لم بكل هذه القوة إلى الهُنا تدفعني
أ لتشم رائحة الشياط حين تشدني الحروف إلى الهناك؟
أ لتفهمني أنك لن تكون هنا أبدا..
لن تكون تحت ضوء الشمس
من قال أني أريد غير الضباب
غير غشاء يخفي البقع، غشاء يضلل عقلي.
عقلي! لا اعرف أي سحر يصيره كتلة ثقيلة لا طائل منها!
ما هنيهة تجمعنا
إلا وضاعت نباهتي واختل فكري وفقدت تركيزي
ليرتبك التعبير وتتزاحم العثرات وأخطاء الإملاء على السطور
جاهدة احاول اصلاح العلاقة المتوترة
بين أصابعي وحروف الكيبورد،
لألملم الشتات المبعثر أمام وهج الشاشة
ورهبة حوار الأنفاق
لـأسأل عن المستجد والمتغير
في بكاء الوطن وكركرات الرصاص
عن نزف الشجرة وجرح الجبل
عن طعم النهر أمازال آسنا هائجا
أ ما آن ليعود كما كان بين زقزقة البساتين وانوار المدينة
يمر عذبا هادئا.
أسأل وبعد الشوقين بين الخاص البحت والاستفسار
أسأل والغالب معلقا يتضور فتات الرد
يتملكني الغيظ ومابي من توق
أطبق واعصر حتى ادمي بحد أظافري راحة يدي
وبمخالب ماذا لو أخرمش واخدش وجه الترقب والانتظار
ماذا لو ذهبي أم نحاسي مقبض الباب؟
ماشكل النافذة؟
ما ألوان المعطف مؤكد بلون واحد ثياب الشياكة ترفض فوضى الالوان
وأي عطر يتآخى ورائحة الدفء على خيوط الصوف؟
ماذا عن سطح المكتب
أ عفوية تفترشه الأشياء أم باهظة الترتيب والاعتناء
أ ثمة مزهرية على شكل حمامة
على هيئة فراشة ملآى بأزهار فواحة طبيعية أم اصطناعية صخب ألوان بلا روح؟
ماذا عن الحاسوب الكمبيوتر كما استسيغ اسميها لا احبذ "اللاب توب" هذه اللفظة امقتها اشعر بحساسية حين اكتبها!
الكلمات كما البشر منها من تعشق من أول نطقة ومنها من تمقت دون سبب
آي فون الجوال أم كما أنا...جالكسي
كوب الشاي مدسوس بعود القرفة أم طافح بأخضر النعاع
القهوة وفيروز ودخان السكائر والمطر
الورود بنات القصيدة والشاعر أم رؤوم لكل أنواع الورود
ومن هذا الكلام الذي كثر ما كتب وأعيد صار سخف
صار هذيانا مابوسعي عنه أحيد
واكتفي بما عد كما أظن مكتفيا
سطح المكتب
بجوال وحاسوب وعلبة كلينيكس مضافة
لرزنامة وحزمة اقلام ولمعان كرستال منفضة الرماد
انصت ليّ واصغ جيدا.
ودع اصابعك للحروف مبسوطة
لاكما كانت لمعصم الساعة مغلولة!
!الان استجد الامرُ واختلف
يـــــا!
بما أناديك؟
ساعدني
أي تبجيل يرضيك
أستاذي
لا لم تكن قليل البداية لم يكفِ إلا عن هاتيك النمط فقط!
وإلقاء النظر فيما بعد لم يفِ قط بالغرض
مهمومة منك وبك وببعض الـنصوص مامن سواك أقصده
أ بقدر ما حذق تجيد التغابي؟
أ تعتقد الصراحة خدشا تحدثه؟!
التغاضي الاخير كان يقلقني!
صوت الصمت يسمعني :
يابنت كفِ عليك بالطبخ والعناية بالبلاط أين دهاليز الكتابة من هذا الهراء؟!
صديقي
صديقي ! ولطالما بدأت، لتبدي خفيا وأظهرُ مواريا.
