ليس لك
وهذا الصوتُ الميتُ فيك
نافلٌ في ذيلِ عنقودِ الهزائم
لم تر منذ زيتونِ الجبال
فراشاً يلحُّ في طلب الضَّوء
بيتُكَ المهجور
منذ خديعة الحروب
تعوَّدَ الخطابة
ونسي صوتك
كل ما فيك كان
لكنه -رغم أنفكَ- ليس لك
لم يقرأ الشرطي في صورتك الملتحية
إيمان القديسين
فقتلك ...لأنك مقتول من أول الطريق
لم تحملك الطائرات مدللاً
كما نسيت أخر الماء عند شوك السياج
فمن انت؟
أيها المحشو في جلدك
كلما تنفست
أيقظت جمرا
هل تعرف لغة من ساقين خشبيتين؟
من حرق الحروف في فمك؟
.....وأراك تشعل الوقت - في انتظار الرحمة - ياسمينا
تخرج القصائد التي تحفظها من جيب الخوف ....حين أمنت التوبة
لا تعتذر
فليس لك
عربات القطار التي تمر مسرعة
لا تحمل خبزا
لكنها تجر حكايتك
النهر الذي ابتلع ما لم يره المصورون
عاد الى البحر متخماً
وحدك
في جبّانةٍ ...بلا أسماء
كل شئ ......ليس لك
وهذا الصوتُ الميتُ فيك
نافلٌ في ذيلِ عنقودِ الهزائم
لم تر منذ زيتونِ الجبال
فراشاً يلحُّ في طلب الضَّوء
بيتُكَ المهجور
منذ خديعة الحروب
تعوَّدَ الخطابة
ونسي صوتك
كل ما فيك كان
لكنه -رغم أنفكَ- ليس لك
لم يقرأ الشرطي في صورتك الملتحية
إيمان القديسين
فقتلك ...لأنك مقتول من أول الطريق
لم تحملك الطائرات مدللاً
كما نسيت أخر الماء عند شوك السياج
فمن انت؟
أيها المحشو في جلدك
كلما تنفست
أيقظت جمرا
هل تعرف لغة من ساقين خشبيتين؟
من حرق الحروف في فمك؟
.....وأراك تشعل الوقت - في انتظار الرحمة - ياسمينا
تخرج القصائد التي تحفظها من جيب الخوف ....حين أمنت التوبة
لا تعتذر
فليس لك
عربات القطار التي تمر مسرعة
لا تحمل خبزا
لكنها تجر حكايتك
النهر الذي ابتلع ما لم يره المصورون
عاد الى البحر متخماً
وحدك
في جبّانةٍ ...بلا أسماء
كل شئ ......ليس لك
تعليق