أسارقةٌ مع سبق الشغف هي أنتِ؟
أسكنُ في مسام الضوء، أُرتلُ عذب المسير كما شهاب يعبثُ بأطراف المدى، أطوي نثار لحظات من قطرات الشهد معبأةٍ بنطفةٍ منكِ، وأرنو إليكِ كأنكِ ذاك الفراغ الشره بين نبضةٍ ونبضة ... فحيثما نكون لا محال غير تدفق الوقت دون أن نعبأ به،حينها أراود"حتَّام" عن نفس السؤال! ... حتى متى تهدأ ثوانيه المتصاعدة إلى ذروةٍ تتاخم خيوط النور وشذرات من عصورٍ ملتهبة؟!
بعض لهفةٍ لا تكفي لأكتفي بكِ عنكِ، آن لنجومٍ دانيةٍ أن تتأهب لكأسٍ نصبُّ فيها ظلالنا ووابل رعشات تزاحمُ بعضها كصيبٍ من سويداء اللذة، أشتاقكِ بزخمٍ كما زخات المطر وهي تداعبُ جبين الفضاء الرحب ... هلمي نكن أحلام نرجسٍ تناغم الرهف همساً وإيماءاً، لنغرق في ثمالة اللحظة عند إهماءة نظرةٍ تطببُ انكسار الخاطر وبقية عمرٍ مُكتظٍ بضياع الأُمنيات! فقط لنكن كما نحن وسنابل المُتاح تقدحُ فينا شرارة فضّ المستحيل، ولعلنا نكحل رمش صباحه الممتنع بغسقٍ منَّا، أو ننفثُ في أصائله شهوة الشفق المُقفى على سطر الأُفق، فهكذا أحببتُ معسول إغداقكِ يا عبيراً ينفذُ من خلايا الروح مثلما مصل البقاء ...
عذبةٌ أنتِ عندما تجنين خِلسةً ثواني الليل، وتضعينها بأناقةٍ تليقُ في قارورة الصندل المفضلة لديكِ، وتلك الأُمسيات العذبة تراوغ أوقاتها وتدعوها لسرقةٍ بكامل طقوسها الحلال!، ولكنه مجرد الوقت ومحض لقاءٍ يجوبان أودية خاطرٍ يتعرضُ لسطوٍ كلما آن للقيا اقتراف الهيام ...
تمردٌ واحدٌ يفي حوجتنا لأن نلتحفُ قوقعة ملكوت لا تنضبُ قداسة سلسبيله، أيا كوثراً يمعنُ في المقام بأوصالٍ تظعنُ بها الشهقة تلو الشهقة منذُ كنتُ والغيمُ على كفٍ تعاندُ عاصفات الليالي وحالِكَ ما مضى!، كأن ثقيلَ الدينِ لأيامٍ مارست الربا بأنضر العمرِ قد انصرمَ بنظرةٍ تجيدُ الربا بمكثار شبقٍ وأكثر!، أسارقةٌ مع سبق الشغف هي أنتِ؟ ... واللهُ قد أحلَّ البيع يا أنا،فرفقاً!
أسكنُ في مسام الضوء، أُرتلُ عذب المسير كما شهاب يعبثُ بأطراف المدى، أطوي نثار لحظات من قطرات الشهد معبأةٍ بنطفةٍ منكِ، وأرنو إليكِ كأنكِ ذاك الفراغ الشره بين نبضةٍ ونبضة ... فحيثما نكون لا محال غير تدفق الوقت دون أن نعبأ به،حينها أراود"حتَّام" عن نفس السؤال! ... حتى متى تهدأ ثوانيه المتصاعدة إلى ذروةٍ تتاخم خيوط النور وشذرات من عصورٍ ملتهبة؟!
بعض لهفةٍ لا تكفي لأكتفي بكِ عنكِ، آن لنجومٍ دانيةٍ أن تتأهب لكأسٍ نصبُّ فيها ظلالنا ووابل رعشات تزاحمُ بعضها كصيبٍ من سويداء اللذة، أشتاقكِ بزخمٍ كما زخات المطر وهي تداعبُ جبين الفضاء الرحب ... هلمي نكن أحلام نرجسٍ تناغم الرهف همساً وإيماءاً، لنغرق في ثمالة اللحظة عند إهماءة نظرةٍ تطببُ انكسار الخاطر وبقية عمرٍ مُكتظٍ بضياع الأُمنيات! فقط لنكن كما نحن وسنابل المُتاح تقدحُ فينا شرارة فضّ المستحيل، ولعلنا نكحل رمش صباحه الممتنع بغسقٍ منَّا، أو ننفثُ في أصائله شهوة الشفق المُقفى على سطر الأُفق، فهكذا أحببتُ معسول إغداقكِ يا عبيراً ينفذُ من خلايا الروح مثلما مصل البقاء ...
عذبةٌ أنتِ عندما تجنين خِلسةً ثواني الليل، وتضعينها بأناقةٍ تليقُ في قارورة الصندل المفضلة لديكِ، وتلك الأُمسيات العذبة تراوغ أوقاتها وتدعوها لسرقةٍ بكامل طقوسها الحلال!، ولكنه مجرد الوقت ومحض لقاءٍ يجوبان أودية خاطرٍ يتعرضُ لسطوٍ كلما آن للقيا اقتراف الهيام ...
تمردٌ واحدٌ يفي حوجتنا لأن نلتحفُ قوقعة ملكوت لا تنضبُ قداسة سلسبيله، أيا كوثراً يمعنُ في المقام بأوصالٍ تظعنُ بها الشهقة تلو الشهقة منذُ كنتُ والغيمُ على كفٍ تعاندُ عاصفات الليالي وحالِكَ ما مضى!، كأن ثقيلَ الدينِ لأيامٍ مارست الربا بأنضر العمرِ قد انصرمَ بنظرةٍ تجيدُ الربا بمكثار شبقٍ وأكثر!، أسارقةٌ مع سبق الشغف هي أنتِ؟ ... واللهُ قد أحلَّ البيع يا أنا،فرفقاً!
تعليق