وياويل البدء غريبة يعيدني مكسورة بالتحفظ.
السؤالَ بين الفينة الأخرى يردفه عذرٌ
وكأنه بجوقة اشواقي بدوي بنعجاته.. وخاص سيادتكم حرم جامعي!
أخي
أخي! هذة المناداة استلطفها
اشعر بإسترخاء حين ألفظها
أذكر ذات مرة فلتت من شوق أنملة
لاادري لم الرد بعدها مخيبا يوحيّ بإمتعاظ.
قد لاتحب التملق، يزعجك النداء
عن معزة أتت لا عن طمع ولا رجاء
معزة حقيقية تنبع من الاعماق، لالفظة وصدفة أفتراضية
تملكني الندم ، اقسمت بحليب أم اوجد خيمة أخٍ
أطعم النواجذ عظم الأنملة ان عرجتُ صوبها ثانيا
يـــــــــــــــــــــــــــــــــا...!
أممممممممممممممممممممممم
لا
لا أستطيع الآن النطق بها قد أظلم اللا إن قلت "نعم"
وتذكر أنت تحيتي والأسف صارا توأم
صارت منه شطر
اخشى أن قلتها يردفها أسف.
تبا لمن يصنعون الشر ويتجاسرون على الشكر
أفرغ سلالي المملوءة واعتذر؛ خشية طرق الباب يزعج
لدي حل مؤقت مارأيك نمسك التبجيل من الوسط
وأناديك شاعري المفضل؟
ياشاعري المفضل
أقسم كان قلبي يجهش بالبكاء
ينابيع الدموع تسيل لتتوحد مع اديم روحي المحروقة وحلا من الرماد
وأنا أطرق الساعات المسروقة ببشاشة
كنت اريد اجفف الدمعة التي سمعت ترقرها عبر قصير الرد
كنت أظن صنع الانجازات بالوصال... اكتشفت الصد أحرى بالمعجرات
صنيعك ياشاعري ضاهى إخماد الجوع في مضايا
انحدار الدمع إلى تشققات الجفاف في أوراقي
شوكولاته تدهن إمعاء تقرحت بطعم الحشائش
من يدري قد يجعلك الوجع محاذيا لجبران
والساذجة الغبية مي أخرى
تبا لها غادة البرد يتبدد من يديها
وتنظر غسان يكتب بالجمر.
وأقول أنا لم أحب مي ولا أطيق جبران
أعشق غسان ولا أستسيغ غادة؟!
..................
.........
إيه إيه !
كنت أريد أصنع انجازا يتتطاول مع الانتصارات الأخيرة في الانبار
إنتصار يضارع هيبة التحرير وفرحة الناجين من شظايا الموت وحصار النار
لـاقول: ها أنا العراقية حررت البهجة المسلوبة من روح عربي مهيض!
وهاهي آلام الجوع تتقهقر أمام حروفي
راية الابتسام على سطوره ترفرف شاهدة على انجازي
لم لا؟! وانا عراقية منقطعة النظير
افتخاري بوقع خطواتي
صرحي العظيم من تشيد يدي
لن أجلس على سجادة ورثتها عن أمي
أتمعن تداخل الخيوط وتناسق الألوان
أولول وأندب على مغزل جدتي.
ولا كما يفعل البعض
أوجد في الكتب ثقبا على التاريخ اجلل بتراب الاطلال رأسي واصرخ كان أبي.
على كل
لنهدئ ونمسح قطرات الانفعال من على جبين السطور
ونعود للحدث الذي لا نقل الكتابة فجر أنهر البكاء في دفاتري.
بالفصيح الجاف صدمتني ببالغ الشكر مزقت منديل الدعابة
لم أ كنت في مجلس وزارة؟!
أ ما تدري أنسيت؟!
أنت عصفور.. ولغة العصافير من الحفيف والبساتين والدارج المرن.
الدارج المرن ياشاعري له في هنيهاتنا ردح
أنسيت يوم
أدركت أنك لازلت سائغا غضا دون جوان للبنات
بياض الفود نرجس يومئ للفراشات؟
أدركت أنك في قلبي سنبلة
وأنك تعني لي شجرة على حروف اسمك تنام الحمامات
أثر غيابك القطرات الدامعة على الجدار
والاسن الذي طرئ، شق في أوقاتي ساقية قلق
جائني بزورق ارقام كسر حاجزا، عبر بي لضفاف موقع آخر
أكثر سلاسة أكثر خصوصية أكثر ألم
لا أدري أثر نشوى المعشوق، أم الحنان الذي آزر القلب المجروح
كسر الجمود، كسرظهر القصيدة
سرحت جنود الصدر وحلت جيوش العجز
كما من قبل أحيل على المعاش جنرال القافية
كأني وهي تبا. جنرال ومكلف في عقبه مسمار
يضرب بكل مابه من وجع
على اسفلت القانون ويلقي التحية.
استقليتُ عبارات ناعمة وانطلقت معك على وحدة ايقاع
عبرت سطرا بلون العطر، تذوقت آخر بطعم الظل
استنشقت راحئتك بسطر محشو مسامات الجلد
كانت السطور قاطرة وتجول بي من حدائق مفهوم، لـرياض جلي
من ناصع بياض، لساطع ضوء
حتى بغتة غموض وحاجز مبهم
حتى تحطم وضياع وبين بين
لأركض وجزء مني يسبقني
أركض وللأعماق لن أصل
أركض وفجأة "شكرا"
عاصفة بهوجائها تضيع بعض من أوراق النوتة
اركض "من لطفك" تأتي على الباقيات
ياسلم يادرجات سبع
تشقق من اللهاث والعطش ريقي ولو تون
ساق الروح مكسور والذراع مرضوض سرير وتر فقد تعبت الوقوف
من يجيب أأقول رحمة الشعر على من قال... هرطقة
لا تغضب ياشاعري أراك غضبت
في جعبتي الكثير من خلاله ترى
كنا داخل قصيدة وأي قصيدة
أم كنا محض طارئ لبكاء وخاطرة
سألطف العتب وبخفيف أكمل
يتبع
أ لتشم رائحة الشياط حين تشدني الحروف إلى الهناك؟
أ لتفهمني أنك لن تكون هنا أبدا..
لن تكون تحت ضوء الشمس
من قال أني أريد غير الضباب
غير غشاء يخفي البقع، غشاء يضلل عقلي.
عقلي! لا اعرف أي سحر يصيره كتلة ثقيلة لا طائل منها!
ما هنيهة تجمعنا
إلا وضاعت نباهتي واختل فكري وفقدت تركيزي
ليرتبك التعبير وتتزاحم العثرات وأخطاء الإملاء على السطور
جاهدة احاول اصلاح العلاقة المتوترة
بين أصابعي وحروف الكيبورد،
لألملم الشتات المبعثر أمام وهج الشاشة
ورهبة حوار الأنفاق
لـأسأل عن المستجد والمتغير
في بكاء الوطن وكركرات الرصاص
عن نزف الشجرة وجرح الجبل
عن طعم النهر أمازال آسنا هائجا
أ ما آن ليعود كما كان بين زقزقة البساتين وانوار المدينة
يمر عذبا هادئا.
أسأل وبعد الشوقين بين الخاص البحت والاستفسار
أسأل والغالب معلقا يتضور فتات الرد
يتملكني الغيظ ومابي من توق
أطبق واعصر حتى ادمي بحد أظافري راحة يدي
وبمخالب ماذا لو أخرمش واخدش وجه الترقب والانتظار
ماذا لو ذهبي أم نحاسي مقبض الباب؟
ماشكل النافذة؟
ما ألوان المعطف مؤكد بلون واحد ثياب الشياكة ترفض فوضى الالوان
وأي عطر يتآخى ورائحة الدفء على خيوط الصوف؟
ماذا عن سطح المكتب
أ عفوية تفترشه الأشياء أم باهظة الترتيب والاعتناء
أ ثمة مزهرية على شكل حمامة
على هيئة فراشة ملآى بأزهار فواحة طبيعية أم اصطناعية صخب ألوان بلا روح؟
ماذا عن الحاسوب الكمبيوتر كما استسيغ اسميها لا احبذ "اللاب توب" هذه اللفظة امقتها اشعر بحساسية حين اكتبها!
