نحُرُ الطفولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    شعر عمودي نحُرُ الطفولة

    نحُرُ الطفولة





    هلْ رأيتمْ فرحةَ اللقيا بسكّينِ أبيهِ
    إنّها الوردةُ تُهْدى في خيالاتِ النزيهِ





    إنّهُ قدْ رسَمَ العالم ألوان الصفا
    والصفا لونُ أَبٍ قد كان يستوطنُ فيْهِ





    كُلّما بَرْعَمَتِ الأغضانُ بالإصباح ورداً
    قُلْتُ للكونِ متى يطلعُ نورٌ أفتَديْهِ





    كلّما لاحَ بليل البُؤسِ بدْرٌ قلتُ هلاّ
    لاحَ لي حلْمٌ أكُن ألعبُ ما بين يديْهِ





    أيها الغائبُ عن طفلكَ أعواماً عضالاً
    قد تشظّى قلبهُ الوالهُ هلاّ ترتجيهِ





    حافرٌ في الأرضِ مجرى من تخوم السجن حتّى
    بيتهِ يرقبُ نبع الحبِّ يُنهي عهدّ تيْهِ





    أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما
    في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ





    أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو
    بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ



    حسين إبراهيم الشافعي
    السعودية





    حينما قبّل الطفل البرئُ المديةُ التي ذبحته بيد أبيه

  • ناظم الصرخي
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1351

    #2
    سرني المرور من رياضك والإنتشاء بعطر حرفك....
    دمت بهذا الألق
    مودتي وتقديري..
    وأرق تحاياي

    تعليق

    • الإبراهيمي
      أديب وكاتب
      • 29-11-2007
      • 309

      #3
      ناظم الصرخي


      مشرفنا الغالي


      تستحثني عباراتك الراقية للرقي وتدفعني عباراتك البهية للسفر إلى مواطن الجمال وتطلقني أنفاسك العطرة نحو سموات الإبداع...

      تقبل أيها العزيز تحياتي وشكري وامتناني

      تعليق

      يعمل...
      X