حوارات نقدية

**آمال محمد** · 07-02-2016, 04:07

.
.

صباحك الجمال أستاذة نجلاء ..
وليتك تصوبين كلمة "العرب " وإلى للعرب , وحتى يتضح معنى السؤال ..

النظرية النقدية ولدت مع الإنسان وقبل أن يفتح عينه ..
فهي المحرك الذي دفعه للسؤال , للبحث عن الأفضل , عن البديل والذي يقنع عقله
بالسبب والمسببات .. وهي الوقود الذي يحرك الدائنة الجمالية والتي تتفاوت نسبها ومدى تطورها
على الحامل ويقظته الشعورية

ولي عودة فقد حاصرني الوقت
وشكرا على الموضوع الشيق ..

**د.نجلاء نصير** · 13-02-2016, 08:47

مرحبا بالراقية آمال محمد
أنتظر عودتك ومشاركتك غاليتي
تحياتي وتقديري

**حسين ليشوري** · 09-02-2017, 18:07

المشاركة الأصلية بواسطة د.نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

مرحبا بكم جميعا أعزائي
سأبدأ معكم في هذا الركن حوارات نقدية نتبادل فيها الخبرات النقدية والفنية، سأقوم بطرح سؤال وأنتظر الاجابة من المتخصصين وسؤالي الاول هو:
هل كان للعرب القدماء نظرية نقدية أم لا؟

أختنا الفاضلة الأستاذة نجلاء نصير: تحية طيبة إليك وأرجو من الله تعالى أن تكوني بخير وعافية.
ثم أما بعد، سؤال كبير يحتاج إلى تروٍ في الرد ولست أدري لماذا لم يحظ باهتمام الأدباء هنا؟
قبل البدء، أقول إن السؤال فضفاض ويحتاج إلى ضبط أو حصر، فأي العرب تقصدين؟ أعرب الجاهلية الجهلاء أم العرب القريبي العهد بالجاهلية إلى 150 سنة قبل الهجرة النبوية الشريفة؟ وهذا التاريخ هو ما قرره الجاحظ في تقدير أقدم شعر عرفه العرب وهو مخطئ إن اعتبرنا أن أقدم شعر إنما هو شعر الأفوه الأودي ويقول الدارسون لشعره أن هذا الشاعر كان قريب العهد بعيسى بن مريم، عليهما السلام، فإن صح هذا الزعم فالشعر إذن "أكبر" سنا من 150 سنة بالطبع وبهذا تطول فترة الشعر المحتج به حتما، وإن الشعر المحتج به في العربية، لغة ونحوا، يمتد عُرضا وطولا، فأما في العُرض ففي المكان وأما في الطول ففي الزمان؛ يُحتج بشعر عرب البادية البعيدة النائية عن التأثر بالأعاجم من 150 سنة قبل الهجرة، حسب التقدير الأول، إلى 450 سنة منها؛ وأما في غير البادية، في الحواضر، فمن 150 سنة قبل الهجرة إلى 300 سنة بعدها، هكذا يقال في الاحتجاج اللغوي ومنه الاحتجاج النحوي.
أما عن النقد عند العرب وهل كان يَعتمِد "نظرية" نقدية ما، ففي رأيي المتواضع أن العرب لم يكونوا أصحاب "نظريات" بل حياتهم، في جميع جوانبها، كانت عملية تطبيقية فورية وكان النقد عندهم انطباعيا، أو تذوقيا إن صحت النسبة، فكان يحكم على الشاعر وشعره معا بكلمة أساء فيها أو عبارة أخطأ التعبير فيها فينزل بهما كما حدث لحسان بن ثابت، رضي الله عنه، وقصته مشهورة، أو يُرفع بهما إن أجاد فيهما، وكانت الأسواق التجارية الموسمية تستغل لعرض الشعر وكان الشعراء يتبارون ويعرضون شعرهم على النقاد فيها.
الخلاصة، أن النقد عند العرب لم يكن ذا نظرية نقدية حسب فهمي المتواضع وما قرأته عن النقد الأدبي القديم.
هذه خواطر أولية عرضت لي وأنا أقرأ سؤالك فأحببت المساهمة حتى وإن كان الموضوع قد مر عليه فترة عاملا بالمقولة: "ما لا يُدرك كله لا يُترك كله" وهذا هو التعبير الصحيح إن شاء الله تعالى وليس المشهور منه: "ما لا يدرك كله لا يترك جله"، وبالحوار تتلاقح الأفكار عند الأحرار الأخيار.
تحيتي إليك وتقديري لك.

