*متحف القصة القصيرة جداً*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    *متحف القصة القصيرة جداً*

    [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://pbs.twimg.com/profile_images/2906949981/4dc191dbfbd33dabb7d27761bf738327_400x400.jpeg[/aimg]


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأديبات والأدباء الكرام

    *دعوة مفتوحة لإنتقاء ما تقترحه ذائقتكم من نصوص مختارة والتعليقات النقدية والرؤى النقدية..

    *كتابة اسم الكاتب أو المصدر

    لا تبخلوا باختياراتكم
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    في جولة في نصوص الأديب جمال عمران ،راقني عديد نصوص له وما وراءها من جوع.. جوع نفسي واستبداد جسدي...
    وإذ يستبد الفقر أحيانا يقهر معه العفة.. ميز نصوصه الدقة في التعبير تلك النصوص وإن أقتربت في المغزى العام
    إلا إنها كُتبت بخط واضح صريح مبهر وغير مبهم تستطيع أن تستقرأ ما يقدمه لك النص غير المشفر و يفتح لك أفق التأويل.
    هيا للنص الأول...

    ***** سرقات صغيرة ***** ..!!

    رائحة المخبوزات والفطائر تغزو انفها ، وتقتحم معقل معدتها الخاوية ، وتتغلغل فى أوردة جوعها ..فتدور عيناها متلصصة تدفعها رغبة من عصفت به حاجة سد الرمق وسيطرت عليه فكرة الممكن
    وسط الواقفين اندست فى بطء وحذر ، اقتربت من الصاج الممتلئ ، مدت يدها فى خفة وسرعة ، أمسكت بفطيرة ، أحست فى ملمسها بشبع اقترب ليحل محل جوع على وشك الزوال
    وقفت تبكى على الجانب الآخر من الشارع ، وعلى خديها الصغيرين آثار ضرب مبرح

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      *****مهمشون *****


      فى حجرة تشبه القبو ينام الوالدان فوق سرير متهالك بالكاد يتسع لهما ..بينما يفترش الابناء الأرض ملتصقة أجسادهم ..!!
      ذات ليلة أطلقت احدى البنات صرخة هائلة استيقظ على اثرها الجميع فزعاً..!
      أشارت بيدها وهى ترتجف الى شقيقها الأكبر ..... فسارع بالهروب من النافذة

      *****صناديق1 *****
      الأولاد والبنات يجلسون داخل الصندوق الحديدى الكبير ، يقلبون محتوياته ، يحاولون الاستفادة بكل ما يقع تحت أيديهم .. يأخذون كل الأشياء .
      فى إحدى الليالى ، كانا وحدهما معاً ، يقلبان محتويات الصندوق .. لم يُتَح للفتاة أن تأخذ من الصندوق شيئاً .. ولكنها فقدت شيئاً.
      صناديق 2
      كان يتوسط أحد صناديق القمامة ، عندما ألقت القبض عليه إحدى دوريات الشرطة .
      فى قسم الشرطة ، كان يُلقى إليهم صباح كل يوم بجوال مملوء بالخبز ، وبعض قوالب الجبن ، وأحياناً بعض علب المربى الرخيصة ، عندما وصل إلى مسامعه أنه سيُفرج عنه ؛ سارع إلى تمزيق وجه أحد نزلاء الزنزانة بشفرة كان يخبئها

      *****خطيئة الغريب *****
      لمحته قادما من أعماق الأفق ، حط رحاله فى كوخ من البوص ، عند أطراف القرية ..
      ومثلما جاء ذات صباح ، غادر ذات مساء .
      تسللت إليه ، فلم تجد غير بقايا سجائره تغطى أرضية الكوخ ، جلست تبكى ، وهى تتحسس بطنها براحة يدها

      شكرا لأديبنا، جمال عمران، وقراءة ممتعة.