الكلمات كما البشر منها من تعشق من أول نطقة ومنها من تمقت دون سبب
آي فون الجوال أم كما أنا...جالكسي
كوب الشاي مدسوس بعود القرفة أم طافح بأخضر النعاع
القهوة وفيروز ودخان السكائر والمطر
الورود بنات القصيدة والشاعر أم رؤوم لكل أنواع الورود
ومن هذا الكلام الذي كثر ما كتب وأعيد صار سخف
صار هذيانا مابوسعي عنه أحيد
واكتفي بما عد كما أظن مكتفيا
سطح المكتب
بجوال وحاسوب وعلبة كلينيكس مضافة
لرزنامة وحزمة اقلام ولمعان كرستال منفضة الرماد
انصت ليّ واصغ جيدا.
ودع اصابعك للحروف مبسوطة
لاكما كانت لمعصم الساعة مغلولة!
!الان استجد الامرُ واختلف
يـــــا!
بما أناديك؟
ساعدني
أي تبجيل يرضيك
أستاذي
لا لم تكن قليل البداية لم يكفِ إلا عن هاتيك النمط فقط!
وإلقاء النظر فيما بعد لم يفِ قط بالغرض
مهمومة منك وبك وببعض الـنصوص مامن سواك أقصده
أ بقدر ما حذق تجيد التغابي؟
أ تعتقد الصراحة خدشا تحدثه؟!
التغاضي الاخير كان يقلقني!
صوت الصمت يسمعني :
يابنت كفِ عليك بالطبخ والعناية بالبلاط أين دهاليز الكتابة من هذا الهراء؟!
صديقي
صديقي ! ولطالما بدأت، لتبدي خفيا وأظهرُ مواريا.
وياويل البدء غريبة يعيدني مكسورة بالتحفظ.
السؤالَ بين الفينة الأخرى يردفه عذرٌ
وكأنه بجوقة اشواقي بدوي بنعجاته.. وخاص سيادتكم حرم جامعي!
أخي
أخي! هذة المناداة استلطفها
اشعر بإسترخاء حين ألفظها
أذكر ذات مرة فلتت من شوق أنملة
لاادري لم الرد بعدها مخيبا يوحيّ بإمتعاظ.
قد لاتحب التملق، يزعجك النداء
عن معزة أتت لا عن طمع ولا رجاء
معزة حقيقية تنبع من الاعماق، لالفظة وصدفة أفتراضية
تملكني الندم ، اقسمت بحليب أم اوجد خيمة أخٍ
أطعم النواجذ عظم الأنملة ان عرجتُ صوبها ثانيا
يـــــــــــــــــــــــــــــــــا...!
أممممممممممممممممممممممم
لا
لا أستطيع الآن النطق بها قد أظلم اللا إن قلت "نعم"
وتذكر أنت تحيتي والأسف صارا توأم
صارت منه شطر
اخشى أن قلتها يردفها أسف.
تبا لمن يصنعون الشر ويتجاسرون على الشكر
أفرغ سلالي المملوءة واعتذر؛ خشية طرق الباب يزعج
لدي حل مؤقت مارأيك نمسك التبجيل من الوسط
وأناديك شاعري المفضل؟
ياشاعري المفضل
أقسم كان قلبي يجهش بالبكاء
ينابيع الدموع تسيل لتتوحد مع اديم روحي المحروقة وحلا من الرماد
وأنا أطرق الساعات المسروقة ببشاشة
كنت اريد اجفف الدمعة التي سمعت ترقرها عبر قصير الرد
كنت أظن صنع الانجازات بالوصال... اكتشفت الصد أحرى بالمعجرات
صنيعك ياشاعري ضاهى إخماد الجوع في مضايا
انحدار الدمع إلى تشققات الجفاف في أوراقي
شوكولاته تدهن إمعاء تقرحت بطعم الحشائش
من يدري قد يجعلك الوجع محاذيا لجبران
والساذجة الغبية مي أخرى
تبا لها غادة البرد يتبدد من يديها
وتنظر غسان يكتب بالجمر.
وأقول أنا لم أحب مي ولا أطيق جبران
أعشق غسان ولا أستسيغ غادة؟!
..................
.........
إيه إيه !
كنت أريد أصنع انجازا يتتطاول مع الانتصارات الأخيرة في الانبار
إنتصار يضارع هيبة التحرير وفرحة الناجين من شظايا الموت وحصار النار
لـاقول: ها أنا العراقية حررت البهجة المسلوبة من روح عربي مهيض!
وهاهي آلام الجوع تتقهقر أمام حروفي
راية الابتسام على سطوره ترفرف شاهدة على انجازي
لم لا؟! وانا عراقية منقطعة النظير
افتخاري بوقع خطواتي
صرحي العظيم من تشيد يدي
لن أجلس على سجادة ورثتها عن أمي
أتمعن تداخل الخيوط وتناسق الألوان
أولول وأندب على مغزل جدتي.
ولا كما يفعل البعض
أوجد في الكتب ثقبا على التاريخ اجلل بتراب الاطلال رأسي واصرخ كان أبي.
على كل
لنهدئ ونمسح قطرات الانفعال من على جبين السطور
ونعود للحدث الذي لا نقل الكتابة فجر أنهر البكاء في دفاتري.
بالفصيح الجاف صدمتني ببالغ الشكر مزقت منديل الدعابة
لم أ كنت في مجلس وزارة؟!
أ ما تدري أنسيت؟!
أنت عصفور.. ولغة العصافير من الحفيف والبساتين والدارج المرن.
الدارج المرن ياشاعري له في هنيهاتنا ردح
أنسيت يوم
أدركت أنك لازلت سائغا غضا دون جوان للبنات
بياض الفود نرجس يومئ للفراشات؟
أدركت أنك في قلبي سنبلة
وأنك تعني لي شجرة على حروف اسمك تنام الحمامات
أثر غيابك القطرات الدامعة على الجدار
والاسن الذي طرئ، شق في أوقاتي ساقية قلق
جائني بزورق ارقام كسر حاجزا، عبر بي لضفاف موقع آخر
أكثر سلاسة أكثر خصوصية أكثر ألم
لا أدري أثر نشوى المعشوق، أم الحنان الذي آزر القلب المجروح
كسر الجمود، كسرظهر القصيدة
سرحت جنود الصدر وحلت جيوش العجز
كما من قبل أحيل على المعاش جنرال القافية
كأني وهي تبا. جنرال ومكلف في عقبه مسمار
يضرب بكل مابه من وجع
على اسفلت القانون ويلقي التحية.
استقليتُ عبارات ناعمة وانطلقت معك على وحدة ايقاع
عبرت سطرا بلون العطر، تذوقت آخر بطعم الظل
استنشقت راحئتك بسطر محشو مسامات الجلد
كانت السطور قاطرة وتجول بي من حدائق مفهوم، لـرياض جلي
من ناصع بياض، لساطع ضوء
حتى بغتة غموض وحاجز مبهم
حتى تحطم وضياع وبين بين
لأركض وجزء مني يسبقني
أركض وللأعماق لن أصل
أركض وفجأة "شكرا"
عاصفة بهوجائها تضيع بعض من أوراق النوتة
اركض "من لطفك" تأتي على الباقيات
ياسلم يادرجات سبع
تشقق من اللهاث والعطش ريقي ولو تون
ساق الروح مكسور والذراع مرضوض سرير وتر فقد تعبت الوقوف
من يجيب أأقول رحمة الشعر على من قال... هرطقة
لا تغضب ياشاعري أراك غضبت
في جعبتي الكثير من خلاله ترى
كنا داخل قصيدة وأي قصيدة
أم كنا محض طارئ لبكاء وخاطرة
سألطف العتب وبخفيف أكمل
يتبع
تعليق