بطريقة ما لصالحه، ليس دائما الدهاء يختص بالفضيلة فالأدهياء هم لصوص وبعض القتلة وقادة وعسكريون أيضا
          إذا موهبة الذكاء يستغلها كل إنسان حسب رغبته وسلوكه

          لنعود للمرأة
          هل تُعتبر محاولتها الناجحة لإسترداد بيتها نزيهة أم مؤامرة
          هل البيت من حقها كاملا؟

          لكنها في النهاية حصلت على ما تريد بالطريقة التي تستطيع أو تريد لو سلكت طريق المحاكم لم تصل إلى ما وصلت إليه( هذه نقطة في الموضوع هل أعتبرت إنها لن تصل لحقها إلا بهذه الطريقة في وجود قوانين سهل الالتفاف عليها خاصة من ذوي النفوذ!)
          وصلت بطريقة سهلة جداً....
          و بإستمتاع كبير جداً ربما
          يتبع

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            كان أمام المرأة طريقين
            أن تسامح وأن تنتقم.. ولن أقول أن تأخذ حقها وقد أقول تنصف نفسها ـ كما تظن ـ من رجل ظلمها

            ومن قال إنه ظلمها؟
            ربما ظلمته بسوء العشرة وبرود الطباع وجفاء القلب!

            ...
            البعض يلجأ للأساليب الملتوية عندما يجد مجتمعا لا يضمن له حقوقه
            لا يبدو هذا مبررا كافيا
            ونجدنا بصدد.."الغاية لا تبرر الوسيلة"
            ولكن نرى في هذا العالم من يتعدون على الآخرين
            وماذا فعل ذلك الرجل لتنطلي عليه وعلى رفيقته تلك الحيلة؟ لماذا لم يفلح بحثه لماذا لم يستشر ولم يشك في زوجته ولم يصبر أكثر؟
            هل هو ظلم أصابه بعض شظاياه!

            في مجتمع نزيه يعتبر تصرف المرأة شائن ربما أمكنه في وقت ما رفع قضية عليها للتلاعب عليه والضرر الذي لحق به
            فهذا البيت ربما هو حصاد عمره وربما أستنفذ معها كل طاقات الإصلاح ربما كان عليهما بيعه إنصافا للاثنين وذكرياتهما معا!!

            هل هذا المثال مثالا يحتذى
            بالطبع لا
            ما فعلته ليس شريفا أو نزيها وبه تلاعب

            فلا ينبغي أن يحتذى
            وتخيلوا لو أن كل فرد أتبع طرقا غير قانونية للحصول على مراده

            لتفشى الكذب والنفاق والتلاعب ولأنعدمت الثقة بين الناس وللجأ الناس للقوة والشر لتنفيذ ما يبتغون ولأنعدم دور القانون والنظام وسادت الفوضى
            ما زلنا نتأمل
            ويتبع

            تعليق

            • أحمد على
              السهم المصري
              • 07-10-2011
              • 2980

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              إذاً الدهاء موهبة جميلة كما ترون يستعملها البعض بطريقة ما لصالحه، ليس دائما الدهاء يختص بالفضيلة فالأدهياء هم لصوص وبعض القتلة وقادة وعسكريون أيضا
              إذا موهبة الذكاء يستغلها كل إنسان حسب رغبته وسلوكه

              لنعود للمرأة
              هل تُعتبر محاولتها الناجحة لإسترداد بيتها نزيهة أم مؤامرة
              هل البيت من حقها كاملا؟

              لكنها في النهاية حصلت على ما تريد بالطريقة التي تستطيع أو تريد لو سلكت طريق المحاكم لم تصل إلى ما وصلت إليه( هذه نقطة في الموضوع هل أعتبرت إنها لن تصل لحقها إلا بهذه الطريقة في وجود قوانين سهل الالتفاف عليها خاصة من ذوي النفوذ!)
              وصلت بطريقة سهلة جداً....
              و بإستمتاع كبير جداً ربما
              يتبع
              أجل ، سيدتي وصلت بطريقة سهلة جدا ..
              وهذه الطريقة من وجهة نظري لم تقنعني البتة..
              كقارئ لم أقتنع أن بعض بقايا الجمبري فعلت كل هذا
              وهل تظل هذه الرائحة لهذه المدة دون أن تقل وطأتها ؟
              وهل كل من جاء للعلاج بمن فيهم هو وزوجته الأخرى لم يكتشفوا السر ؟

              متابع للموضوع
              مع الشكر أ. أميمة

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                خلاصة:
                لماذا نقرأ مثل هذه القصة؟
                التمتع بالصبر وطولة البال له نتائجه على طول المدى
                فكر بعقلك.. وليس بقلبك! يمكنك بالصبر والعقل أن تحصد نتائجا أكثر من المتوقع
                طرق الشر ميسرة... سهل عليه أن ينسى العشرة وهي كذلك ... وهما متساويان.. والطيبون للطيبات...
                هل خسة الآخر تجعلك خسيسا مثله؟
                ماذا لو أستثمرت كل ذكائك في الخير ألا تظن أنك ستنجح بدون الشخص الآخر أو بدون ما أردت؟
                تعلمنا القصة أيضا المال يعوضنا أحيانا عن الخسارة النفسية! لا تستثمر في العواطف ناسيا كل شيء
                إذا أفلس رصيدك عند الطرف الآخر سيبيعك حتى من أجل لاشيء
                فلتعطوا الآخر ما أستطعتم حتى لا يفلس رصيدكم
                أخيرا
                انتقوا من يخاف الله فيكم عند الوفاق والإختلاف
                هذا هو المكيال الناجح.
                في كل الأمور تذكر، قوله تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ستحاسب على كل شيء


                واتقوا الله في الآخرين وفي أنفسكم (وما تفعلوا من خير تجدوه عند الله)

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                  أجل ، سيدتي وصلت بطريقة سهلة جدا ..
                  وهذه الطريقة من وجهة نظري لم تقنعني البتة..
                  كقارئ لم أقتنع أن بعض بقايا الجمبري فعلت كل هذا
                  وهل تظل هذه الرائحة لهذه المدة دون أن تقل وطأتها ؟
                  وهل كل من جاء للعلاج بمن فيهم هو وزوجته الأخرى لم يكتشفوا السر ؟

                  متابع للموضوع
                  مع الشكر أ. أميمة
                  شكرا للضوء على زوايا أخرى أستاذ أحمد..
                  جم الشكر للمتابعة الزكية والمشاركة الثرية..

                  كما ترى، إن ما نراه هو حقائق غير كاملة... بعضها منقوص وبعضها مزاد
                  الخلفيات غير واضحة أو ملفقة
                  لذا لا يحسن بنا الحكم بقدر ما يحسن العبرة..
                  زد على ما ذكرت.. كيف يبيعها إياه بعشر القيمة؟؟ "لو هده وباعه أرض يجيب له أكثر!"
                  العملي أن يصبر ولا يبيعه ولا نظن رجلا وصل للملايين مثله مغفلا ليبيع البيت لزوجته بالذات
                  وربما يحصل ففي الحياة حكايات
                  أسعدتني متابعتك أ. أحمد، أسعدك الله في الدارين، ونتمنى الفائدة لقرائنا

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    لماذا نشرت الدكتورة هويدا الدمرداش هذه القصة؟
                    مثل هذه القصة المثيرة يمكن أن تكون سلاحا ذا حدين
                    أن تكون زادا فكريا للمجرمين والسيئين في كل شيء

                    في القصص الإجرامية المجرمون يشاهدونها للحصول على أفكار جديدة!
                    و الطيبيون يستمتعون بالنهاية بإنتصار الخير على الشر
                    أمثال هذه القصة يمكن أن يكون بنّاء أو هادما وهذا يعتمد على المتلقي وكيف يستقبلها

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ( 30 ) )

                      المكر صفة يتمتع بها البعض للحصول على مايبتغون أو لطبيعة نفوسهم
                      عندما يمكر الإنسان للحصوص على مبتغاه فإنه لا يكون عادلا ومنصفا دائما فهو قد يميل عن الحق
                      والله خير الماكرين

                      تعليق

                      يعمل...
                      X