      تعليق

      • سميرة سلمان
        عصفورة لاتجيد الزقزقة
        • 13-07-2012
        • 1326

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        شكرا استاذة أميمة فكرة رائعة وجميلة
        دمت سباقة لكل ممتع وجميل

        اسمح لي المشاركة بنص اعجبني للكاتب شادي دليلة من سوريا
        جرم مشهود
        سائق الصهريج الذي يقوم بتوصيل المادة إلى المعبر ،
        عاد إلى منزله ليحرق بعض الحطب من أثاثه القديم ليتدفأ.
        في الصباحات التالية يكرر عمله . أخيرا فكر : أليس نفط الشعب للشعب ؟
        صار يملأ بعضا منه و يخفيه ،

        ماذا سيغير ليتر أو ليترين من حمولة أطنان تصدر دون حسيب ؟
        لاحظوا أن وجهه ليس على عادته أصفر ، اكتشفوا أمره.
        - عرفنا من يسرق نفط الشعب..
        يد السارق تقطع !

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          أميمة محمد ، وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته .
          مشكورة أستاذتي على هذه الفكرة الجميلة التي ستعيد الدفء الى القصيرة جدا ننتظر التفاعل من الجميع .
          كوني متألقة دوما أستاذتي أميمة .
          السلام عليكم .
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            الراقيان، سميرة سلمان و عكاشة أبو حفصة تهلل المتصفح بكما وعلى الرحب والسعة وشكرا لإضافة نيّرة أختي سميرة وفي انتظار مشاركتكما ومساهمة الجميع بما يرضي ذائقتكم جميعا، لكما، لكم ودي وشكري.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              باب مغلق / عائده محمد نادر

              باب مغلق
              نهضت الصغيرة من فراشها بسرعة، تلدغها عقارب الساعة وهي تشير إلى الثامنة إلا سبع دقائق.
              ارتدت ثيابها على عجل، وحملت حقيبتها على ظهرها تسابق الطريق جريا.. وحين وصلت!!
              وجدت باب المدرسة مغلقا..
              طرقت الباب بقوة، وبكت بحرقة، لأنها سترسب في امتحان اليوم.
              فتح البواب باب المدرسة .
              قهقه عاليا وهو يرى دموعها.
              مسح على شعرها بيده قائلا:
              لاتحزني بنيتي لم تتأخري .. فاليوم جمعة!
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                باب مغلق - قصة جميلة جدا بقلم الأستاذة المحترمة عائدة محمد نادر .
                وقع اختياري على هذه الومضة الجميلة ، لأنها تحكي تشبت تلميذة في عمرالزهور بالدراسة .
                تقطع المسافات ، من أجل الوصل في الوقت المحدد الى المدرسة .
                كانت تعتقد أنها متأخرة على اجتياز الإمتحان وربما يكون ذلك سببا في رسوبها .
                لهذا طرقت الباب بقوة .
                لم تعجبني قهقة البواب رغم أنه مسح على رأسها وطمئنها أن اليوم يوم عطلة .
                من جانبي ، فأنا أعيش ذهاب وأياب ابنتي من والى إلى المدرسة ،
                لهذا تأثرت كثيرا بالمشهد الذي رسمته بدقة عالية أستاذتنا عائدة لهذه التلميذة وهي تحمل أثقالا على ظهرها والجري ...
                إن الليلة هي آخر ليلة في العطلة النصف سنوية -2016/02/07 ، غدا الكل يتوجه الى الدراسة .
                منهم الراكب ومنهم من يمشي على الأقدام ، ومنهم من يتسابق الزمن لكي لا يصل معطلا ...
                وبالتالي يمكنني اغتنام الفرصة لإلقاء النظرة على فلذة كبدي في الطريق العام ومن وراء زجاج سيارة النقل المدرسي ...
                شكرا للأستاذة عائدة محمد نادر ، وشكرا موصول لصاحبة الإقتراح الأستاذة الكبيرة أميمة محمد على المجهود المبدول .
                كونوا بخير والسلام عليكم .
                - عكاشة أبو حفصة .
                التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 15-02-2020, 06:18.
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  ميلاد

                  سمعهم يتوعّدونه
                  على حين غفلة من أمّه،
                  خرج من بطنها يحمل فأساً ..
                  في طريقه قطع كلّ الرؤوس الني كانت في انتظاره ..
                  رمى بالفأس ، بقلبه ،
                  ثم عاد لرحمها ينتظر المخاض !