**د.نجلاء نصير** · 15-03-2017, 17:47

مرحبا أستاذي القدير
هل نجح النقاد القدامى في وضع تعريف جامع مانع لنظرية النقد ؟
أم كانت البداية غير ممنهجة
هل نجحوا تعريف حد الشعر تعريفاً جامعاً مانعاً أم لا ؟
وهناك قضايا أخرى سأطرحها إن شاء الله

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

أختنا الفاضلة الأستاذة نجلاء نصير: تحية طيبة إليك وأرجو من الله تعالى أن تكوني بخير وعافية.
ثم أما بعد، سؤال كبير يحتاج إلى تروٍ في الرد ولست أدري لماذا لم يحظ باهتمام الأدباء هنا؟
قبل البدء، أقول إن السؤال فضفاض ويحتاج إلى ضبط أو حصر، فأي العرب تقصدين؟ أعرب الجاهلية الجهلاء أم العرب القريبي العهد بالجاهلية إلى 150 سنة قبل الهجرة النبوية الشريفة؟ وهذا التاريخ هو ما قرره الجاحظ في تقدير أقدم شعر عرفه العرب وهو مخطئ إن اعتبرنا أن أقدم شعر إنما هو شعر الأفوه الأودي ويقول الدارسون لشعره أن هذا الشاعر كان قريب العهد بعيسى بن مريم، عليهما السلام، فإن صح هذا الزعم فالشعر إذن "أكبر" سنا من 150 سنة بالطبع وبهذا تطول فترة الشعر المحتج به حتما، وإن الشعر المحتج به في العربية، لغة ونحوا، يمتد عُرضا وطولا، فأما في العُرض ففي المكان وأما في الطول ففي الزمان؛ يُحتج بشعر عرب البادية البعيدة النائية عن التأثر بالأعاجم من 150 سنة قبل الهجرة، حسب التقدير الأول، إلى 450 سنة منها؛ وأما في غير البادية، في الحواضر، فمن 150 سنة قبل الهجرة إلى 300 سنة بعدها، هكذا يقال في الاحتجاج اللغوي ومنه الاحتجاج النحوي.
أما عن النقد عند العرب وهل كان يَعتمِد "نظرية" نقدية ما، ففي رأيي المتواضع أن العرب لم يكونوا أصحاب "نظريات" بل حياتهم، في جميع جوانبها، كانت عملية تطبيقية فورية وكان النقد عندهم انطباعيا، أو تذوقيا إن صحت النسبة، فكان يحكم على الشاعر وشعره معا بكلمة أساء فيها أو عبارة أخطأ التعبير فيها فينزل بهما كما حدث لحسان بن ثابت، رضي الله عنه، وقصته مشهورة، أو يُرفع بهما إن أجاد فيهما، وكانت الأسواق التجارية الموسمية تستغل لعرض الشعر وكان الشعراء يتبارون ويعرضون شعرهم على النقاد فيها.
الخلاصة، أن النقد عند العرب لم يكن ذا نظرية نقدية حسب فهمي المتواضع وما قرأته عن النقد الأدبي القديم.
هذه خواطر أولية عرضت لي وأنا أقرأ سؤالك فأحببت المساهمة حتى وإن كان الموضوع قد مر عليه فترة عاملا بالمقولة: "ما لا يُدرك كله لا يُترك كله" وهذا هو التعبير الصحيح إن شاء الله تعالى وليس المشهور منه: "ما لا يدرك كله لا يترك جله"، وبالحوار تتلاقح الأفكار عند الأحرار الأخيار.
تحيتي إليك وتقديري لك.

حوارات نقدية

حوارات نقدية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث