المعاناة التي تعهّدها طيلة حياته وأحاطها بالكتمان حتى ضاق بها ذرعًا !
المرض ، وليس بالمرضٍ ، إنّما هي حالةٌ نفسيةٌ ، بل هو توهّمٌ حقيقي ، كما وصّفه المتخصّصون ، وبعض الفلاسفة المتفيهقين ، هذا المرضُ الذي يقتله في صمت ، و الذي أبى أن يخرج منه ، رغم تناوله للأقراص ، والمهدئات التي تغيّبه عن الوعي و يتناولها خُفيةً وخيفة ، و دون استشارة أحد ، مخافةً أن يتّهمه الآخرون بالإدمان ؟
الجانب الخفي الذي لا يعرفه الناس ، الوسواس ، الآفة التي عانى منها أكثر مما يتحمّل ،
لا يعلم مصدره ولا كيف أصابه ، قد تكون دعوة " الأهراس " تطارده فقد رقد بالمستشفي صغيرًا وبعد البلوغ ؟
أو لعلّها لعنة القديس " أوغسطينوس " باتت تلاحقه من ذاك المكان ، مكان الشجرة المقدّسة التي لم يزرها إلاّ عابرًا ولم يتوقّف عندها كثيرًا ؟
قد تكون أصابته العين؟ فسرُّهُ كان جميلاً !
أو السحر ؟ فقد سرى هذا الاعتقاد إلى الأم المسكينة وصارت تؤمن به !
أم ربّما عضوي ؟ كالذي انتقل إلى أخطر مكان في جسمه ، لكنّه استطاع بالعلاج الذاتي أن يتجاوز محنته ، ويبرأ منه !
حتى القرينة التي كانت تخنقه كل ليلة وتباغته ، تريد أن تزهق روحه ، لعنها فصارت تخشاه !
لكنه لم يجد حلاًّ لهذا القرين الباطني الذي يجيئه ليتملّكه يقظةً ، و الذي نغّص حياته ، وتسبب له في دمار حقيقي فطموحِه كان كبيرًا : مافتئ يعتقد أن في إمكانه نيل أكبر الشهادات ، حيازة أعلى المراتب ، يقدّم الكثير من الخدمات ... لولا الموانع النفسية بسبب المرض !
المرض ، وليس بالمرضٍ ، إنّما هي حالةٌ نفسيةٌ ، بل هو توهّمٌ حقيقي ، كما وصّفه المتخصّصون ، وبعض الفلاسفة المتفيهقين ، هذا المرضُ الذي يقتله في صمت ، و الذي أبى أن يخرج منه ، رغم تناوله للأقراص ، والمهدئات التي تغيّبه عن الوعي و يتناولها خُفيةً وخيفة ، و دون استشارة أحد ، مخافةً أن يتّهمه الآخرون بالإدمان ؟
الجانب الخفي الذي لا يعرفه الناس ، الوسواس ، الآفة التي عانى منها أكثر مما يتحمّل ،
لا يعلم مصدره ولا كيف أصابه ، قد تكون دعوة " الأهراس " تطارده فقد رقد بالمستشفي صغيرًا وبعد البلوغ ؟
أو لعلّها لعنة القديس " أوغسطينوس " باتت تلاحقه من ذاك المكان ، مكان الشجرة المقدّسة التي لم يزرها إلاّ عابرًا ولم يتوقّف عندها كثيرًا ؟
قد تكون أصابته العين؟ فسرُّهُ كان جميلاً !
أو السحر ؟ فقد سرى هذا الاعتقاد إلى الأم المسكينة وصارت تؤمن به !
أم ربّما عضوي ؟ كالذي انتقل إلى أخطر مكان في جسمه ، لكنّه استطاع بالعلاج الذاتي أن يتجاوز محنته ، ويبرأ منه !
حتى القرينة التي كانت تخنقه كل ليلة وتباغته ، تريد أن تزهق روحه ، لعنها فصارت تخشاه !
لكنه لم يجد حلاًّ لهذا القرين الباطني الذي يجيئه ليتملّكه يقظةً ، و الذي نغّص حياته ، وتسبب له في دمار حقيقي فطموحِه كان كبيرًا : مافتئ يعتقد أن في إمكانه نيل أكبر الشهادات ، حيازة أعلى المراتب ، يقدّم الكثير من الخدمات ... لولا الموانع النفسية بسبب المرض !
***
أصل التسمية
الأسد البربري الملقب بملك الأسود
اشتقت تسمية مدينة سوق أهراس، من الكلمة الأمازيغية "منكت" (أهراس) جمع "ⴰⵀⵕⴰ" (أهرا) والتي تعني الأسود بالعربية، على اعتبار أن المنطقة كانت تعيش فيها وإلى عام 1930 الأسود البربرية والتي كانت تتخذ من غاباتها عرينا لها. أسطورة أخرى تقول أنه في الأصل كان يطلق عليها سوق الرأس هذا يعني سوق الرؤوس، فقد كانت المدينة قد استضافت في الماضي سوقا تباع فيها الرؤوس المحنطة للحيوانات البرية المتوحشة، بما في ذلك الأسود والدببة والأفيال والفهود. تظهر عدة نقوش صخرية (ككاف لمصاوره)، وفسيفسائات، عثر عليها في مواقع بالقرب من المدينة، مشاهد صيد للحيوانات البرية.
الاسم القديم للمدينة النوميدية طاغاست، مستمد من كلمة طاغوست الأمازيغية التي تعني الحقيبة، نظرًا لموقع المدينة على سفح جبل محاط بثلاث قمم على شكل حقيبة تحتوي على المدينة. في وقت لاحق، عندما دخلت اللغة العربية إلى المنطقة صارت تسمى سوقارا. في مصادر أخرى ذكرت باسم قصر الأفريقي، وفقا للمسعودي.
***
شجرة زيتون سانت أوغستين بسوق أهراس صامدة على الرغم من مرور القرون
وكالة الأنباء الجزائرية نشر في وكالة الأنباء الجزائرية يوم 24 - 11 - 2010
إن ذكر سوق أهراس يقود حتما إلى الحديث عن تلك المدينة التي "ترهب القديسون تحت أسوارها" فكان القديس سانت أوغستين يطل عليها من تلته العالية فكانت شجرة الزيتون المطلة مثل "منارة" من أعلى هضبة زاوية "سيدي مسعود" دليل حبه للحياة والبئر المحاذية لها برهان تمسكه بها.
أصل التسمية

الأسد البربري الملقب بملك الأسود
اشتقت تسمية مدينة سوق أهراس، من الكلمة الأمازيغية "منكت" (أهراس) جمع "ⴰⵀⵕⴰ" (أهرا) والتي تعني الأسود بالعربية، على اعتبار أن المنطقة كانت تعيش فيها وإلى عام 1930 الأسود البربرية والتي كانت تتخذ من غاباتها عرينا لها. أسطورة أخرى تقول أنه في الأصل كان يطلق عليها سوق الرأس هذا يعني سوق الرؤوس، فقد كانت المدينة قد استضافت في الماضي سوقا تباع فيها الرؤوس المحنطة للحيوانات البرية المتوحشة، بما في ذلك الأسود والدببة والأفيال والفهود. تظهر عدة نقوش صخرية (ككاف لمصاوره)، وفسيفسائات، عثر عليها في مواقع بالقرب من المدينة، مشاهد صيد للحيوانات البرية.
الاسم القديم للمدينة النوميدية طاغاست، مستمد من كلمة طاغوست الأمازيغية التي تعني الحقيبة، نظرًا لموقع المدينة على سفح جبل محاط بثلاث قمم على شكل حقيبة تحتوي على المدينة. في وقت لاحق، عندما دخلت اللغة العربية إلى المنطقة صارت تسمى سوقارا. في مصادر أخرى ذكرت باسم قصر الأفريقي، وفقا للمسعودي.
***
شجرة زيتون سانت أوغستين بسوق أهراس صامدة على الرغم من مرور القرون
وكالة الأنباء الجزائرية نشر في وكالة الأنباء الجزائرية يوم 24 - 11 - 2010
إن ذكر سوق أهراس يقود حتما إلى الحديث عن تلك المدينة التي "ترهب القديسون تحت أسوارها" فكان القديس سانت أوغستين يطل عليها من تلته العالية فكانت شجرة الزيتون المطلة مثل "منارة" من أعلى هضبة زاوية "سيدي مسعود" دليل حبه للحياة والبئر المحاذية لها برهان تمسكه بها.
تعليق