في سحر الليل وبهيمه، حدقت عيناها في جثمانه،
غابت حركتها، راحت يدها تحوم فوق أنفه المنفرج،
وطفل ينتحب باكياً، والشمس لأ تعبأ بالموتى،
تمد خيوطها، تفصح عن حقيقة الجسد،
وكأنها تنتظر الوداع.
بقلمي / سيد يوسف مرسي
غابت حركتها، راحت يدها تحوم فوق أنفه المنفرج،
وطفل ينتحب باكياً، والشمس لأ تعبأ بالموتى،
تمد خيوطها، تفصح عن حقيقة الجسد،
وكأنها تنتظر الوداع.
بقلمي / سيد يوسف مرسي
تعليق