تذكَّر
تَذَكَّـــــــــــــر كُلَّمَــــــا تَنســـــــى هواهــــــــــا
بِانَّ الخَمْــــــــــــــــرَ يَسْـــــكَرُ مِن لَمَاها
وَاَّنَّ الشَّــــــــهْدَ يَنْهَلُ مِـــــن مَـــــذاقِ
بِهِ يَلقــــــى مَزيــــــــــــداً مِن حَلاهَــــــــــا
هِيَ العَسَلُ المُصَفَّى بَل وَأَصـفى
ولا يحــــــــلو لَدَينـــــا مَن سِـــــــــواهَـا
أريجُ الـــــــــــوَردِ يَعْبَـــــقُ مِن هـــواها
ولا أحلى نَسيماً مِن شَــــــــــــــــذاهَا
وَمِن أنفاسِـــــــهَا مِســــــــــــــكٌ يُذَرَّى
فَيَغْــــدو الطَّيْرُ يَثْمَلُ في سَمَاهَا
وَيَشدو الَّلحنَ عَذبـــــاً في رُباهَا
وِمِن طَرَبٍ لَهَا يَشــــــــــــدو غِنَاهَا
يُغَنِّي يَصْدَحُ المِهيـــــــــــــارَ يشدو
بقـــــــــــــــــافيَةٍ تُقَفَّى فـــــــــــــــي هَواهَا
فَراشــــــــــــــاتٌ سَتَرقُصُ في مَداهَا
على أنْغــــــــــــــــــــامِ نايٍ مِن صَدَاهَا
يلوذُ النَّهْـــــــــــــرُ يَشْرَبُ من لَمَاهَا
فَيَلْقى الَعَـــــذبَ ما احلى شِفاهَا
يَذوبُ الثَّلجُ مـــــــــــــــا اَنْ لامَـسَتْهُ
يَدَاهَــــــــا حَيثُ دِفء في يَــــــــدَاهَا
تَذَكَّـــر أَنَّ داجيةَ الَّليـــــــــــــــــــــــــــــــالي
بِصُنْعِ أثيث شَعْــــــــرٍ قَدْ كَسَاهَا
كَمَــــــــــا انَّ الضِّيـــــــاءَ يَضِجُّ مِنْهَـا
وَيَمحو عِتْمَـــــــــــــةً تَلقــــــــى ضياهَا
وَاِنَّ النَّجْــــــــــــــــمَ يَلْمَعُ مِن رؤاهَا
وَاِنَّ رؤاها يَسْطَــــــــــــعُ في مَدَاهَا
هِيَ النَّجْمُ المُرَصَّعُ في سمــاءٍ
بها الافلاكُ تَسْبَحُ في عُلاهَـا
هيَ الخَفَرُ الجميلُ بِوَسطِ ليْلي
وَصَومَعَتي التي صَمتي خَفاهَا
هي المكنونُ في أسحارِ صَمتي
وَسِـــــــــــــــــــــــــرٌ ليسَ يعــــــرفُهُ سِواهَا
هيَ الاشْجـــــــانُ في ليلي أِذا ما
نَظَمْتُ قَريضِيَ الشاكي هَواهَا
أَذا عَنِّي تَنَــــــــــــــــــــاءَتْ باتَ ليلي
سُهَاداً والوَنى يــــــــــــــــــروي جِفَاهَا
تَذَكَّــــــــــــــــــــــــــــــــر أنَّهَـا وَسَنٌ وَحُلمٌ
وفي الفَجْـــــــــــــــــــرِ رواء مِن نَدَاهَا
تَذكَّـــــــــــــــــــــــــــر انَّها فجْرٌ وَصُبحٌ
طَوَى سَهَراً قضى يَحكي كَراهَا
تَذَكَّـــــــــــــــــــــــر دائماً ذكرى هَوَاهَا
تَنَفَّــــــــــــــــــــسْ دائماً ذكرى لقاهَا
وَأِثْمَلْ في لَمَاهَا في حَــــــــــــلاهَا
ولا تَنْسى هَواهَا أو غَــــــــــــلاهَا
بقلمي المهندس مصطفى كبة
تَذَكَّـــــــــــــر كُلَّمَــــــا تَنســـــــى هواهــــــــــا
بِانَّ الخَمْــــــــــــــــرَ يَسْـــــكَرُ مِن لَمَاها
وَاَّنَّ الشَّــــــــهْدَ يَنْهَلُ مِـــــن مَـــــذاقِ
بِهِ يَلقــــــى مَزيــــــــــــداً مِن حَلاهَــــــــــا
هِيَ العَسَلُ المُصَفَّى بَل وَأَصـفى
ولا يحــــــــلو لَدَينـــــا مَن سِـــــــــواهَـا
أريجُ الـــــــــــوَردِ يَعْبَـــــقُ مِن هـــواها
ولا أحلى نَسيماً مِن شَــــــــــــــــذاهَا
وَمِن أنفاسِـــــــهَا مِســــــــــــــكٌ يُذَرَّى
فَيَغْــــدو الطَّيْرُ يَثْمَلُ في سَمَاهَا
وَيَشدو الَّلحنَ عَذبـــــاً في رُباهَا
وِمِن طَرَبٍ لَهَا يَشــــــــــــدو غِنَاهَا
يُغَنِّي يَصْدَحُ المِهيـــــــــــــارَ يشدو
بقـــــــــــــــــافيَةٍ تُقَفَّى فـــــــــــــــي هَواهَا
فَراشــــــــــــــاتٌ سَتَرقُصُ في مَداهَا
على أنْغــــــــــــــــــــامِ نايٍ مِن صَدَاهَا
يلوذُ النَّهْـــــــــــــرُ يَشْرَبُ من لَمَاهَا
فَيَلْقى الَعَـــــذبَ ما احلى شِفاهَا
يَذوبُ الثَّلجُ مـــــــــــــــا اَنْ لامَـسَتْهُ
يَدَاهَــــــــا حَيثُ دِفء في يَــــــــدَاهَا
تَذَكَّـــر أَنَّ داجيةَ الَّليـــــــــــــــــــــــــــــــالي
بِصُنْعِ أثيث شَعْــــــــرٍ قَدْ كَسَاهَا
كَمَــــــــــا انَّ الضِّيـــــــاءَ يَضِجُّ مِنْهَـا
وَيَمحو عِتْمَـــــــــــــةً تَلقــــــــى ضياهَا
وَاِنَّ النَّجْــــــــــــــــمَ يَلْمَعُ مِن رؤاهَا
وَاِنَّ رؤاها يَسْطَــــــــــــعُ في مَدَاهَا
هِيَ النَّجْمُ المُرَصَّعُ في سمــاءٍ
بها الافلاكُ تَسْبَحُ في عُلاهَـا
هيَ الخَفَرُ الجميلُ بِوَسطِ ليْلي
وَصَومَعَتي التي صَمتي خَفاهَا
هي المكنونُ في أسحارِ صَمتي
وَسِـــــــــــــــــــــــــرٌ ليسَ يعــــــرفُهُ سِواهَا
هيَ الاشْجـــــــانُ في ليلي أِذا ما
نَظَمْتُ قَريضِيَ الشاكي هَواهَا
أَذا عَنِّي تَنَــــــــــــــــــــاءَتْ باتَ ليلي
سُهَاداً والوَنى يــــــــــــــــــروي جِفَاهَا
تَذَكَّــــــــــــــــــــــــــــــــر أنَّهَـا وَسَنٌ وَحُلمٌ
وفي الفَجْـــــــــــــــــــرِ رواء مِن نَدَاهَا
تَذكَّـــــــــــــــــــــــــــر انَّها فجْرٌ وَصُبحٌ
طَوَى سَهَراً قضى يَحكي كَراهَا
تَذَكَّـــــــــــــــــــــــر دائماً ذكرى هَوَاهَا
تَنَفَّــــــــــــــــــــسْ دائماً ذكرى لقاهَا
وَأِثْمَلْ في لَمَاهَا في حَــــــــــــلاهَا
ولا تَنْسى هَواهَا أو غَــــــــــــلاهَا
بقلمي المهندس مصطفى كبة
تعليق