                  حرمان

                  يحاول أن يملأ ورود نبضها بعطر شغفه ..
                  فتتمسّك بدميتها، تضمّها لصدرها ، تهدهدها ،
                  ـ نامي ، نامي ، غداً تكبرين وتناديني ماما ..
                  ينفذ صبره ، فيحملهما معاً بين ذراعيه ،
                  يضعها في سرير الدّمية ..
                  وفي سريره يعانق الدمية وينام

                  منجية مرابط

                  تعليق

                  • محمد الصحراء
                    أديب وكاتب
                    • 11-09-2012
                    • 764

                    #10
                    هروب

                    هروب
                    صَعدتُ إلى القمةِ ،وسَلمتُ نفْسيَّ للريح ،كدتُ أحلقُ كالصقرْ. لكنهم حَضَروا سريعاً.
                    وضعوا الأغلالَ في يدي ،وأطلقوني.
                    مضيتُ مسرعاً نحو البحرِ .يغريني أزرقهُ الشاسعُ منذ الأزلِ. وقفتُ على الصخرة، ورميت نفسي.
                    لكنهم كانوا أسرعَ من الغرق! أنقذوني...
                    هذه المرة اقتادوني إلى الزعيم.
                    قال لي: أنت لا تملك تصريحاً ،و ما فعلته مخالفٌ لكلِ القوانين والشرائع.
                    محاولتكَ القادمة عقوبتها الموت.
                    ثم أوعزَ للحرسِ – أعيدوه إلى القبر.
                    .....
                    للقاص المبدع.
                    عبد الرحمن عزيزي
                    إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

                    تعليق

                    • سميرة سلمان
                      عصفورة لاتجيد الزقزقة
                      • 13-07-2012
                      • 1326

                      #11
                      زياد الشكري/ قفزة متسرعة



                      لملم بقايا رجاءه

                      قطع عهداً بالكف عن الحياة

                      نظرة أخيرة للوراء .. للوداع ..

                      قفز ..

                      صرخةٌ تستغيث , تخفت متباعدة

                      شيئاً فشيئاً .. يرتطمُ .. والصدى

                      يُردد الرجاء الأخير.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        الرائعان، محمد الصحراء وسميرة سلمان، شكراً لكما ولمشاركتكما من القلب...

                        ألتقطت من قراءتي في ركن آخر للقلم الرائع محمد مثقال الخضور ألتقاطتان أحببت أن أزين بهما المتحف
                        رغم إنهما لم يكتبا في باب القصة إلا إنهما كتبا بحرفية قاص ماهر
                        من موضوع " كنتُ صغيرًا" هاذان الاختياران وقراءة ممتعة

                        كنتُ صغيرًا . .
                        أفرحُ حينَ يقولونَ أنني كَبرتُ . .
                        وقبلَ أيامٍ . .
                        حين قالتْ لي صبية رائقة الجمال : "عمو"
                        نمت قرب المرآة . . !



                        كنتُ صغيرًا
                        أفاخِرُ شقيقتي بأنني رجلٌ
                        وأنّ الرجالَ لا يبكونْ
                        وحينَ ماتتْ جدتي
                        غسلتني دموعُ أبي من "عنترياتِ" رُجولتي المبكرة
                        ونمتُ قربَ أمي خائفا من الليلْ

                        ..



                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          (((خلقٌ جديد)))
                          بقلم: أحمد عكاش.

                          في لحظةِ صفاءٍ روحيٍّ، توجّهَتْ جوارحُهُ إلى بارئِها..
                          تضرَّعَ إليهِ يسألُهُ أنْ يمنَّ عليهِ بنسيانِ كلِّ ذكرى جارحةٍ غبرَتْ في عُمرِهِ.
                          أشرقَتْ عليهِ الشمسُ وقدِ استجيبَتْ دعوتُهُ.
                          نسيَ حياتَهُ كلَّها،
                          فشاعَتْ بينَ عِطْفيْهِ سذاجةُ طفلٍ غَريرٍ.

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            فاقة
                            حسن لختام
                            على قارعة الطريق، يجلسُ القرفصاء، يمدّ يده متسولا..
                            وجوه العابرين تثيرُ في نفسه الشفقة.

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #15
                              الرغيف الهارب
                              حسن لختام
                              كلما عاد إلى بيته منهك القوة، متعب النفس..
                              يتذكر أمه، حين كان طفلا صغيرا، وهي تقول:
                              -ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ياولدي؟
                              -عداء محترفا ياأماه.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X