هدف/ق.ق.ج -للنقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن عزيزي
    عابر سبيل
    • 15-11-2010
    • 98

    هدف/ق.ق.ج -للنقد

    هدف
    كان بإمكان القذيفة أن تكون رحيمة لو شملتني مع من أحب.هكذا قال الرجل الثلاثيني وهو مشدوه نحو المشهد.
    ثم مضى على غير هدىً بين أكوام الأتربة التي كانت قبل زمن بيوتاً من جدران وأسقف وبشراً يضجون ويحلمون ويتألمون.
    تسلق الساتر الترابي وولج المنطقة المحرمة, أشعل سيجارة وهو يتجول في المكان المقفر إلا من بقايا جثث عافتها الجرذان.
    أخرج هاتفه النقال والتقط صورة السيلفي, رفع يده لوح في كل الاتجاهات .قطع الطريق ذهاباً وإياباً ,ثم ما لبث أن تعب فجلس على حجرٍ ينتظر.
    في الطرف الآخر كان القناص يتربص بالمكان باحثاً عن هدف حي.
    (أحتاج لقراءات للنص لو تكرمتم)
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن عزيزي; الساعة 11-02-2016, 23:37.
    ماذا منحتني الأرض
    .......... غير التمرغ بالتراب ..؟
    ماذا منحني الأحبة
    غير العذاب ..؟!
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن عزيزي مشاهدة المشاركة
    هدف
    كان بإمكان القذيفة أن تكون رحيمة لو شملتني مع من أحب
    مضى على غير هدىً بين أكوام الأتربة التي كانت بيوتاً من جدران وأسقف وبشراً يضجون ويحلمون.
    تسلق الساتر وولج المنطقة المحرمة, بقايا جثث عافتها الجرذان.
    تعب فجلس على حجرٍ ينتظر.
    كان القناص يتربص باحثاً عن هدف حي.
    الأقصوصة مترابطة الأركان الأسلوب السردي ممتع جذاب، البيئة موصوفة بعناية، المشهد مركز، ووددت لو طال أكثر.
    وعزيزي عزيزي كقصة ق ج كم تحتاج من تكثيف، كان الأعلى نموذجا قد يمكنك تكثيفه أكثر
    وأعلى المختبر مواضيع تفيدك قراءتها حتما
    أهلا بقلمك وفكرك أخي.

    تعليق

    • السعيد مرابطي
      أديب وكاتب
      • 25-05-2011
      • 198

      #3
      [read]عبد الرحمن عزيزي
      هدف
      كان بإمكان القذيفة أن تكون رحيمة لو شملتني مع من أحب.هكذا قال الرجل الثلاثيني وهو مشدوه نحو المشهد.
      ثم مضى على غير هدىً بين أكوام الأتربة التي كانت قبل زمن بيوتاً من جدران وأسقف وبشراً يضجون ويحلمون ويتألمون.
      تسلق الساتر الترابي وولج المنطقة المحرمة, أشعل سيجارة وهو يتجول في المكان المقفر إلا من بقايا جثث عافتها الجرذان.
      أخرج هاتفه النقال والتقط صورة السيلفي, رفع يده لوح في كل الاتجاهات .قطع الطريق ذهاباً وإياباً ,ثم ما لبث أن تعب فجلس على حجرٍ ينتظر.
      في الطرف الآخر كان القناص يتربص بالمكان باحثاً عن هدف حي.
      (أحتاج لقراءات للنص لو تكرمتم)
      .................................................. .....
      الأستـاذ الـكريم/ عبد الرحمن عزيزي.
      القصة الـقصيرة جدا ..هذا الغصن من جنس القص يتطلب تقشفا كبيرا في عرض الفكرة.
      ولهذا النوع من السرد لا بد تتوفر بعض العناصر من ذلك التكثيف ،الترميز ،ا لحذف،الإضمار والمفارقة.
      هذا وإن القراءات والاطلاع على ما ينجز قد يفيد الكاتب في مسعاه.
      لـذلك /
      بإمكاننا كتابة فكرة نصك بطرق أكثر تكثيفا كـأن نكتبـها على هذه الصغة.

      -------------------------------------
      هدف.
      كان بإمكان القذيفة أن ترحمني لو شملتني مع من أحب.! قالها الرجل الثلاثيني المشدوه بالمشهد.تلكأ في مشيه بين ركام أكوام البيوت.أشعل سيجارة وقد ولج المنطقة المحرمة،والأجساد لفافات سجائر. التقط بهاتفه صورا للعبث البشري. هواجسه لم تعفه من جلوس على حجر.في حين الطلقة سمع دويها وقد أجهز القناص على زناد باتجاهه.
      [/read]

      [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        لن أزيد شيئا على ما تفضلت به أساذتنا المحترمة أميمة محمد .
        سأسبح ضد التيار وأقول :
        رغم كل هذا الدمار الشامل ، المؤلم والحزين في نفس الآن .
        متاجربيع السجائر لازالت مفتوحة وصاحبنا لازال يحمل بين يديه السجارة والولاعة .
        شبكة الهاتف النقال مزالت في أوج العطاء ، ومازال بطل القصة يحمل في يده الهاتف النقال .
        يأخد سلفي مع " الجثث المعفونة " ربما يكون له ارسال على المباشر .
        هل كان ينتظر الغراب ليريه كيف يبادر بالدفن ؟ .
        الهواتف الذكية لم تعد تسمح لنا بتقديم المساعدة لنفس تحتضر .
        الى هذا الحد ؟ .نعم الى هذا الحد و أكثر
        أسال نفسي ، لماذا يعتبر القناص أطول عمرا ويصيب الهدف بكل دقة ؟ .
        بطل القصة عندما جلس على الحجر ماذا كان ينتظر ؟ .
        أعرف أن كل من تذوق هذا المشهد الحزين ، سيرسم في مخيلته النهاية
        أوما يطلق عليه في القصيرة جدا القفلة .
        عندما لوح بيده في كل الإتجاهات ، أين كان القناص الذي كان يبحث عن هدفه الحي ؟ ، أو على كل شئ متحرك .
        هكذا مريت أخي عبد الرحمان والسلام عليكم ورحمة الله .
        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 26-12-2016, 06:02.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        يعمل...
        X